أحلام معينة في مرحلة الطفولة يُمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون في عمر مُتقدم
آخر تحديث GMT 22:47:55
المغرب اليوم -

أحلام معينة في مرحلة الطفولة يُمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون في عمر مُتقدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحلام معينة في مرحلة الطفولة يُمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون في عمر مُتقدم

مرحلة الطفولة
لندن ـ المغرب اليوم

 أظهرت دراسة جديدة أن الذين يعانون من كوابيس متكررة في مرحلة الطفولة هم الأكثر عرضة للإصابة بـ "اضطرابات دماغية قاتلة" في وقت لاحق من الحياة.ووجدت الدراسة أن الكوابيس المستمرة منذ سن السابعة يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون في المستقبل.
 

وكشف فريق جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة في الدراسة التي تتبعت 7000 شخص منذ الولادة وحتى سن الخمسين، أن أولئك الذين يعانون من كوابيس مستمرة خلال مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف، وأيضا أكثر عرضة بمقدار سبعة أضعاف للإصابة بمرض باركنسون.

وقال العلماء إن الذعر الليلي في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يعطل النوم، ما يؤدي بمرور الوقت إلى زيادة تراكم البروتينات الضارة في الدماغ والتي يمكن أن تسبب التدهور المعرفي.

ويمكن أن يكون لتقليل احتمالية معاناة الأطفال من الكوابيس، سواء بتأمين ضوء خافت في الليل أو باتباع روتين ثابت أو بإعطائهم لعبة لاحتضانها، فوائد كبيرة على المدى الطويل لأدمغتهم.

ولطالما عرف العلماء أن الأحلام السيئة في منتصف العمر وكبر السن يمكن أن تكون علامة تحذير على التدهور المعرفي. لكن هذه الدراسة  التي نُشرت في مجلة eClinicalMedicine، تشير إلى أن الرابط يمتد إلى مرحلة الطفولة المبكرة.

وقام علماء برمنغهام بتحليل بيانات من دراسة بريطانية للولادة British Birth Cohort Study لعام 1958.

وتتبعت الدراسة بيانات الأطفال المولودين في الأسبوع الذي يبدأ في 3 مارس 1958 في إنجلترا حتى بلوغهم سن الخمسين في عام 2008.

وكجزء من الدراسة قدمت أمهات الأطفال معلومات عن "الأحلام المزعجة والذعر اليلي" في سن السابعة (عام 1965) وسن 11 عاما (عام 1969).
 

وتم تعريف الأطفال الذين قال أهلهم إن لديهم كوابيس في الليل في كلتا الحالتين على أنهم يعانون من كوابيس مستمرة.

ثم خضع الشباب للمراقبة حتى عام 2008 لتشخيص ضعف الإدراك، مثل الخرف أو مرض باركنسون.

ومن بين 7000 شخص شاركوا في الدراسة، كان لدى 268 شخصا (4%) أحلام سيئة في بدايات حياتهم.

ومن بين هؤلاء، أصيب 17-6% بضعف إدراكي أو مرض باركنسون ببلوغهم سن الخمسين.

وللمقارنة، من بين 5470 شخصا لم تكن لديهم كوابيس، أصيب 199 فقط، أو 3.6%، بالخرف.

وقد أجري التحليل من خلال تعديل النتائج حسب العمر والجنس وعمر الأمهات عند الولادة وعدد الأشقاء وعوامل أخرى مربكة. لكن النتائج أظهرت أن أولئك الذين يعانون من أحلام مزعجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بضعف إدراكي بنسبة 76%، وأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة 640%. وكانت هذه النتائج متشابهة لكل من الصبيان والبنات.

ورغم أنه لم يكن واضحا لماذا يمكن أن تكون الأحلام السيئة علامة تحذيرية للخرف ومرض باركنسون. لكن الأبحاث السابقة ربطت ذلك بالتغيرات في هياكل الدماغ ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض معرفية.

واقترح آخرون أن أولئك الذين يواجهون الأحلام السيئة لديهم نوعية نوم سيئة، ما قد يؤدي إلى تراكم تدريجي للبروتينات المرتبطة بالخرف.

وشرح طبيب الأعصاب أبيديمي أوتايكو الذي قاد الدراسة، أن الأمر قد يرجع إلى علم الوراثة، حيث يرتبط بروتين PTPRJ المعروف بزيادة خطر حدوث كوابيس مستمرة، بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر في سن الشيخوخة.

قد يهمك أيضا

الشاي الأخضر يحمي الجسم من الإصابة بالخرف

 

تلوث الهواء يؤدي إلي السكتات الدماغية والخرف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام معينة في مرحلة الطفولة يُمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون في عمر مُتقدم أحلام معينة في مرحلة الطفولة يُمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون في عمر مُتقدم



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:18 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

بايدن يهدد بتوجيه مزيد من الإجراءات ضد الحوثي في اليمن

GMT 05:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

التصميم الداخلي ليس جديدا إنما هو قديم قدم الزمان

GMT 19:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يدافع عن حمد الله بعد إبعاده عن الأسود

GMT 03:38 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة سيارة مليونية كانت في "التشليح" في معرض الرياض

GMT 18:44 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

محرز ينفي تعمده عدم السلام على رئيس وزراء مصر

GMT 08:37 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المنتجعات الشتوية الرائعة في اميركا الشمالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib