نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014
آخر تحديث GMT 14:53:49
المغرب اليوم -

لأنها تعتمد على المحروقات كمصدر رئيسي لها ما يشكل كابوساً

نواب "العدالة والتنمية" يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب

نواب "العدالة والتنمية" يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014
الجزائر - نورالدين رحماني

صوتت كتلة نواب جبهة "العدالة والتنمية" بالبرلمان الجزائري ، ضد قانون المالية  وميزانية الدولة لسنة 2014 و الذي تمت المصادقة عليه يوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني / نوفمبر  باغلبية مطلقة بالبرلمان الجزائري  ، و بررت ذلك بعدة اسباب اهمها اعتماد القانون  على المحروقات كمصدر  رئيسي للميزانية الدولة بنسبة 98% وهو ما يشكل كابوسا حقيقيا لأن الجزائر أصبحت مرهونة بحجم الصادرات وكذلك بسعر برميل المحروقات المتذبذب بالسوق العالمية . و لمعرفة سبب الرفض سأل "المغرب اليوم" السيد لخضر بن خلاف رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية بالبرلمان الجزائري، فأرجع  السبب  الى أن المجموعة البرلمانية رأت ان ‘‘ الحكومة قدمت  قانون المالية وميزانية السنة الحالية كعادتها دون تقديم قانون تسوية الميزانية ، وكذا تقرير مجلس المحاسبة و تقرير محافظ بنك الجزائر، وفقا لمقتضيات التشريع المعمول به وخاصة القانون رقم 84-17 والمتعلق بقانون المالية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى عدم تقديم الحكومة لبيان السياسة العامة ‘‘
 كما انه و حسب ذات المصدر ‘‘ إن قانون المالية هذا جاء في شكل قانون سياسي انتخابي لأنه ارتبط بالانتخابات الرئاسية القادمة وبداية الحملة الانتخابية المسبقة، وذلك بتوزيع المال العام على الولايات دون صرف المبالغ التي كانت في حوزتها خلال البرنامج الخماسي.
 و يضيف السيد بن خلاف ‘‘ ان  قانون المالية  جاء ليؤكد مرة أخرى إن المصدر الوحيد للميزانية هو المحروقات بنسبة 98% وهذا يشكل كابوسا حقيقيا لأن الجزائر أصبحت مرهونة بحجم الصادرات وكذلك بسعر برميل المحروقات وجاء القانون كذلك يحمل تراكمات لنفقات لم تتمكن القطاعات الوزارية المختلفة التكفل بها خلال سنة 2013 بسبب غياب قانون مالية تكميلي بسبب مرض الرئيس ‘‘  . و يضيف ‘‘ إن القانون بنى نسبة النمو على الاستثمارات الخارجية ولم يأتِ بالتحفيزات اللازمة لذلك، ولم يضع الميكانزيمات اللازمة من اجل تنويع الاقتصاد الوطني مما يجعلنا رهينة لمداخيل المحروقات التي إذا تراجع سعرها ونزل أقل من 70 دولار فستكون العواقب وخيمة على الشعب الجزائري. ‘‘ و أضاف انه ‘‘ اعتمد كذلك في إعداده على  37 دولار كسعر مرجعي للبترول  و هو الذي يقارب في المتوسط  في الأسواق العالمية 100 دولار  للبرميل ، مما تسبب بعجز غير حقيقي يمثل 18% لأنه مبني على السعر المرجعي وليس على السعر الحقيقي، مما أنتج ، فارق بين السعر المرجعي والحقيقي لا نطلع على وجهته، ولا أين يوضع وكيف يصرف ومن يسيره في غياب هيئة مختصة لدى البرلمان مكلفة بذلك وهو المعمول به في الدول الديمقراطية ‘‘.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014 نواب العدالة والتنمية يرفضون التصويت على ميزانية الدولة لسنة 2014



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib