تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات
آخر تحديث GMT 09:53:22
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

وزير التضامن المغربي عواطف حيار
الرباط - المغرب اليوم

تطوير اقتصاد الرعاية من أجل خلق فرص الشغل وتحرير وقت النساء كان موضوع يوم دراسي، نظمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع منظمة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، اليوم بسلا.وحسب عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، فإن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية والأهمية التي يوليها لتمكين النساء من حقوقهن كما كرسها دستور المملكة، وفي إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021 ـ 2026 الذي جعل من أهدافه رفع نشاط النساء من 20 في المائة إلى 30 في المائة.

السعي إلى تطوير هذا المفهوم، حسب المسؤولة الحكومية سالفة الذكر، يأتي في سياق تقع فيه أعمال الرعاية داخل الأسرة وخارجها في أغلب الأحيان على عاتق المرأة، ومنها التكفل بالأطفال، والأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص المسنين؛ وهو ما يعيق تمكينها الاقتصادي ومشاركتها في تنمية البلاد.

وفي هذا الإطار، تشتغل الوزارة على إخراج مسطرة لاعتماد العاملين الاجتماعيين؛ فقد أوضحت عواطف حيار أن اقتصاد الرعاية والتكفل بالغير مرتبط أيضا بالعاملين الاجتماعيين، مبرزة أن الوزارة اشتغلت على القانون 45.18 وحضرت مشروع مرسوم لاعتماد الأشخاص أو العاملين الاجتماعيين الذي هو حاليا في مسطرة المصادقة.

وسيمكن هذا القانون الأشخاص الذين يتوفرون على خبرة في المجال الاجتماعي وخاصة التكفل بالغير، وكذلك الأشخاص الذين يشتغلون داخل الجمعيات في المجال نفسه من إطار قانوني للاشتغال. كما سيتمكن هؤلاء الأشخاص من الحصول على مسطرة الاعتماد من السلطة الحكومية المكلفة بهذا الشأن، وهي الوزارة نفسها؛ وهو ما سيمكن من دعم اقتصاد الرعاية وخلق إطار قانوني والتكفل بالغير، سواء داخل الأسرة أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية، أضافت المسؤولة الحكومية.

وتكمن الغاية من هذه الخطوة، حسب المتحدثة ذاتها، في خلق فرص شغل للنساء بما أنهن الأكثر تكفلا بالغير، وأيضا فرص لفائدة الشباب رجالا ونساء للاشتغال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وأضافت حيار: “سيمكننا تطوير هذا المفهوم من إنجاح برامج التمكين الاقتصادي، حيث أطلقت الوزارة في إطار استراتيجيتها الجديدة جسر للتنمية المستدامة الدامجة، وبرنامج جسر للتمكين والريادة بمواكبة 36 ألف امرأة في جميع جهات المملكة، بحيث ستتم مواكبتهن من أجل خلق أنشطة مدرة للدخل أو تعاونيات أو مشاريع تمكنهن اقتصاديا”.

رانيا بخازي، مديرة مكتب منظمة العمل الدولية بالجزائر وليبيا والمغرب وتونس وموريتانيا، فسرت اقتصاد الرعاية بكونه مجالا يعتني بالأطفال والمسنين والأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون من أي مشكل كذلك في إطار “الرعاية”.

وأوضحت المتحدثة أن الاشتغال على هذا المفهوم يطرح ثلاثة تحديات أساسية؛ وهي توفير الحماية الاجتماعية للمعنيين بهذا النوع من الاقتصاد، وتوفير التدريب المطلوب لتقديم هذه الرعاية، وكذا الحماية في عالم الشغل، خاصة إذا كن سيدات لحمايتهن من العنف والتحرش.

وأكدت بخازي أن اقتصاد الرعاية يشكل حوالي 300 مليون فرصة عمل في المستقبل حسب دراسة اشتغلت عليها المنظمة خلال السنة الجارية، مضيفة: “بما أن معدل نشاط النساء بالمغرب ضعيف فإن اقتصاد الرعاية مهم وسيمكن السيدات من الانخراط في عالم الشغل وتأمين فرص لهن في إطار هذا النوع من الاقتصاد”.

وشارك في هذا اللقاء الدراسي كل من ممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، وممثل عن وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وخبراء اقتصاد وفاعلون مدنيون.

قد يهمك ايضاً

الدعم المباشر للأرامل يشمل رعاية 195 ألف يتيم بكلفة 3 ملايير درهم

جمعيات ذوي الإعاقة تطالب بصرف الدعم المالي لتفادي إغلاق مراكز تربوية مغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:20 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حُرَّاس مستشفى الحسني يشكون إخلال شركة الأمن بالتزاماتها

GMT 18:40 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هي طريقة استخدام القسط الهندي للحمل؟

GMT 03:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النرويج تمثل الأماكن الرائعة لقضاء الإجازات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib