منظار البطن الجراحي يغيّر مفاهيم عالم الطب الحديث
آخر تحديث GMT 08:20:01
المغرب اليوم -
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

يستخدم في تصحيح التشوهات الخلقيّة أثناء الحمل

"منظار البطن الجراحي" يغيّر مفاهيم عالم الطب الحديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عملية استئصال بالمنظار
عجمان ـ المغرب اليوم

أكّد رئيس قسم الجراحة في مستشفى خليفة بن زايد في عجمان الدكتور عبد المعطي يونس أنَّ " منظار البطن الجراحي " قد شهد تطورًا سريعًا خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث القفزات العلمية في الطب الحديث، وقد ظهرت جراحة المناظير إلى النور للمرة الأولى في عام 1987، حين استأصل الجراح الفرنسي فيليب مورات المرارة لأحد المرضى.

وأضاف يونس أنّه "خلال السبع وعشرين عامًا الماضية، أي في نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادي وعشرين تحديدًا، شهدت الجراحة واحدة من أهم تطوراتها وهو التنظير الجراحي، الذي أحدث تغييرًا جذريًا في المفاهيم والتقنية الجراحية التي ظلت مهيمنة لعقود طويلة".

وأشار إلى أنَّ "ذروة التفوق العلمي تجلت في بعض المراكز التخصصية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أصبحت تجرى عمليات اختراق لجدار البطن وجدار الرحم بالمنظار، ويتم من خلالها النفاذ للجنين، لإجراء عمليات تصحيح للتشوهات الخلقية، مثل الشفة الأرنبية أو العيوب الخلقية في القلب".

وأردف "من أعجب ما عرفته جراحة المناظير، حين أجرى جراح أميركي عملية استئصال للمرارة لأحد المرضى عن بعد يزيد عن خمسة آلاف كيلو متر تقريبًا، حيث كان الجراح متواجدًا في أميركا بينما المريض في مستشفى كائنة في باريس، وذلك من خلال تقنية الروبوت، والمنظار الجراحي، الأمر الذي يدل على مدى التطور التكنولوجي في صناعة المناظير والألياف البصرية والكاميرات والآلات الجراحية المتناهية في الدقة، لخدمة هذا النوع من الجراحة".

ولفت الدكتور عبد المعطي إلى أن "ما يزيد عن 80% من عمليات البطن تجرى بواسطة المنظار الجراحي في بعض المراكز المتخصصة، علمًا بأن هذه النسبة في تصاعد مستمر، بعد أن كانت مقتصرة على استئصال المرارة، حيث تطرقت إلى استئصال الزائدة الدودية وتصحيح الفتق بأنواعه المختلفة واستئصال الطحال والكلى وعلاج دوالي الخصية وقرحة المعدة واستئصال القولون والمعدة، كما تشمل جراحة الصدر والقلب والأوعية الدموية والعصب السمبثاوي".

وأبرز أنَّ "جراحة المناظير ينبغي أن تمارس من طبيب ذي خبرة وافية في الجراحة التقليدية وجراحة المناظير"، مبيّنًا أنَّ "من مزايا جراحة المناظير، أنها لا تتطلب فتحات جراحية كبيرة، وإنما فقط ثقوب صغيرة يتراوح قطرها بين 2 إلى 11 مم، ما يخفف من حدة الألم عقب العملية الجراحية، وبالتالي يقلل من استخدام المريض للمسكنات، كما يتمكن من الحركة ويمكنه مغادرة المستشفى في غضون ساعات من إجرائها".

وأوضح أنَّ "العمليات الجراحية بواسطة المناظير يستخدم فيها آلات دقيقة، ويقل فيها التلوث الناتج عن الملامسة المباشرة، وبالتالي لا تستخدم آلات الشفط عن طريق الأنف، التي تسبب الكثير من المعاناة للمريض، كما في الجراحات التقليدية".

واستطرد "كذلك فإن سرعة التئام الثقوب عالية، ما يسمح للمريض مزاولة عمله بكفاءة تامة بعد أقل من أسبوع، كما يوفر أيضًا الكثير من موارد المستشفى، أما في حال الجراحات التقليدية فإن التئام الجرح يستغرق ما يقارب شهرًا مليء بالآلام والمعاناة للمريض، ويشكل ذلك عبئًا على موارد المستشفى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظار البطن الجراحي يغيّر مفاهيم عالم الطب الحديث منظار البطن الجراحي يغيّر مفاهيم عالم الطب الحديث



GMT 01:28 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجيات فعالة للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر

GMT 15:57 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب سماعات الرأس ليلا للحفاظ على صحة الدماغ والسمع

GMT 13:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأغذية لدعم الكبد والمحافظة على طاقتك اليومية

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib