باحثون مصريون يؤكّدون أنّ معابد الفراعنة عرفت العروض التمثيليّة قبل آلاف الأعوام
آخر تحديث GMT 09:44:57
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

أوضحوا أنّ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقيّة يعيد الذاكرة علاقات القدماء

باحثون مصريون يؤكّدون أنّ معابد الفراعنة عرفت العروض التمثيليّة قبل آلاف الأعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون مصريون يؤكّدون أنّ معابد الفراعنة عرفت العروض التمثيليّة قبل آلاف الأعوام

فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقيّة
الأقصر – محمد العديسي

الأقصر – محمد العديسي مع ختام فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقيّة، وسط معالم وآثار الأقصر الخالدة، الاثنين، أكّد باحثون مصريون أن المهرجان يُعيد إلى الذاكرة ما كان من علاقات تاريخيّة بين حكام "طيبة الأقصر"، وملكات وملوك مصر القديمة وبلدان القارة الأفريقيّة السمراء، كما يعيد إلى الذاكرة ما كانت تشهده معابد الأقصر، ما كان يجرى بين أروقتها من عروض تمثيلية لقدماء المصريين قبل آلاف الأعوام. وارتباط حكام الأقصر الفراعنة بعلاقات سياسيّة واقتصاديّة وثقافية مع شعوب أفريقيا في الحقب الفرعونيّة.
وأوضح الباحث المصري أيمن أبوزيد والباحثة الدكتورة خديجة فيصل مهدي، على هامش مشاركتهما في المهرجان، أنّ مصر ارتبطت بأفريقيا تاريخيًا وحضاريًا منذ آلاف الأعوام، فقد جاء النيل إلى مصر من قلب القارة السمراء حاملاً معه مفردات الحياة التي تتمثل في المياه والطمي والذي على أساسهما قامت الحضارة المصرية القديمة حتى يمكن القول بإن المصريين هم نبت هذا النيل العظيم وحملت مصر آنذاك مشعل الحضارة إلى الأرض السمراء مع التجار في فجر التاريخ المكتوب، وأنّ مصر أقامت علاقات تجارية وثقافية ودبلوماسية في مناطق متعددة من ممالك القارة الأفريقية. وقد تأكد هذا الأثر مرارًا على محور البحر الأحمر منذ رحلات الفراعنة إلى بلاد بونت. وغزا تأثير حضارة مصر القديمة معظم القارة الأفريقية خارج حوض النيل على ثلاثة محاور هي محور النيل، ثم أوديّة الصحراء الشرقيّة، وطرق قوافل الصحراء الغربيّة.
 كما وصل الإشعاع الحضاري المصري علي محور الصحراء الكبرى، حيث وجدت أدلة على المؤثرات الحضارية الماديّة والثقافية بين القبائل النيلوتية في أعالي النيل وبين بعض قبائل نيجيريا وغرب إفريقيا. ويكفي تعبيرًا عن هذا الأثر أن كل مستكشفي شمال القارة من الأوروبيين في القرنين أو الثلاثة الأخيرة سجلوا دهشتهم لأنهم وجدوا ذكر مصر وهيبتها في كل مكان وصلوا إليه في تلك الأعماق الأفريقية. موقع طيبة في جنوب مصر كان مفسرًا أيضًا لتوجه مصر إلى الجنوب منذ فجر التاريخ. فقد عرف الفراعنة شعوب الواوات واليام والمازوي أو الماجوي. وإذا كان من المعروف أن الأخيرين هم قبائل البجا في السودان المعاصر، فليس الأقوام والجماعات الأخرى معروفين بالضبط وإن كانوا جميعًا من سكان كوش، غير واضحة الحدود فيما عدا أنها تقع في الجنوب القريب أو البعيد من مصر. والأرجح أن تلك الشعوب تشير إلي سكان شمال السودان، من النوبة حتى إثيوبيا، وتشهد الأهرام الصغيرة في مروي وجبل بركال على مدى تأثر هذه المناطق بالنفوذ الحضاري المصري. ولا ننسى أن بعضًا من نسل المصريين القدماء قد هاجر من قلب أفريقيا شمالا إلى مصر، وهو ما يذكرنا به المصريون القدماء أنفسهم، حيث أطلقوا على بلاد بونت "أرض الأجداد".
وأوضحت الباحثة المصريّة دعاء مهران والأثرية المصرية منى فتحي، أنه لا يعرف بالضبط الوقت الذي بدأ المصري يمخر فيه عباب البحر قاصداً بلاد بونت، وإن كان معروفًا أن أول رحلة دونت هي التي أرسلت في عهد الفرعون "سحورع" في الدولة القديمة، وقد دون فيها أنه قد أحضر إلي مصر منها المر، ومعدن الإلكتروم، والأخشاب الأجنبية بكميات وافرة. وكان المر والبخور يشحنان من اليمن والأقاليم الأفريقية الواقعة علي البحر الأحمر، وأما الذهب والأبنوس فكانا علي العكس يجلبان من قلب أفريقيا. ومع نهاية الدولة القديمة تولي أريكة البلاد بعد "بيبي الأول" ابنه "مرن رع"، الذي تدل النقوش التي من عهده على أنه قد وجه جل عنايته إلى الجنوب، وربما كان هذا هو السبب الذي من أجله عين "وني" حاكمًا ومسيطرًا على كل الوجه القبلي بلقب حاكم الجنوب، وآخر أعمال "وني" في عصر هذا الفرعون كان حفر القنوات الخمس عند الشلال الأول لتسهيل سير السفن التي كانت تعترضها الصخور، وقد أتم هذا العمل في عام واحد. والظاهر أن حفر هذه القنوات كان جزءً من سياسة عامة شرع في تنفيذها في عهد هذا الفرعون، وتنطوي على كشف الجهات الجنوبية كشفًا منظمًا وتحسين طرق التجارة والعمل على إنمائها. ولقد كان من جراء فتح هذا الطريق تسهيل التجارة والقيام برحلات للتوغل في مجاهل هذه البلاد، وارتياد أقطارها والاتصال بأهلها اتصالاً وثيقًا. وقد قام "حرخوف" أحد عظماء حكام إقليم "الفنتين" أو أسوان، الحصن والسوق، بثلاث رحلات في داخل الأقطار الأفريقية قبل وفاة سيده "مرن رع" وقد كان يحمل لقب "مدير القوافل". والذي يمعن في تفاصيل ما جاء في هذه الرحلات لا يتردد لحظة في الحكم على "حرخوف" بأنه كان كاشفاً عظيماً في عصره، وأنه يعد أول من فتح الطريق للكاشفين والرواد العظام في عصرنا للتوغل في مجاهل أفريقية وقد جلب الخيرات منها لمليكه "مرن رع" وسهل سبيل التجارة بين مصر وتلك الأقطار النائية التي لم يجسر أحد قبله أن يجوب مجاهلها ويستفيد منها مثله. ولا غرابة إذن إذا أرسل إليه الفرعون من يستقبله وهو عائد من تلك الرحلة الفذة. وازدهرت العلاقة بعد ذلك بين مصر وبلاد بونت في عهد الملكة حتشبسوت من ملوك الأسرة الثامنة عشر عصر الدولة الحديثة القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وقد كان يحكم مملكة بونت في ذلك الوقت كلاً من الملك باراحو والملكة تى .
وقد سجلت الملكة حتشبسوت تفاصيل من حملتها التجارية إلى بونت على جدران معبدها الجنازى في البر الغربي لمدينة الأقصر والتي كانت تهدف إلى التبادل التجاري للسلع بين مصر وبونت، حيث اشتهرت بونت بالبخور والعاج والأبانوس وجلود الحيوانات وكذلك الذهب المجلوب لها من البلاد المجاورة. وظلت العلاقة بين مصر وبونت حتى طوال العصرين اليوناني والروماني وما زال نهر النيل يجرى من قلب القارة الأفريقية كما كان يجرى من قبل في الماضي يربط شعوبه برباط المحبة والأخوة .
وأوضحت الباحثة المصرية عنان عاكف أنّ المعابد المعالم الأثرية لملوك مصر القديمة تضم عشرات الشواهد التاريخية في أبيدوس والأقصر وادفو التي تؤكد أنّ المصريين القدماء عرفوا نوعين من الدراما هما، الحفلات الطقسية، والدراما الدينية وكانت الحفلات الطقسية يقيمها الكهنة في المعابد. وأن كهنة مصر القديمة أنشئوا مدارس لتعليم الرقص تابعة للمعابد. وأن الرقص عند قدماء المصريين كان يوظف دراميًا. وهو أمر سبقت به مصر دول العالم في هذا المجال، وأن أن الدراما المصرية قد ظهرت قبل الدراما اليونانية بنحو ثلاثة آلاف عام، وأنها بدت أكثر منها نضجًا.
وأشارت إلى أن الخلفية التاريخية لظهور المسرح في مصر القديمة المصريّة كان في معبد أوزوريس، وأنّ أحداث أول عمل مسرحي في مصر الفرعونية كان يقوم حول مقتل وعودة أوزيريس إلى الحياة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون مصريون يؤكّدون أنّ معابد الفراعنة عرفت العروض التمثيليّة قبل آلاف الأعوام باحثون مصريون يؤكّدون أنّ معابد الفراعنة عرفت العروض التمثيليّة قبل آلاف الأعوام



GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 15:45 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib