تونس تُعد موازنة 2104 بحجم283 مليار دينار و إرتفاع الدين إلى 49
آخر تحديث GMT 22:55:32
المغرب اليوم -
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

الحكومة تمنح إمتيازات ضريبيّة لإستثمارين في قطاع الأدوية

تونس تُعد موازنة 2104 بحجم28.3 مليار دينار و إرتفاع الدين إلى 49%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تُعد موازنة 2104 بحجم28.3 مليار دينار و إرتفاع الدين إلى 49%

الاجتماع الدّوري للجنة العليا للاستثمار
تونس_أزهار الجربوعي

شرعت الحكومة التونسية في إعداد موازنة العام 2014، والتي سيرتفع حجمها ليصل إلى 28.3 مليار دينار بزيادة قدرها 2.2% مقارنة بموازنة العام الجاري 2013، كما توقعت الحكومة التونسية ارتفاع قيمة الدين الخارجي إلى 49 %  بعد أن كانت في حدود 47 %، وأوضح وزير المال التونسي أن البلاد مازالت تمر بفترة صعبة من حيث ارتفاع موازنة التصرف والدعم وارتفاع الأجور والعناية بمشاريع التنمية، مشددًا على أن مواجهة هذه الاستحقاقات يتطلب مضاعفة الجهد من أجل تعبئة المداخيل والموارد، فيما أشار إلى أن الحكومة تسعى إلى التحكم في موجة الارتفاع المطرد الذي يعرفه عجز موازنة الدولة منذ سنة 2010  والذي قُدر بـ5000 مليار، مرجعًا أسباب هذا العجز إلى ارتفاع الأجور والزيادة في حجم الموارد المالية المخصصة لدعم المواد الأساسية،  يأتي ذلك فيما قررت اللجنة العليا للاستثمار، إسناد امتيازات ضريبية لاستثمارين أجنبيين في قطاع الأدوية، و أكدت الحكومة أن ذلك سيدعم  رصيد الدولة من العملة صعبة، فضلا عن تدعيم مخزون البلاد من الأدوية.
وقد أشرف رئيس الحكومة التونسية علي العريّض على الاجتماع الدّوري للجنة العليا للاستثمار الذي خصّص للنظر في ملفات مشاريع في القطاع الصناعي .
ووافقت اللجنة على إسناد امتيازات ضريبية لكلّ من شركة "فارما دارم" التي ستقوم بإحداث وحدة لصناعة مواد تجميل في مدينة سيدي ثابت من محافظة أريانة، شمال العاصمة التونسية، بكلفة استثمار تفوق 19 مليون دينار وطاقة تشغيلية بحجم 127موطن شغل في غضون الـ3 سنوات القادمة .
كما قررت الحكومة التونسية تمتيع شركة  "سيتوفارما" بإمتياز ضريبي بالنسبة لمشروعها الخاص بإحداث مصنع لصناعة أدوية مضادة للسرطان في منطقة حمام الزريبة من محافظة زغوان، شمال تونس، بكلفة استثمار تناهز 18 مليون دينار، ستوفر ما يقرب من  72 موطن شغل في أفق سنة 2016.
وأكدت الحكومة التونسية أن هذين الاستثمارين سيدعمان رصيد الدولة من العملة صعبة، فضلا عن دورهما في تدعيم مخزون البلاد من الأدوية والمواد التي يعتزمان إنتاجها، وهو ما يعني تقليص حاجة الدولة إلى التوريد في هذا المجال.
  وشدّدت اللجنة العليا للإستثمار التونسية، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في إنجاز هذه المشاريع نظرًا لأهمية قيمتها المضافة، توازيا مع متابعة التزامها بالضوابط القانونية المتصلة بالبيئة وحماية المحيط بمناطق الانتصاب.
على صعيد آخر، شرعت الحكومة التونسية في إعداد الموازنة الجديدة للعام المقبل، حيث أكد  وزير المال  الياس الفخفاخ أن  حجم موازنة الدولة للسنة القادمة سيبلغ28.3 مليار دينار بزيادة 2.2 %بالمقارنة بسنة 2013.
و لفت  وزير المال إلى أن البلاد مازالت تمر بفترة صعبة من حيث ارتفاع موازنة التصرف والدعم وارتفاع الأجور والعناية بمشاريع التنمية ، مشددا على أن مواجهة هذه الاستحقاقات يتطلب مضاعفة الجهد من أجل تعبئة المداخيل والموارد .
وتوقعت الحكومة التونسية التقليص من نسبة العجز في موازنة العام 2014 والتي من المنتظر أن تكون في حدود 6.5 بالمائة بعد أن كانت في حدود 7.4بالمائة سنة 2013، مقابل ارتفاع نسبة التداين التي ستبلغ حدود 49 بالمائة، بعد أن كانت 47 %.
وأوضح وزير المال التونسي إلياس الفخفاخ أن الحكومة تسعى إلى التحكم في موجة الارتفاع المطرد الذي يعرفه عجز موازنة الدولة منذ سنة 2010  والذي قُدر بـ5000 مليار، مرجعا أسباب هذا العجز إلى ارتفاع الأجور والزيادة في حجم الموارد المالية المخصصة لدعم المواد الأساسية على غرار الخبز والمحروقات، مشيرا إلى أن هدف الحكومة هو المحافظة على استقرار نسبة العجز في حدود 6,5 %، في مرحلة أولى قبل الشروع في تقليصها تدريجيا بعد تجاوز البلاد مرحلة الانتقال الديمقراطي بسلام.
و أشار  الوزير إلى  أن تونس تقدّمت أشواطا مهمة  في برنامج الاصلاحات الهيكلية  التي أقرتها لهدف دعم مواردها والضغط على عجز الموزانة، وتشمل هذه الإجراءات مراجعة أحكام قانون المالية  قصد تحفيز الاستثمار ودعم القدرة التنافسية وذلك من خلال التخفيض في نسبة الضريبة على الشركات من 30 إلى 25بالمائة وهو ما من شأنه ان يدعم ويقوي من المؤسسات والشركات ويشجعها على استخلاص اداءاتها الضريبية.
وأبرز وزير المالية أن الحكومة اتخذت عددا من الاجراءات الاستثنائية  لصالح الفئات الفقيرة التي لا تتجاوز مداخيلها حدود 5000 دينار ، مقررة إعفاءها كليا من الضرائب.
كما أقر وزير المالية التقليص من المعاملات النقدية، وبذلك فان اية عملية مالية يفوق حجمها 20 الف دينارا يجب أن تجرى بعملية صك بريدي او بنكي او تحويل الكتروني، كما ستعمل الحكومة على أن يكون التقليص تدريجيا من القيمة المالية للمعاملات من 20 ألف دينار إلى 10 ألاف دينار السنة المقبلة إلى ان تصل إلى حدود 5 الاف دينار السنة الموالية، وذلك في إطار دعم الشفافية وتشجيع المواطنين على استخلاص واجباتهم الضريبية.
كما أفاد وزير المال أن الحكومة تعكف خلال هذه الفترة على العمل والتنسيق مع جميع الوزارات لإنهاء دراسة موازنة 2014 وعرضها على مجلس الوزراء والمجلس الوطني للضريبة ، قبل عرضها بشكل نهائي على مجلس الوزراء للمصادقة عليها في أول شهر تشرين الأول/أكتوبر، ومن ثم إحالتها على أنظار المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) في أواخر الشهر ذاته  لمناقشتها والمصادقة عليها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تُعد موازنة 2104 بحجم283 مليار دينار و إرتفاع الدين إلى 49 تونس تُعد موازنة 2104 بحجم283 مليار دينار و إرتفاع الدين إلى 49



GMT 20:53 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تتراجع اليوم مع انخفاض مؤشر مازي

GMT 17:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض جديد في عجز سيولة البنوك المغربية

GMT 19:45 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الديمقراطيون يتحركون لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:01 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب الصرف يسجل أرباحا قياسية ويقود التحول الرقمي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib