غزة - المغرب اليوم
أفادت مصادر طبية بارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة في غزة عن عجز خطير في إمدادات المياه بنسبة تصل إلى 90%، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في القطاع في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة. هذا العجز يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية الأساسية، خاصة في المستشفيات والمراكز الصحية.
بحسب الوزارة، فإن انقطاع المياه يزيد من صعوبة الوضع في القطاع الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية. هذا العجز في المياه يُعرّض المرضى والمصابين لمخاطر صحية كبيرة في الوقت الذي تتفاقم فيه الاحتياجات الأساسية.
في سياق متصل، حذرت وزارة الصحة بغزة من أن مجمع الشفاء، أكبر مستشفى في القطاع، قد يخرج عن الخدمة في الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.
مجمع الشفاء يعتمد بشكل أساسي على مولدات الكهرباء لتشغيل الأجهزة الطبية وتقديم الرعاية الصحية للمصابين. توقفه عن العمل يعني تهديد حياة آلاف المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة، وهو ما ينذر بكارثة صحية.
شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا منذ الساعات الأولى من الفجر، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل المدنيين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. استهدفت الغارات منازل عائلتي جودة والكردي بشكل مباشر، مما أسفر عن تدمير منزل بالكامل وسقوط خيمة تأوي نازحين على رؤوس قاطنيها، مما أدى إلى استشهاد 11 شخصًا ووجود العديد من المفقودين تحت الأنقاض.
الغارات الإسرائيلية طالت مناطق متعددة في وسط القطاع، مثل دير البلح والبريج والنصيرات، مما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل. كما استهدفت خيمة لعائلة أبو سمرا في خان يونس جنوب غزة، مما أسفر عن استشهاد عشرة أشخاص على الأقل.
من بين الأمور اللافتة، استهداف أكثر من 11 خيمة نازحين في الساعات الأخيرة باستخدام الطائرات المسيّرة والانتحارية، مما زاد من حدة المعاناة الإنسانية في ظل تهديدات الجيش الإسرائيلي للمدنيين بالانتقال إلى منطقة المواصي، والتي تُعد “مصيدة موت”.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر