المعارضة والغالبيّة الحاكمة يندّدان بقانون المال التونسي لعام 2014
آخر تحديث GMT 22:51:07
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

وصفته بـ"الكارثة" وأكّدت أنه يستهدف تفقير الطبقة المتوسطة

المعارضة والغالبيّة الحاكمة يندّدان بقانون المال التونسي لعام 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة والغالبيّة الحاكمة يندّدان بقانون المال التونسي لعام 2014

المجلس الوطني التأسيسي التونسي
تونس ـ أزهار الجربوعي

أثار قانون المال التونسي الجديد لعام 2014، الذي سيناقش، الاثنين، للمرة الأولى من طرف لجنة المال في المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان)، جدلاً في صفوف المعارضة، وحتى داخل حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، حيث وصفه ائتلاف "الجبهة الشعبية" اليساري المعارض بـ"اغتيال الشعب"، في حين اعتبره حزب "نداء تونس" كارثة، فيما أكد القيادي في حزب "النهضة" لطفي زيتون أن موازنة العام المقبل هي الأكثر قسوة واستهدافًا للطبقة الوسطى.
وانتقد القيادي في "الجبهة الشعبية"، والنائب في المجلس الوطني التأسيسي منجي الرحوي مشروع قانون المال للعام 2014، الذي اعتبره "اغتيالاً يهدّد قوت الشعب، لاسيما الطبقة الوسطى".
وأوضح الرحوي أن "هذا المشروع يؤسّس للقضاء على الشعب، أو للإيقاع بالحكومة المقبلة، حتى تظهر الحكومة القائمة في ثوب الحكومة الناجحة"، موجّهًا نداءً للتونسيين برفض هذا المشروع.
وكان مجلس الوزراء التونسي قد صادق، بإشراف رئيس الحكومة علي العريّض، على الصيغة النهائيّة لمشروعي قانون المال لعام 2014 وقانون المال التكميلي لعام 2013، وقرّر إحالتهما على أنظار المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان).
وفي  تعليقه على الانتقادات المُوجهة لمشروع ميزانية الدولة لعام 2014، أكّد رئيس الحكومة علي العريض أن "مشروع الموازنة الجديد يُكرّس العدالة الاجتماعية، ويفتح أبواب الاستثمار"، مستنكرًا الانتقادات الموجهة لمشروع القانون، الذي أكّد أنه "خضع لدراسة بغية دعم الطبقة الفقيرة، ومساعدة الطبقة الوسطى".
من جانبه، اعتبر مستشار رئيس الحكومة التونسية المكلف بقطاع المال سليم بسباس أن "موازنة 2014 تراعي الفئات الفقيرة، وتحافط على الطبقة المتوسطة، وتبني لمستقبل زاهر لكل التونسيين"، على حد قوله.
وبيّن أنه "تم التركيز في مشروع المال الجديد على تعزيز المكاسب الاجتماعية، وتدعيمها، عبر التخطيط لبرنامج هام للمساكن الاجتماعية، والزيادة في المنح الجامعية، والحفاط على التحولات الاجتماعية، ومستحقات العائلات المعوزة بصورة عامة".
وتحفّظ المسؤول الحكومي على نعت الموازنة بـ"التقشف"، مشيرًا إلى أن "الحكومة تسعى إلى التحكم في المصاريف"، مؤكّدًا أن "الدولة قرّرت تخصيص مبلغ 4200 مليون دينار لدعم المواد الأساسية والمحروقات".
وعلى الرغم من تبريرات الحكومة، ودفاعها عن مشروع الموازنة الجديد، معتبرة أن "تمكنها من إعداد المشروع، في ضوء الظروف الراهنة المتأزمة التي تعيشها البلاد، وسط تعمق التجاذبات السياسية وتوتر المناخ الأمني، معجزة في حد ذاتها".
ولم تسلم الحكومة، التي يقودها حزب "النهضة الإسلامي"، من انتقادات قياديي الحزب الحاكم، حيث أشار المستشار السابق في حكومة حمادي الجبالي، لطفي زيتون، إلى أن "مشروع قانون المال لعام 2014 هو الأكثر قسوة واستهدافًا للطبقة الوسطى، والرأسمالية الوطنية".
ومن جهته، أكّد حزب "نداء تونس" المعارض، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق الباجي قائد السبسي أن "الوضع الاقتصادي لتونس لم يعد يتحمّل استمرار الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية وتعاقبها".
وحمّل زعيم "جبهة الإنقاذ" الباجي قائد السبسي "الترويكا" الحاكمة (النهضة، التكتل،المؤتمر) مسؤولية الأوضاع التي آلت إليها البلاد، واصفًا  قانون المال بـ"الكارثة، التي ترمي إلى استهداف الطبقة الوسطى، وتعمل على تفقيرها".
وكشفت مصادر مطلعة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، عن إمكان إدخال تعديل على نص قانون المال لعام 2014، بعد الجدل الكبير الذي أثاره في أوساط القوى السياسية والمدنية والمنظمات النقابية، وحتى خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال، الذين اعتبروا أنه "من شأنه تعطيل الاستثمار، وإثقال كاهل المؤسسات الاقتصادية عبر ضرائب إضافية".
ومن المنتظر أن تجتمع، الاثنين، لجنة المال والتخطيط والتنمية في المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان)، بغية النظر في مشروع موازنة العام المقبل 2014، مع إمكان إدخال تعديلات، وإضافة بنود جديدة للمشروع، بغية حماية مصلحة المواطن، الذي تضررت موازنته الفردية ومقدرته الشرائية، بسبب الغلاء الفاحش للأسعار، منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، واستجابة لتطلعات المستثمرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة والغالبيّة الحاكمة يندّدان بقانون المال التونسي لعام 2014 المعارضة والغالبيّة الحاكمة يندّدان بقانون المال التونسي لعام 2014



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib