غضب كبير في صفوف أئمة المساجد والقيمين الدينيين المغاربة
آخر تحديث GMT 00:27:57
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

غضب كبير في صفوف أئمة المساجد والقيمين الدينيين المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب كبير في صفوف أئمة المساجد والقيمين الدينيين المغاربة

أئمة المساجد والقيمين الدينيين
الرباط -المغرب اليوم

تسود حالة غضب كبيرة هذه الأيام بين صفوف عدد من أئمة المساجد والقيمين الدينيين، وذلك بعد إلغاء شهادة التزكية التي تخول لهم العمل أئمة مساجد وخطباء جمعة واستبدالها باختيارها شهادة التأهيل.وذكرت يومية "الأخبار" في عددها ليوم الثلاثاء 4 ماي 2021 أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أوقفت العمل بشهادات التزكية التي كان حملة القرآن الكريم يجتازونها من أجل السماح لهم بالاشتغال أئمة المساجد وخطباء للجمعة أيضا.

وحسب الجريدة فإن الأئمة انتظروا منذ السنة الماضية لاستئناف العمل بهذه الشهادات التي كان الممتحن من أجل الحصول عليها، يجلس أمام لجنة مكونة من بعض أعضاء المجالس العلمية من أجل اختباره في حفظ القرآن الكريم والتمكن من الحديث النبوي، ليتسلم على إثره شهادة التزكية، أي أن اللجنة الممتحنة تزكي القيم الديني أو الامام من أجل إمامة الناس في المساجد وإلقاء خطب الجمعة.

وتتعلق مخاوف القيمين الدينيين بالنسبة للشهادة الجديدة، لكونها لا تنسجم مع وضعية بعض الأئمة والقيمين الدينيين بالعالم القروي، حيث إن بعض الدواوير والقبائل هي التي تتكلف بأداء واجبات الإمام ضمن ما يعرف محليا ب "الشرط" وبالتالي فإن القيم الديني كلما طرد من المسجد على إثر اي خلاف قد يقع له مع المكلفين بالمسجد، سيكون مجبرا على إجراء الاختبار من جديد كلما أراد الاشتغال في مسجد.

وبحسب بطاقة الاختيار لنيل شهادة التأهيل في الخطابة التي يجري تداولها بين المقيمين المدينين، فإنها تشمل اختبارا كتابيا يهم كتابة خطابة منبرية مستوفية للشروط ومراعية لبراعة الاستهلال، وحسن الاستدلال، وسلامة اللغة واستقامة الأفكار ووضوح المعاني وحسن التناول الذي يحصل به الإقناع من غير إفراط ولا تفريط كما يشمل الاختبار الكتابي الحديث الشريف والسيرة النبوية وفقه العبادات، أما الاختبار الشفهي فيتعلق بإلقاء خطبة منبرية وحفظ 15 حزبا من القرآن الكريم على الأقل تم ضبط الثوابت الدينية والوطنية وحسن الإلقاء


وردا على حالة الاحتقان والغضب التي تسود بين المقيمين الدينيين الذين قرر بعضهم تنظيم وقفة احتجاجية يوم 17 ماي الجاري امام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أوضحت هذه الأخيرة أن مسطرة تأهيل القيمين الدينيين" لا تهم إلا المناصب الخاصة بالمساجد الجديدة أو التي أصبحت شاغرة بالمساجد القديمة لسبب من الأسباب".

وأشارت الوزارة في بلاغ لها، إلى أن هنالك ما اسمته" أكاذيب ومغالطات الهدف من ورائها التشويش على التنزيل السليم للمسطرة الجديدة لنيل شهادة التأهيل التي أعلنت عنها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من أجل ممارسة المهام الدينية.

قد يهمك ايضا :

مسلمو هولندا يستقبلون شهر رمضان بمبادرة جديدة وبث صلاة التراويح عبر الإنترنت

موظفو الحرم المكي ينفذون إجراءات التباعد الاجتماعي في صلاة التراويح

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب كبير في صفوف أئمة المساجد والقيمين الدينيين المغاربة غضب كبير في صفوف أئمة المساجد والقيمين الدينيين المغاربة



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib