سعد الدين العثماني بين مطرقة التوافقات الحزبية وسندان الكفاءة والنجاعة الحكومية
آخر تحديث GMT 14:20:02
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

حدد الملك محمد السادس مستهل الخريف من أجل تعديل حكومي

سعد الدين العثماني بين مطرقة التوافقات الحزبية وسندان الكفاءة والنجاعة الحكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني بين مطرقة التوافقات الحزبية وسندان الكفاءة والنجاعة الحكومية

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

أمام سعد الدين العثماني بضعة أسابيع لتقديم مقترحات للملك لملفات التعريف الجديدة للأسماء التي ستنضم إلى فريقه الحكومي، وفي الوقت الذي حدد فيه الملك محمد السادس مستهل الخريف المقبل، من أجل تعديل حكومي، وضخ دماء جديدة في أداء حكومة العثماني، يبدو أن هذا الأخير، لايزال يراوح مكانه من أجل التوصل الى الأسماء التي سيقترحها على الديوان الملكي.

ومن المقرر أن يعقد سعد الدين العثماني، اجتماعات مع زعماء الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية الأسبوع المقبل، من ضمنه امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لكن يبدو أن العثماني سيواجه بالتأكيد سلسلة من الصعوبات لإكمال هذا الملف.

التوجهات الملكية واضحة، الهدف من هذا التعديل هو ضخ دماء جديدة، خاصة في الكفاءات اللازمة لدعم تنفيذ النموذج التنموي الجديد، وإعادة تصميم استراتيجيات القطاع.

اقرا ايضا:

مصطفى السحيمي يؤكد أن دخول سياسي ساخن في انتظار رئيس الحكومة

رئيس الحكومة يدرك هذا، هذا ما ينبثق من مذكرة تحديد نطاق مشروع قانون المالية لعام 2020، حيث تعهد لعثماني بأن يواصل فريقه عمله بمزيد من الصرامة والمسؤولية في إدارة الشأن العام، وكذا "تحسين كفاءة المؤسسات".

بالنظر إلى حجم التوقعات، قد يواجه الامين العام لحزب العدالة والتنمية العديد من العقبات، بما في ذلك التوصل إلى توافق في الآراء مع الأطراف الأخرى  المشكلة للأغلبية بشأن الوزراء أو وزراء الخارجية الذين سيتعين عليهم مغادرة السفينة الحكومية، وقبل كل شيء ضمان مجموعة جيدة من البروفايلات الشخصية الجديدة التي سيتعين عليها الانضمام إلى الائتلاف الحكومي.

مهمة حساسة، وصعبة بالنظر الى "التشنجات"، الذي تميز علاقات حزب العدالة والتنمية مع مكونات الأغلبية الحكومية. هشاشة تماسك الائتلاف الحكومي لم تعد خافية على أحد، ويتضح ذلك من التوترات المتكررة بين حزب العثماني وأحد الأحزاب الرئيسية للأغلبية، وهو حزب التجمع الوطني للأحرار، المكون الأساسي للائتلاف الحكومي.

كما يتعين على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مواجهة التجاذبات في حزبه، خصوصا موقف برلماني الحزب من قانون الاطار حول التعليم، الذي كاد أن يفجر الائتلاف الحكومي، لاسيما والمواقف التي لا يتردد رئيس الحكومة الأسبق، عبد الاله ابن كيران، في الافصاح عنها، والجبهة التي يقودها ضد "فرنسة التعليم".

لا يزال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية يحظى بدعم داخل الحزب، مما يسمح له بالنزول بـ"ثقله غير الرسمي" في المفاوضات المقبلة بشأن التعديل الوزاري. وضع قد يجعل العثماني غير مرتاح في مفاوضاته مع الأعضاء الآخرين في الأغلبية، الذين تعرض بعضهم لهجوم مباشر من قبل بنكيران.

وإلى جانب الاعتبارات السياسية، يجب أن تأخذ المفاوضات الخاصة بتعويض بعض الوزراء، بعين الاعتبار، متطلبات المواصفات الجديدة للحكومة، التي أعلن عنها الملك محمد السادس في خطاب العرش، حيث ينبغي ان تستجيب مراجعة الهيكلة الحكومية، لضرورات التماسك والكفاءة والإسراع بالإصلاحات، بدل منطق اقتسام الكعكة الحكومية، و التوافقات والترضيات الشخصية والحزبية.

قد يهمك ايضا:

مجلس الوزراء المغربي يناقش مشروع قانون يتعلق بالتموبل التعاوني الخميس المقبل

ترقُّب التعديل الحكومي المغربي يحبس أنفاس العديد من الوزراء

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني بين مطرقة التوافقات الحزبية وسندان الكفاءة والنجاعة الحكومية سعد الدين العثماني بين مطرقة التوافقات الحزبية وسندان الكفاءة والنجاعة الحكومية



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib