غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

يشارك فيه 17 تشكيليًا يقدّمون أعمالاً تتضمّن قيمة سرديّة وبصريّة

"غاليري مارك هاشم" اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"غاليري مارك هاشم"
بيروت ـ فادي سماحة

قرّر "غاليري مارك هاشم" تنظيم معرض "جسر نحو فلسطين"، في "مركز بيروت للمعارض"، البيال، على رغم من أنّه ليس بين الأعمال ما يشكّل علامات تشكيلية فارقة، وليس هناك من حدث جديد يدفع بالقضية الفلسطينية إلى واجهة الوقائع الساخنة في المنطقة، ولاسيّما من حيث التطوّرات الدراماتيكيّة التي يعيشها كلّ من سورية والعراق.
وتدافع بعض الأسماء المشاركة عن موقعها الفني في لائحة الفنانين الذين نجحوا في ايجاد المكان المرموق في الحركة الفنية العربية، وإن لم يكن ينطوي المعرض في مجمله على ما يبرر تنظيمه في تلك الصالات المهيبة,
ويضمُّ المعرض، الذي بدأ في 26 حزيران/يونيو الماضي، وينتهي في الثالث من آب/أغسطس المقبل، أعمالاً لسبعة عشر فنانًا فلسطينيًا، يعيشون في مدن قريبة أو بعيدة، إنما تركّز تجاربهم على معطيات منتمية إلى الحركة الفنية المعاصرة، لكن دون أن يجمعها همّ القضية الأساس، التي يعرضون نتاجهم تحت عنوانها.
ويجد الزائر للمعرض، بين الفنون، ما ليس له علاقة بالموضوع، ويصلح أن يندرج تحت عنوان آخر، بعيدًا كل البعد عن القضية الفلسطينية، التي تشغل العالم العربي منذ 1948.
وتعدُّ أعمال سميرة بدران الاأكثر ارتباطًا مع القضية الأم، والمتضمنة قيمة سردية، فيما تقدّم رلى حلواني فنونًا بصرية بحتة، وهناك أيضًا بين المعروضات فنون تقليدية، كما في فوتوغرافيات إيسا ديبي، أو مستوحاة من جداريات كلاسيكية، كما في بعض أعمال محمد الحواجري، ومباشرة واقعية كما في كوفية لمنذر جوابري.
ويقدم الحواجري لوحات ذات تجسيديات تذكّر بالنزوح وأزمنة النكبات، في لوحته التذكارية لزواج كان يحتفل بالفرح، نجد أطراف البيوت الخالية في خلفية اللوحة المخضرّة عمومًا، ثم ننتقل إلى ناصر السومي، ومعه نتحسر على دلالات ورموز وأشياء من مكوّنات البيوت الفلسطينية، ومن مآكلها وحاجياتها اليومية التي لا تزل راسخة في الذهن مهما طال الغياب، انتقالا الى فوتوغرافيات رانيا مطر، التي تخطف من الواقع لحظات وحالات وهيئات ووقفات فيها ملامح التراجيديا الفلسطينية، وانتهاء بعقد الزيتون الذي يلتف حول عنق الصبية في صورة ملونة لمحمد مسلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع غاليري مارك هاشم اللّبناني يدفع بالقضيّة الفلسطينيّة إلى واجهة الوقائع



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib