الكشف عن كيفية نجاة طاقم سفينة غارقة في ألاسكا عام 1813
آخر تحديث GMT 10:37:21
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

استخدموا أدوات بدائية لإشعال النيران والتدفئة لمدة شهر

الكشف عن كيفية نجاة طاقم سفينة غارقة في ألاسكا عام 1813

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن كيفية نجاة طاقم سفينة غارقة في ألاسكا عام 1813

بقايا سفينة غارقة عام 1813
واشنطن - رولا عيسى

بقي طاقم سفينة غارقة في شتاء عام 1813، على قيد الحياة لمدة أسابيع في جزيرة كروزوف في ألاسكا من دون مأوى ومع وجود القليل من الطعام.

ووجد الباحثون الذين درسوا حطام السفينة المخيم الذي مكث فيه البحارة الناجون، واكتشفوا المزيد من الأدوات التي ساعدتهم على تحمل ظروف المكان القاسية لمدة شهر تقريبًا.

واكتشف المخيم بواسطة فريق دولي من الباحثين يشمل خدمة الغابات في الولايات المتحدة الأميركية وقبيلة سيتيكا في ألاسكا بتمويل من مؤسسة العلوم الوطنية، وتضم الأدوات المكتشفة في المخيم والتي تعود إلى القرن الـ 19 البنادق والمسامير وأوراقًا من النحاس والحديد وفأسًا روسيًا وهوكًا للصيد مصنوعًا من النحاس، فضلًا عن وجود بعض المواد الغذائية المحفوظة والتي استخدمها الباحثون لمعرفة الأطعمة التي عاش عليها البحارة وكيفية الحصول عليها.

واستخدم البحارة الناجون البنادق لإشعال النيران والتدفئة من خلال ضرب البنادق واحتكاكها معًا، وبرغم قلة المعلومات التاريخية عن حطام السفينة إلا أن الأدوات المكتشفة توضح أهمية استخدام النار كوسيلة لإنقاذ الطاقم من تجمد الجسم نظرًا لانخفاض الحرارة، ويعتقد الباحثون أن المسامير النحاسية التي وجدت تم استخراجها من السفينة نفسها.

ويرى الباحثون أن الأدوات النحاسية تعتبر جزءًا من مجموعة أدوات ملاحية حفظت من قبل أفراد الطاقم بعد تحطم السفينة فوق الصخور، كما تشير القطع الأثرية التي عثر عليها حرص البحارة على البقاء على قيد الحياة، حيث أنهم حاولوا تعديل حطام السفينة بشكل بارع.

وذكر ديف ميمهان من جمعية "سيتكا" التاريخية: "تساعد الأدوات التي عثر عليها واستخدام البحارة لها في عام 1813 على إدراك كيف استطاعوا التكيف في انتظار محاولة إنقاذ أنفسهم في بيئة شديدة البرودة لمدة شهر تقريبًا، صنعوا المصنوعات اليدوية لتمضية وقتهم رغبة في البقاء، لكنهم لم يستخدموا أدوات مثل السيراميك والزجاج التي تشير إلى الاستقرار".

واشتهر نهر "نيفا" قبل غرق السفينة باعتباره واحدًا من اثنين من الأنهار التي أنجز خلالها أول طواف بحري روسي حول العالم في الفترة من 1803 حتى 1807، وقاتلت السفينة لاحقًا عام 1804 في معركة "سيتكا"، كما شاركت في الصراع الروسي من أجل السيطرة على أراضي "ألاسكا" في ذلك الوقت.

وشهد طاقم السفينة بعد مغادرة ميناء "أوخوتسك سيبيريا" في سيتكا في أواخر آب / أغسطس 1812 جولة شاقة استمرت لمدة ثلاثة أشهر، عانى خلالها البحارة من نقس المياه والمرض، وألحقت العواصف الشديدة أضرار في السفينة، وفي منتصف تشرين الثاني / نوفمبر وجد البحارة مأوى لهم في ألاسكا في مضيق "الأمير ويليام".

وحاول البحارة الوصول إلى "سيتكا" وهي مدينة تقع على الساحل الجنوبي الشرقي من ولاية ألاسكا، ونجحوا في الوصول بالقرب من غايتهم قبل تدمير السفينة قبالة جزيرة كروزوف على بعد حوالي 10 أميال، ونجا 26 من البحارة لمدة شهر حتى تم إنقاذهم  بعد أن قتل 15 من أفراد الطاقم في عرض البحر، وتسبب الحطام في قتل أكثر من 32 بحارًا.

وتحطمت السفينة في منطقة ذات أهمية ثقافية عميقة لشعب "تلينغيت" في سيتكا، ولذلك لم يهتم فريق البحث بإيجاد جثث من قتلوا، ويسعى الباحثون الآن إلى التحقق من موقع الحطام وموقع المخيم الذي عاش فيه الناجون حتى إنقاذهم.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن كيفية نجاة طاقم سفينة غارقة في ألاسكا عام 1813 الكشف عن كيفية نجاة طاقم سفينة غارقة في ألاسكا عام 1813



GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib