لوحة لفان دايك تعود إلى القرن الـ 17 وتقدر بمليون جنيه إسترليني
آخر تحديث GMT 23:08:06
المغرب اليوم -

بعد تراكم الغبار عليها لعقود في مخازن المتاحف البريطانية

لوحة لفان دايك تعود إلى القرن الـ 17 وتقدر بمليون جنيه إسترليني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوحة لفان دايك تعود إلى القرن الـ 17 وتقدر بمليون جنيه إسترليني

لوحة للسير أنتوني فان دايك
لندن ـ ماريا طبراني

اكتشف المؤرخ الفني الدكتور بيندور غروسفينور لوحة للسير أنتوني فان دايك، تقدر بمليون جنيه إسترليني، يعود تاريخها إلى القرن الـ17، وذلك بعدما تم تصويرها لوضعها ضمن مشروع يضم كل اللوحات الزيتية في المملكة المتحدة على موقع واحد.تم التعرف على اللوحة، التي تجمع عليها الغبار في المخازن لعقود مضت، وهي قطعة أثرية تقدر بمليون جنيه إسترليني، يرجع تاريخها إلى القرن الـ 17، رسمها السير أنتوني فان دايك، حيث أعتُقِد أنها نسخة غير مميزة من اللوحة الأصلية لامرأة ترتدي أقراط مذهلة من اللؤلؤ، وتضع زهورًا حمراء في شعرها، لتوضع على هذا الأساس في غرفة التخزين في متحف "باوز" في دورهام.
وبعد تحقيق من جانب برنامج ثقافي في قناة "بي بي سي" تم التعرف على الصورة، وهي لأوليفيا بوتلر بورتر، وهي  سيدة في انتظار هنريتا ماريا، زوجة تشارلز الأول.
وأكد خبير فان دايك ومدير متحف "أشموليان" في أوكسفورد الدكتور كريستوفر براون للبرنامج قائلاً "إنه اكتشاف كبير، وتصل قيمة اللوحة إلى مليون جنيه إسترليني"، وأضاف موضحًا "إن هذه فترة إنكليزية متأخرة لفان دايك، ولا أعتقد أن هناك أي شك في ذلك، هذه اللوحة تصف تمامًا فان دايك في أفضل حالاته".
هذا، وقد تم تصوير اللوحة كجزء من مشروع مؤسسة "الكتالوج" العام لتوثيق كل لوحة زيتية للملكية العامة، وأضيفت على موقع "بي بي سي" في باب "Your Paintings"، حيث شاهدها المؤرخ الفني الدكتور بيندور غروسفينور، والذي قال "لو ظهرت اللوحة في مزاد كنسخة، وفي حالتها القذرة، فإنه من المحتمل أن يتم تقديرها من 3 إلى 5 ألاف جنيه إسترليني".
يذكر أن فان دايك هو واحد من أفضل الرسامين في أنتويرب، وأصبح فنان في ساحة الملك تشارلز الأول في لندن في العام 1632.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة لفان دايك تعود إلى القرن الـ 17 وتقدر بمليون جنيه إسترليني لوحة لفان دايك تعود إلى القرن الـ 17 وتقدر بمليون جنيه إسترليني



GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 15:45 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر ترحب بقادة العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib