سوريّة تفقد الكثير من آثارها ومعالمها بسبب الحرب وعمليات التنقيب غير القانونيّة
آخر تحديث GMT 00:45:46
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

تقارير تؤكّد أنّ جوامع وكنائس وأسواق قديمة وتاريخيّة أُحيلت إلى أطلال

سوريّة تفقد الكثير من آثارها ومعالمها بسبب الحرب وعمليات التنقيب غير القانونيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريّة تفقد الكثير من آثارها ومعالمها بسبب الحرب وعمليات التنقيب غير القانونيّة

آثار سورية المدمرة بسبب الحرب
دمشق - ريم الجمال

تظهر بقوة قضية الآثار السوريّة والخوف من فقدان هذا البلد للكثير من مقتنياته ومعالمه العمرانيّة، بسبب القصف والحرق وعمليات التنقيب غير القانونيّة، وعبرت مؤخراً مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة الـ"يونسكو" ايرينا بوكوفا، عن قلقها إزاء عمليات التنقيب غير القانونيّة عن الآثار في سوريّة، موضحةً أنّ "المُنظمة حذّرت صالات المزادات والمتاحف من هذه المشكلة".
وأفاد تقرير بأن آثارًا قيمتها 2 مليار دولا هُربت إلى خارج سوريّة، في ظل الحرب الأهليّة التي تدور رحاها في البلاد والتي أسفرت عن قتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، كما أدت أيضًا إلى إحداث دمار لا يمكن إصلاحه لعدد من أثمن المواقع التاريخيّة في العالم. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المؤرخ دان سنو، تأكيده أنّ تدمير الآثار السوريّة أمر يجب أنّ يثير قلق الإنسانية جمعاء. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي"، أوضحت أخصائيّة في الحفاظ على الإرث الحضاري العالمي وباحثة في جامعة دورهام الانكليزيّة ومؤلفة كتاب بشأن تأثير الحرب على الآثار في سوريّة ايما كونليف، أنّ المواقع الأثرية في سوريّة دون استثناء قد تضررت، موضحةً أنّ أجزاء من حلب أصابها دمار لا يمكن إصلاحه. واعتبرت أنّ هذا وحده يعتبر كارثة، ولكن الدمار الذي لحق بحلب لا يمثل إلا جزءً من الصورة الكبيرة القاتمة، مشيرةص إلى أنّ ما تمكنت من تسجيله عن الدمار ملأ 200 صفحة. ووفقا لما جاء في التقرير، "تبدو قائمة الخسائر التراثية والأثرية مخيفة حقا، حيث تحتضن سوريّة عدة مواقع اعترفت بها منظمة اليونسكو كمواقع عالمية للإرث الحضاري. فبالإضافة إلى حلب، هناك دمشق وبصرى وقلعة صلاح الدين وقلعة الحصن ومدينة تدمر الرومانية إضافة إلى العديد من القرى التي يزخر بها شمال البلاد".
ونشر المبعوث الأممي إلى سوريّة الأخضر الإبراهيمي تقرير له في أيلول/سبتمبر الأخير، أوضح في أنّ "جوامع وكنائس وأسواق قديمة ومهمة في حمص قد أحيلت إلى أطلال بما فيها كاتدرائيّة أم الزنار التي يعود تاريخها إلى فجر المسيحية في سنة 59 ميلادية.
وتشير كونليف وغيرها من الخبراء، إلى أنّ دائرة الآثار الحكوميّة السوريّة تقوم بجهد جبار في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن حجم الدمار لا يتناسب مع الموارد المتواضعة المتوفرة لها، فنقلت الدائرة القطع الأثرية من المتاحف إلى سراديب وأماكن آمنة أخرى، ولكن الدائرة التي تفتقر إلى التمويل الكافي حتى قبل الحرب لا يمكنها أنّ تسيطر على الموقف تحت الظروف الصعبة الراهنة. إضافة لذلك، فقدت الحكومة السوريّة السيطرة على جزء كبير من حدود البلاد، مما يسهل عمل مهربي الآثار، ويشير أحد التقارير إلى أنّ مقتنيات أثرية قيمتها ملياري دولار قد هربت فعلا من البلاد حتى الآن.
وأوضحت وزيرة الثقافة السوريّة لبانة مشوح، مؤخرًا، أنّ مقتنيات المتاحف السوريّة موضوعة في مكان آمن، معربةً عن تخوفها من بعض التنقيبات السريًة والاعتداءات على بعض المواقع الأثرية في البلاد، مقللةً مما يتم تداوله عن سرقة الآثار السوريّة، ومشيرةً إلى أنّ "القصد منه التأثير سلبًا على موقع سوريّة في التصنيف العالمي". ونقلت وسائل إعلام سوريّة ما جاء في تقرير لما سمي فريق "جمعية حماية الآثار السورية" من تعرض 12 متحفًا سوريًا لأضرار مختلفة شملت في أغلب الأحيان حالات القصف والتكسير والسرقة، متهمًا السلطات الأثرية السوريّة والمنظمات الدوليّة المعنيّة بالتقاعس لحماية الآثار في البلاد.
وضبطت الجهات المختصة في تدمر في ريف حمص، عددًا من القطع الأثريّة المسروقة، تعود لأكثر من 2000 عامًا، سطت عليها مجموعات من المواليين للحكومة السوريّة، بعد أنّ استخرجتها بطريقة غير شرعيّة، وأخفتها في منزل.
وتشير تقارير أصدرتها الحكومة السوريّة إلى وقوع "أعمال تنقيب غير قانونية في بعض قبور تدمر غير المكتشفة"، ولكن في الوقت  ذاته هناك صور لدبابات الحكومة وهي تسير على الطريق ذي الأعمدة في تلك المدينة الرومانية القديمة.
ودمرت الحرب السورية، ما يقرب من 1000 مسجدًا، وعددًا من الأماكن التاريخيّة والأثريّة في المدن السوريّة المختلفة، جراء النزاع الدائر منذ 3 أعوام، بحسب تقرير لمنظمة الـ"يونسكو".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريّة تفقد الكثير من آثارها ومعالمها بسبب الحرب وعمليات التنقيب غير القانونيّة سوريّة تفقد الكثير من آثارها ومعالمها بسبب الحرب وعمليات التنقيب غير القانونيّة



GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 15:45 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib