مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT 06:55:27
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان

مسجد مولاي اليزيد
الرباط -المغرب اليوم

 في جو روحاني ممزوج بنفحات رمضانية، وفي ظل الظروف الاستثنائية لهذه السنة المرتبطة بالإجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا في المغرب ، تحول مسجد مولاي اليزيد ب المدينة العتيقة لمراكش خلال شهر رمضان المبارك، إلى قبلة للمصلين في الفترات التي يسمح بها لأداء الصلاة (الظهر، العصر والمغرب).ومما يعكس حرص المصلين على أداء الصلاة بهذا الصرح الديني، الذي شيد بعد عودة يعقوب المنصور من معركة الأرك في الأندلس سنة 594 هجرية في واحد من أجمل الأحياء الشعبية بالمدينة الحمراء حي القصبة، ما توفره هذه المعلمة الدينية الإسلامية من جو روحاني متميز والراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي بهذا الجامع الذي يعتبر من أهم و أعرق المساجد التاريخية بالمملكة.

وتحمل هذه المعلمة الدينية، التي شكلت نموذجا لأحسن المساجد هندسة ورونقا، تسميات عديدة منها "جامع القصبة" و"الجامع الكبير" و"الجامع الأعظم" و"جامع المنصور"، غير أن المراكشيين اعتادوا تسميته بمسجد مولاي اليزيد على الرغم من شهرته سابقا بمسجد القصبة.ويعتبر هذا الصرح الديني، الذي يوجد غير بعيد عن مسجد الكتبية العريق، وبجانبه عدد من المآثر التاريخية، أهمها قبور السعديين ضمن معالم حضارية عديدة بنيت في زمن الموحدين، من أكبر المساجد في المدينة بمساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع، وأحسنها هندسة ورونقا، وهو في حجم وأكبر بقليل من جامع الكتبية.

وعلى الرغم من اكتضاض المساجد الموجودة بمراكش خلال هذا الشهر الفضيل خاصة مع أداء صلاة الجمعة، يظل مسجد مولاي اليزيد الأوفر حظا في استقطاب حشود كبيرة من المصلين، الذين تتزايد أعدادهم منذ بداية الشهر الكريم، حيث تمتلء الشوارع المحيطة بالمسجد عن كاملها بالمصلين الذين يرتادونه لأداء الصلاة في أجواء دينية مليئة بالخشوع. فما بين عبق الماضي وعراقة الشكل المعماري، يحرص سكان حي القصبة على أداء صلاة الظهر و العصر و المغرب بجامع مولاي اليزيدو الذي يستوعب الآلاف من المصلين.

وعبر العديد من المصلين باختلاف أعمارهم، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن مدى ارتباطهم بهذا الصرح الديني بالرغم من بعد المسافة بين المسجد ومساكنهم ومن الالتزام بالقيود الاحترازية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19، إلا أنهم يحرصون على أداء الصلوات بهذه المعلمة الحضارية و الدينية.

وأبرزوا أنه لحجز مكان للصلاة داخل مسجد مولاي اليزيد، خاصة صلاة الجمعة، يجب الحضور مبكرا لأن المسجد يحظى في هذه الفترة من السنة بإقبال كبير من الوافدين عليه من مختلف أحياء المدينة الحمراء.

فمسجد مولاي اليزيد يتوفر على أربعة أبواب عمومية، في حين ذكر المؤرخون أنه كانت له سبعة أبواب وباب خاص بالسلطان. ومئذنته لا تمثل الصفة والخاصية التي طبعت وتميز بها الشكل المعماري للصومعة المغربية من حيث الكبر والضخامة، وبخاصة مع بداية القرن السادس الهجري كما هو الشأن بالنسبة لصومعتي الكتبية واشبيلية بالأندلس.وقد شيدت المئذنة في الركن الشمالي الغربي من الجامع، مربعة القاعدة ضلعها 8،8 متر، ملساء إلى حدود سقف الجامع، ومزخرفة بعد ذلك إلى القمة، حيث افريز من الخزف.

وتم تجديد المسجد في عهد السلطان محمد بن عبد الله ثم السلطان مولاي عبد الرحمان. وجرت في عهد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه المعلمة الدينية عملية إعادة إصلاح وترميم كبيرة استغرقت أربع سنوات، شملت الواجهة الجنوبية للمسجد، و الأسقف والقباب مع تدعيم أرضية وجدران المسجد، وترميم العناصر الزخرفية على الخشب والجبص، وتأهيل الشبكة الكهربائية والصوتية، كما تمت تهيئة الساحة المجاورة له بخلق مناطق خضراء وتجهيز النافورات.

قد يهمك ايضاً :

مدير متحف برلين لعلوم المصريات تشيد بسيناريو العرض في متحف الحضارة

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان مسجد مولاي اليزيد في مراكش تحفة معمارية وقبلة للمصلين خلال شهر رمضان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib