دائرة الثقافة والإعلام تنظم ندوةً تحت عنوان تاريخ ما أهمله التاريخ
آخر تحديث GMT 15:53:48
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

في إطار احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلاميَّة 2014

دائرة الثقافة والإعلام تنظم ندوةً تحت عنوان "تاريخ ما أهمله التاريخ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دائرة الثقافة والإعلام تنظم ندوةً تحت عنوان

النادي الثقافي العربي
دبي ـ جمال أبو سمرا

نظمت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في النادي الثقافي العربي، ندوة تحت عنوان "تاريخ ما أهمله التاريخ" اشترك فيها كل من الدكتور محمد مؤنس والدكتور محمد عبد الوهاب والدكتور عمر عبد العزيز، وأدارها عبد الفتاح صبري، وتأتي الندوة في إطار احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014 .
وأوضح صبري، في تقديمه، أنّ التاريخ مملوء بالأحداث المهمّة التي لم يعطها المؤرخون اعتبارًا بحجم ما كان لها من تأثير، وقد كان هناك دائمًا من ينذر نفسه ولو بعد حين للكشف عن تلك الحوادث والبحث فيها، وقد شهد عصر النهضة العربية كثيراً من تلك المحاولات، من أشهرها كتابات جرجي زيدان الذي كشف الغطاء عن أحداث كثيرة في تاريخ المسلمين كانت مطمورة، فأظهرها وبينها عبر سلاسل من الكتب كان لها تأثير في تغيير مفهومنا عن تلك الأحداث، ولفت إلى أنّ الندوة تدور بشأن نموذجين من كتاب "تاريخ ما أهمله التاريخ"، هما عبد الحميد جودت السحار وحبيب جاماتي .
وتناول الدكتور محمد مؤنس في ورقته قصص الكاتب المصري عبدالحميد جودة السحار (1913- 1974) بوصفها تاريخاً لما أهمله التاريخ، فقال إن السّحار بدأ مبكراً الكتابة الأدبية، وكان ينشر قصصه في مجلة الرسالة، وانطلق في كتاباته من رؤية تسعى إلى تعريف الناس خاصة الناشئة بالتاريخ، فكانت القصص وسيلته لذلك نظراً لما لها من جاذبية وقدرة على الاستحواذ على عقل القارئ، فعمد إلى تبسيط المادة التاريخية وتطعيمها بالخيال .
ورأى الدكتور مؤنس أن ما يؤخذ على كتابات جودة السحار أنه كان يعطي الأهمية للبطولة الفردية، والفاعلية للفرد في صناعة التاريخ في حين أن الظاهرة التاريخية ظاهرة جماعية تصنعها عوامل عدة ويشترك فيها الكثيرون، كما أنه لم يكن يذكر تواريخ الأحداث التي يرويها، ولكن - كما يقول الدكتور مؤنس - فإن السحار معذور لأنه كان يكتب قصصاً قصيرة للناشئة بهدف تربوي، مثل قصة "معركة بلاط الشهداء" و"قصة صقر قريس" و"محمد رسول الله والذين معه" و"قصص الأنبياء" و"بلال مؤذن الرسول" . وخلص مؤنس إلى أن التاريخ لا يهمل شيئاً، لكنّ التاريخ قائم على الأدلة الواضحة والمنهج العلمي البيّن، وما لم يتحقق ذلك فإن ما يكتب يمكن أن يتخذ أي شكل أدبي لكنه لن يكون تاريخاً .
أما ورقة الدكتور محمد عبد الوهاب، فتناولت كتاب "خفايا القصور: تاريخ ما أهمله التاريخ" لحبيب جاماتي 1887- ،1968 وهو صحفي من أصل لبناني أقام في مصر وألف فيها كتبه، وقال الدكتور عبدالوهاب إن الكتاب تناول التاريخ القديم والوسيط والحديث مُسْتجْليا بعض الأحداث التي رأى مؤلفه أنها أهملت، ولم تجد كاتباً يبحث فيها ويقف على حقائقها، منها ما يتعلق بالتاريخ القديم في اليونان والصين واليابان وفي العصور الإسلامية وتاريخ الملوك العثمانيين وقياصرة الروس، وغيرهم، ورأى عبدالوهاب أن كتابات جاماتي تثير عدة إشكاليات فهي من الناحية الأكاديمية تفتقر إلى الأدلة ولا يمكن اعتبارها تاريخاً بالمعنى العلمي لأنها تروي قصصاً خفية عن حريم الملوك وأبنائهم: "معاناة وجارية نابليون المزعومة، وفساد القصر في روسيا، وصورة أحمد باشا الجزار"، وهي قصص لا سبيل إلى التحقق منها، لأنه لا توجد وثائق تاريخية تؤكدها أو تنفيها .
وذكر أنّ جاماتي من ناحية أخرى لم يكن بريئاً في ما يكتبه، بل كان مدفوعاً برؤية أيديولوجية ومذهبية، فهو لكونه عضواً في الجمعية العربية الفتاة التي تأسست في باريس تحت غطاء وزارة الخارجية الفرنسية في إطار سعي الدول الغربية على القضاء على الرجل المريض (الدولة العثمانية)، ولكونه كان مرتبطاً بالثورة العربية التي قادها الملك فيصل بن الحسين ضد العثمانيين، فقد كان في كتاباته يعكس توجهاته، خاصة عندما تناول تاريخ القصر العثماني في عهد السلطان عبد الحميد، فصوره أنه كان دموياً شكاكاً ومتآمراً في حين أن عبد الحميد كانت له مواقف تاريخية معروفة من اليهود وأبى أن يتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين .
وأشار الدكتور عمر عبدالعزيز في تعقيبه على الورقتين، إلى أنّ عبدالحميد جودت السحار وحبيب جاماتي يثيران إشكالاً كبيراً في العلاقة بين السرد الأدبي والتاريخ، لأنهما كتبا في هذه المنطقة الرمادية التي يلتقي فيها فنانان متمايزان، فما هي حدود الكتابة في هذه المنطقة، هل بمعيار التاريخ الذي يقتضي التوثيق والمنهج العلمي، أم بمعيار الأدب الذي يستجيب للخيال والوصف الخارق للعادة؟، وأشار عبدالعزيز إلى أن هناك على مر العصور كتاباً كتبوا في هذه المنطقة وظلت كتاباتهم تثير الإشكالية نفسها، مثل الثعالبي قديماً وأحمد باكثير حديثاً، إلى أن الأقرب لهؤلاء أن يعتبروا أدباء وكتاباً أصحاب رسائل موجهة لأهداف تربوية واجتماعية، وليسوا مؤرخين بالمعنى الأكاديمي للكلمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دائرة الثقافة والإعلام تنظم ندوةً تحت عنوان تاريخ ما أهمله التاريخ دائرة الثقافة والإعلام تنظم ندوةً تحت عنوان تاريخ ما أهمله التاريخ



GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 15:45 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib