المغرب والبرازيل يؤكدان ضرورة دفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة
آخر تحديث GMT 01:54:10
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

البلدان دشنا مرحلة جديدة من تعزيز العلاقات التي شهدت تحسنًا متناميًا

المغرب والبرازيل يؤكدان ضرورة دفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب والبرازيل يؤكدان ضرورة دفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة

زيارة عمل لوزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني إلى البرازيل
ساوباولو - و.م .ع

أكد مسؤولو الحكومة البرازيلية دعمهم للمغرب في المجالات المختلفة، خلال زيارة العمل التي قام بها مؤخرًا وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني إلى البرازيل. وتمحورت اللقاءات التي عقدها العثماني في برازيليا مع نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية ميشال تامر، ووزير الشؤون الخارجية لويس ألبرتو فيغيريدو، بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، وضرورة إعطاء دفعة جديدة للاستثمارات البرازيلية والترويج للسياحة في المغرب. وجرى التشديد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين في المحافل الدولية ومتعددة الأطراف، والإشادة في هذا الصدد بالدعم المتبادل والمنتظم بين المغرب والبرازيل وتطابق وجهات النظر بشان العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة المغربية البرازيلية في برازيليا خلال الربع الأول من العام المقبل.
وعلى الرغم من أن العلاقات العريقة كانت ممتازة، منذ فترة طويلة، لاسيما في شقها السياسي، إلا أن المغرب والبرازيل دشنا منذ الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس في 2004، مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية التي شهدت منذئذ تحسنًا متناميًا.
ويشار أن المغرب والبرازيل يشاركان في المبادرات التي تجمع دول أميركا الجنوبية مع الدول العربية قمة "أميركا الجنوبية -البلدان العربية" والبلدان الأفريقية "أفريقيا وأمريكا الجنوبية".
ويتقاسم البلدان الرغبة المشتركة في تعزيز التنمية المستدامة، مع حرص خاص على مكافحة الفقر وأشكال الإقصاء الاجتماعي جميعها.
ويكن البرازيليون احترامًا خاصًا للمغرب، الذي وصفه فيغيريدو بـ"الصديق الكبير"، لأنه كان البلد الأفريقي الأول الذي يعترف بالاستقلال الوطني للبرازيل. وسقيم البلدان علاقات دبلوماسية متينة منذ 1906.
وأجرى العثماني مباحثات مثمرة مع رئيسي لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، على التوالي نيلسون بيليغرينو وريكاردو فرازو، تمحورت بشأن تعزيز التعاون بين البلدين، اللذين اتفقا على إحداث مجموعة الصداقة قريبًا بين المغرب البرازيل في غرفتي البرلمان البرازيلي.
ووجهت الدعوة إلى له لحضور جلسة عامة لمجلس الشيوخ، ترحيبًا بزيارته إلى البرازيل بشكل رسمي، ومن أعلى منصة البرلمان البرازيلي، وهو امتياز قلما يحظى به المسؤولون الأجانب.
وتعكس هذه الخطوة المكانة التي يحظى بها المغرب لدى ممثلي المجتمع البرازيلي الذين يخصون المملكة بتعاطف خاص، وسبق للبعض منهم أن زارها ويعرفها جيدًا، بينما لم يخف البعض الآخر الرغبة في زيارة المغرب واكتشافه.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تعد البرازيل سادس قوة اقتصادية في العالم، وتمثل الشريك الأول للمغرب في أمريكا الجنوبية والزبون الثالث للمغرب في العالم، ويمثل المغرب الشريك الاقتصادي الخامس للبرازيل في أفريقيا والعالم العربي.
وتعرف المبادلات التجارية بين البلدين نموًا متزايدًا عام بعد أخر، وسجلت هذه المبادلات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من  2013، ارتفاعًا بنسبة 8 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي مجال السياحة، يستقبل المغرب حوالي 15 ألف سائح برازيلي سنويًا، وهو رقم من الممكن أن يرتفع بشكل ملموس مع إطلاق خط جوي مباشر بين البلدين، والذي من المتوقع أن يساهم في تعزيز المبادلات وتشجيع رجال الأعمال البرازيليين على السفر إلى المغرب والاستثمار فيه.
وسيشرع العمل بهذا الخط الرابط بين الدارالبيضاء وساوباولو في 9 كانون الأول/ديسمبر المقبل، بمعدل 3 رحلات أسبوعية، تؤمنها شركة الخطوط الملكية المغربية.
وتظل البرازيل سوقًا رئيسية لتصدير للسياح، وقضى خلال العام الماضي أكثر من  5.5 مليون برازيلي عطلتهم في الخارج، مع تفضيل خاص للوجهات ذات البعد الثقافي، من بينها المغرب.
وعرفت وجهة المغرب تضاعفًا في عدد السياح البرازيليين، وزار المغرب 15 ألف برازيلي خلال 2012، وشهد  العام الجاري، بشكل إيجابي، تسجيل ارتفاع بقرابة 16 في المائة خلال الربع الأول مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكان التعاون القضائي بين البلدين ضمن جدول أعمال زيارة العمل التي قام بها العثماني، ووقع البلدان على اتفاق للتعاون القضائي في المواد المدنية، بموجبها يلتزم كل بلد بمنح مواطني البلد الآخر المساعدة القضائية التي تشمل قانون الأسرة والقانون التجاري وقانون الشغل.
وينص الاتفاق على أن يكون لمواطني البلدين حق الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم كما لو أنهم في بلدهما الأصلي، وكذا على حرية الولوج إلى المحاكم وفي مجال المساطر القضائية.
ويتم بموجه أيضًا إعفاء المواطنين المغاربة والبرازيليين في البلد المضيف، من كل ضمانة أو وديعة أيًا كانت تسميتها إما بسبب وضعهم كأجانب، أو عدم وجود مقر للسكن أو للإقامة في البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب والبرازيل يؤكدان ضرورة دفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة المغرب والبرازيل يؤكدان ضرورة دفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib