خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية وحماس تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع
آخر تحديث GMT 08:15:02
المغرب اليوم -

خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية و"حماس" تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية و

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
غزة - المغرب اليوم

يتضح من اللقاءات التي أجراها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في إسرائيل، أن بين أهدافها خطة للإعمار، وتشمل فعلاً تشجيع مجموعات من الفلسطينيين في غزة على الانتقال للعيش والعمل في دول أخرى عربية وإسلامية، لكنها تقضي بإعادة إعمارها لأجل كل مَن يريد البقاء منهم في غزة.

وقد بنيت الخطة على طريقة البناء الصينية؛ حيث تقام عمارات شاهقة بارتفاع نحو 50 طابقاً، لتُعطى شقة سكنية ملائمة لكل عائلة تقبل السكن الدائم فيها، وعملياً تتنازل عن حق العودة إلى بلداتها الأصلية التي طردت منها عائلاتهم في زمن النكبة الأولى عام 1948. ويكون السكن لقاء مبلغ رمزي، لمدة 25 سنة، وبعدها تصبح ملكاً شخصياً لهذه العائلة بلا مقابل إضافي.

ومن ضمن شروط الحصول على البيت مجاناً الموافقة على العمل في القطاع في مجال الزراعة أو السياحة أو التكنولوجيا العالية (هايتك)، وهي الموضوعات التي سيتم التركيز عليها خلال الإعمار.

وتتضمن الخطة إقامة مجموعة فنادق حديثة على الشاطئ، ومجموعة عمارات تشغيل. وعلى الطريقة الصينية، تكون السكنى في منطقة العمل نفسها. ويتم تحويل أنفاق «حماس» إلى أنفاق خط سكة حديد لشبكة قطارات، يمكن أن تمتد حتى مصر والسعودية والأردن والضفة الغربية.

ويقدّر واضعو الخطة أن تستغرق عملية إعادة الإعمار، ما بين 10 و15 عاماً، لكن ستسبقها عملية إفراغ للردم الضخم ومعالجته بشكل مهني طيلة 5 سنوات. ومن ضمن الأمور التي بحثها ويتكوف، مدى الاستعداد لدى القطاع الخاص الإسرائيلي لإقامة شراكات عربية وفلسطينية في هذا المشروع.

وعندما سُئل ويتكوف إن كانت لديه ثقة بأن هناك موافقات سياسية في إسرائيل على الانطلاق بهذه الوتيرة نحو تطبيق خطة وقف النار والانتقال إلى الإعمار، أجاب بأنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «ملتزم» بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد، في تصريحات نقلها موقع «واللا» الإخباري عنه، أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة «يتقدمان بشكل جيّد، وأن التقدّم في تنفيذه يجب أن يستمر».

وتوقّع ويتكوف أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، الاثنين المقبل، بلا معوقات، مؤكداً أن «إدارة الرئيس ترمب ترغب في أن يتقدّم الاتفاق إلى المرحلة التالية من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن».

وبنى ذلك على اللقاء الذي سيُجريه نتنياهو مع ترمب في البيت الأبيض، في اليوم التالي لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، أي يوم الثلاثاء المقبل.

وكان ويتكوف قد التقى خلال زيارته عدداً من الوزراء الإسرائيليين، بمن فيهم مَن صوّتوا ضد اتفاق تبادل الأسرى، مثل وزير المالية، المتطرّف بتسلئيل سموتيريش.

وقال ويتكوف إن رسالته إلى نتنياهو والوزراء الآخرين، الذين التقاهم، أن «نتائج الاتفاق، حتى الآن، إيجابية. فليس هناك عنف في غزة؛ بل هناك هدوء، ويجب على الجميع الالتفات إلى الأشياء الإيجابية التي تحدث. يجب أن نستكمل المرحلة الأولى، وننفّذها بشكل صحيح، لننتقل إلى المرحلة التالية، التي ستبدأ المفاوضات بشأنها الأسبوع المقبل».

وقال إيفي إيتام، وهو وزير سابق من حزب سموتيريش، إن الأمور تسير بشكل جيد في الاتفاق. وحكومة اليمين بقيادة نتنياهو، لن تسقط. وسُئل إن كان يقصد بذلك أن الشرط الذي وضعه سموتيريش على نتنياهو، باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى، سوف ينفذ. وكيف سيقنع رفاقه بالتنازل عن مشروعات الاستيطان في قطاع غزة، فأجاب: «لا نتحدث عن استئناف الحرب، ولا نتحدث عن استيطان في غزة. الحديث عن حق إسرائيل في منع (حماس) من تولي السلطة في القطاع. فالولايات المتحدة أوضحت لنا تأييدها لعمليات عسكرية عينية لمنع (حماس) من الحكم. فالجيش الإسرائيلي سيكون جاهزاً للتدخل، والعودة لاحتلال محور نتساريم ومحور فيلادلفيا وغيرهما وتنفيذ عمليات جراحية دقيقة ضد مظاهر التسلح».

ومن جانبه قال القيادي في حركة «حماس»، سامي أبو زهري، اليوم (السبت)، إن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير سكان غزة «مشاريع سخيفة ليس لها قيمة»، مؤكداً أن «ما فشلت إسرائيل في تحقيقه بالقوة لن يتم بألاعيب السياسة». وأضاف أبو زهري في بيان لـ«حماس» أن الموقف الأميركي عن تهجير سكان غزة «تحت ذرائع إعادة بنائها يمثل إصراراً أميركياً على الشراكة في الجريمة». وأردف: «إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع التهجير يمثل وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في الإقليم».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد أول من أمس (الخميس) عزمه نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان لهذا المقترح، قائلاً إن البلدين «سيفعلان ذلك».
ورداً على سؤال خلال حديثه للصحافيين بالبيت الأبيض بشأن نقل فلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، قال ترمب: «نعم، سيفعلان ذلك. سيفعلان ذلك. سيقومان بذلك».

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

حماس تكشف أسماء الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم السبت، وتنشر قائم بأبرز شهداءها

إطلاق سراح يادن بيباس من "حماس" يثير شكوك مقتل عائلته

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية وحماس تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع خطة أميركية لإعمار غزة على الطريقة الصينية وحماس تنتقد إعلان تهجير سكان القطاع



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib