اكتشاف منجم فوسفات في توزر التونسية بطاقة انتاج 3 مليون طن سنويًا
آخر تحديث GMT 22:55:32
المغرب اليوم -
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

تزامنًا مع سعي الحكومة إلى تمويل شركة الفولاذ لإنقاذها من الإفلاس

اكتشاف منجم فوسفات في توزر التونسية بطاقة انتاج 3 مليون طن سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف منجم فوسفات في توزر التونسية بطاقة انتاج 3 مليون طن سنويًا

حقل منجمي جديد لمادة الفسفات في محافظة توزر
تونس - أزهار الجربوعي

أعلنت وزارة الصناعة التونسية اكتشاف حقل منجمي جديد لمادة الفسفات في محافظة توزر(430 جنوب العاصمة تونس)،  بطاقة انتاج تقدر بما يقرب من 3 مليون طن سنويًا، ومن المقرر أن تنتهي أعمال التنقيب  في شهر حزيران_ يونيو من العام 2014، فيما تشير التقديرات الأولية إلى أن كميات الفسفات التي سيقع اكتشافها يمكن استغلالها لفترة تتراوح بين 25 و30 سنة وستمكن من تشغيل أكثر من 500 شاب من شباب المنطقة، هذا و طالبت الحكومة التونسية وزارة المال بتدخل عاجل لإنقاذ شركة الحديد والفولاذ من الإفلاس، داعية البنوك إلى تمويل نشاط الشركة وذلك بضمان المخزون المتوفر لدى الشركة أو اللجوء عند الاقتضاء إلى منح ضمان الدولة لقروض الشركة التي تواجه خطر انهيار مالي وشيك وقد أكد المسؤول عن قطاع المناجم في وزارة الصناعة التونسية، اكتشاف منجم فوسفات جديد بكل من مدن توزر ونفطة (430 كم جنوب العاصمة التونسية) ، تقدر طاقة إنتاجه حسب الدراسات الأولية بما يقرب من  3 مليون طن سنويًا .و أوضح المسؤول التونسي أن الحقل الجديد المكتشف سيدخل حيز الإنتاج في العام 2018 ، معلنًا اكتشاف منجم آخر في محافظة القصرين (وسط غرب البلاد)، من قبل شركة تونسية استرالية ، مازال قيد الدراسة.و أكد مسؤول في محافظة القصرين أن أشغال التنقيب عن مادة الفسفات في المنطقة قطعت أشوطًا متقدمة وهي الآن في مراحلها الأخيرة، مشددًا على أنه وقع اكتشاف مدخرات تقدر بأكثر من 26 مليون طن من الفسفات.ومن المقرر أن تنتهي أعمال التنقيب  في شهر حزيران_ يونيو من العام 2014، فيما تشير التقديرات الأولية إلى أن كميات الفسفات التي سيقع اكتشافها يمكن استغلالها لفترة تتراوح بين 25 و30 سنة وستمكن من تشغيل أكثر من 500 شاب من شباب المنطقة.وتجدر الإشارة إلى أن شركة  "التونسية للخدمات المنجمية" هي الجهة المسؤولة عن عملية التنقيب، ومن المقرر فتح منجم لاستغلال الفسفات بعد انتهاء عمليات التنقيب وربط المنطقة بالخط الحديدي لتأمين نقله إلى مناطق التحويل.وفي سياق متصل، استأنفت عمليات انتاج الفسفات نشاطها بمدينة "أم العرايس" من محافظة قفصة الجنوبية التي تعتبر المزود الرئيسي لتونس من مادة الفسفات ، حيث يعود اكتشاف هذه المادة إلى زمن الاستعمار الفرنسي.وقد أعلنت شركة "فسفات قفصة" عن  استئناف عمليات انتاج الفسفات في مدينة أم العرائس ونقله عبر الخط الحديدي إلى مصانع المجمع الكيميائي التونسي بعد توقف دام أكثر من عامين.وقد عاش قطاع الفسفات في تونس أزمة خانقة عقب ثورة 14 يناير 2011 بسبب تتالي الاحتجاجات وعمليات قطع مسالك نقل هذه المادة من قبل طالبي الشغل ، مما أدى إلى شلل تام في نشاط انتاج الفسفات ونقله بهذه المدينة  امتد لأكثر من سنتين.وقد أعلنت وزارة الصناعة أن مخزون الفسفات في المصانع التحويلية تقلص بصفة كبيرة في النصف الأول من سنة 2013 من 730 إلى 420 ألف طن في آخر شهر يونيو_حزيران الماضي.وأشارت الوزارة إلى أن مستوى إنتاج الفسفات في الحوض المنجمي سجل زيادة تُقدر ب3،5 بالمائة، مشددة على أن مخزون الفسفات تراجع إلى أدنى مستوى في محافظة قابس وذلك من 440 إلى 90 ألف طن، وهو ما يبرز حاجة البلاد إلى الحقول الجديدة المكتشفة حديثا، فضلا عن مطالبة الحكومة بضرورة إيجاد حلول عاجلة للاحتجاجات الاجتماعية التي أدت إلى عرقة عمليات انتاج وتحويل الفسفات، الذي يعتمد عليه الاقتصاد التونسي بشكل كبير.ويعود انتاج الفسفات في تونس إلى  أكثر من 100 عام بعد أن تم اكتشافه على يد الفرنسي فيليب توماس على السفح الشمالي لجبل الثالجة قرب المتلوي من محافظة قفصة، وقد تصاعد حجم الإنتاج التونسي من بضع مئات آلاف الأطنان سنة 1900 إلى أكثر من 8 ملايين طن سنويًا في الفترة الراهنة تمكنت من خلالها تونس من تصدر قائمة الدول المنتجة لهذه المادة في العالم،  حيث تحتل المرتبة الـ5 عالميًا من حيث الإنتاج كما تم الاستغناء تدريجيا عن المناجم الباطنية وتعويضها بمقاطع سطحية للضغط على كلفة الإنتاج.على صعيد آخر، دعت الحكومة التونسية وزارة المال إلى التدخل بصفة عاجلة لدى البنوك العامة لحثها على مواصلة تمويل نشاط الشركة "التونسية للحديد والفولاذ" التي تواجه خطر الإفلاس.وطالبت الحكومة وزارة المال بمنح الشركة قروضًا بضمان المخزون المتوفر لدى الشركة ، أو اللجوء عند الاقتضاء إلى منح ضمان الدولة لقروضها لدى هذه البنوك، وذلك في انتظار إنجاز برنامج إعادة الهيكلة المالية للشركة، مقابل التزامها بتقديم خطة عمل عاجلة وتشريك كل الأطراف لإنجاحها من عمال وطرف اجتماعي، قصد وضع خطة عاجلة لإنقاذها من الانهيار المالي.كما أعلن مجلس الوزراء التونسي أنه منح شركة "الفولاذ" ، ترخيصًا في الإعلان عن طلب عروض عن طريق اللجوء للمنافسة لاختيار مكتب خبرة يتولى وضع برنامج لإعادة الهيكلة المالية للشركة على أساس تحيين جميع المعطيات المتوفرة حول وضعيتها الماليّة بما في ذلك برنامج التطهير المالي الذي تم إقراره سابقًا طبقا لقرار جلسة العمل الوزاريّة بتاريخ 10 يوليو_تموز 2010.كما دعت الحكومة إلى مراجعة الأوضاع العقارية للشركة ومواكبة التجسيم الفعلي لقرار فتح رأس مالها لفائدة شريك استراتيجي على أن تتولى لجنة" قيادة" تضم ممثلين عن الشركة وعن مسؤولين في رئاسة الحكومة بالشراكة مع اللجنة العليا للصفقات العامة، مهمة تحيين البنود المرجعية لملف طلب الصفقات في الغرض.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف منجم فوسفات في توزر التونسية بطاقة انتاج 3 مليون طن سنويًا اكتشاف منجم فوسفات في توزر التونسية بطاقة انتاج 3 مليون طن سنويًا



GMT 20:53 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تتراجع اليوم مع انخفاض مؤشر مازي

GMT 17:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض جديد في عجز سيولة البنوك المغربية

GMT 19:45 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الديمقراطيون يتحركون لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:01 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب الصرف يسجل أرباحا قياسية ويقود التحول الرقمي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib