المغرب يشدّد بأديس أبابا على أهمية الاندماج الإقليمي والتنمية السوسيو اقتصادية في إفريقيا
آخر تحديث GMT 12:00:34
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

المغرب يشدّد بأديس أبابا على أهمية الاندماج الإقليمي والتنمية السوسيو اقتصادية في إفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يشدّد بأديس أبابا على أهمية الاندماج الإقليمي والتنمية السوسيو اقتصادية في إفريقيا

المغرب يشدّد بأديس أبابا على أهمية الاندماج الإقليمي
الرباط - المغرب اليوم

أكد المغرب، خلال اجتماع لجنة الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الإفريقي، الجمعة، في أديس أبابا، على ضرورة الاندماج الإقليمي والتنمية السوسيو اقتصادية في افريقيا.وأعرب السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، في مداخلة خلال الاجتماع الذي عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ، عن ضرورة إقامة تكامل إقليمي وتنمية سوسيو اقتصادية كأساس لتحقيق أهداف أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.

وأبرز السيد عروشي، أن تقييم تنفيذ المخطط العشري الأول في أجندة 2063 والذي سينتهي سنة 2024، كجزء من المشروع الخاص بالأجندة، مكن من تحديد عدد من العبر و خلاصات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل صياغة أولويات المخطط العشري الثاني .وأوضح الديبلوماسي المغربي أن خلاصات تقييم المخطط العشري الأول تظهر أن التطلعات والأهداف والمجالات ذات الأولوية ضمن أجندة 2063 الإفريقية، ماتزال ذات أهمية بقدر ما كانت عليه سنة 2013 فيما يهم الاندماج والتنمية السوسيو اقتصادية لإفريقيا.

وقال السيد عروشي، إن “المغرب يرحب بالتقدم الذي تم تحقيقه في تنفيذ المخطط العشري الاول لبرنامجنا الإنمائي القاري، ويشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدول الإفريقية، وكل الجهات المعنية خلال العقد الأول”.وأضاف، أن الالتزام السياسي القوي من أجل تحقيق أهداف أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي ساهم في تحقيق مكتسبات هامة، مشيرا إلى وجود تحديات عديدة يجب رفعها وأخذها بعين الاعتبار، من أجل تعجيل تنزيل المخطط إقليميا ومحليا.

وأوضح الديبلوماسي المغربي، أنه إذا كان المخطط العشري الأول بمثابة خطة لتحقيق الالتقائية ، فإن المخطط العشري الثاني سيكون خطة تسريع.وقال السيد عروشي، إن تنوع إفريقيا واختلاف مستويات التنمية يتطلبان وضع أهداف محددة ينبغي أن تتماشى مع خصائص الدول الإفريقية، من خلال تحديد أولوية المجالات التي لها أثر مضاعف، والقادرة على استيعاب الاثار السلبية للأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية.

وفي السياق نفسه ، شدد الديبلوماسي المغربي على أن أولويات المخطط العشري القادمة ينبغي أن تركز على تسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي بغية تحقيق هدف معاهدة أبوجا لسنة 1991، ولا سيما من خلال تسريع تنزيل استراتيجيات التنمية الصناعية والبنية التحتية ، من أجل التحول الهيكلي للقارة، وإشراك المجموعات الاقتصادية الإقليمية والقطاع الخاص والنساء والشباب في عملية تنزيل أجندة 2063، وإرساء تمويل مستدام وسريع ومبتكر، لتنفيذ المشاريع الرئيسية للأجندة القارية ، وأيضا “التعاون بين البلدان الإفريقية التي تشكل بلا شك الحل الإفريقي لإفريقيا التي نريدها”.

وبعد التذكير بأن أحد المشاريع الرئيسية لأجندة 2063 يتعلق بمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، موضوع الاتحاد الإفريقي لسنة 2023، أكد السيد عروشي أن إفريقيا مدعوة إلى مواصلة الجهود وجعل المنطقة القارية عملية داخلية وناقلا للتنمية. وقال المسؤول “يجب أن تعمل منطقتنا التجارية القارية كأداة قوية للاستجابة لتحديات التنمية المرتبطة بالخصاص في البنيات التحتية، وانخفاض مستوى تنويع النسيج الإنتاجي للدول الأطراف، وعدم كفاية موارد التمويل، وغيرها من العوامل .”

وبهذه المناسبة، أشار السيد عروشي إلى أن التجربة المغربية المرتكزة بشكل خاص على ربط أهداف أجندة 2063 بأهداف أجندة 2030، مكنت من تحقيق جزء كبير من أهداف وغايات أجندة 2063.وأكد الديبلوماسي المغربي أن المغرب يتوفر حاليا على مجموعة من الفرص التي تتيح له تسريع تنزيل أجندة 2063، خصوصا إرساء النموذج التنموي الجديد وجيل جديد من الاستراتيجيات والبرامج القطاعية، والتي تتقاطع الرؤية والأهداف المرسومة لها مع طموحات وغايات أجندة 2063.

قد يهمك ايضاً

رئيس الوزراء القطري يُجري اتصالا هاتفيا مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بخصوص السودان

 

بوريطة يؤكد أن لجنة الحكماء بالاتحاد الإفريقي لديها إمكانات هامة لتصبح أحد أعمدة الهيكل القاري للسلم والأمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشدّد بأديس أبابا على أهمية الاندماج الإقليمي والتنمية السوسيو اقتصادية في إفريقيا المغرب يشدّد بأديس أبابا على أهمية الاندماج الإقليمي والتنمية السوسيو اقتصادية في إفريقيا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الإفصاح عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib