اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها
آخر تحديث GMT 19:15:41
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها

مقهى شي فينسان في وارسو
وارسو - أ ف ب

 يردد بضعة زبائن مقطعا من اغنية فرنسية شهيرة في مقهى "شي فنسان" في العاصمة البولندية وارسو، حيث يحيي الفرنسيان بنوا فيلات ومارفان بيودي دوريا سهرات فنية يؤديان خلالها مجموعة من أشهر اعمال كبار المغنين الفرنسيين.

ويروي مارفان وهو عازف آلات ايقاعية في السادسة والثلاثين من عمره متحدر من مدينة تولون جنوب فرنسا ومقيم في بولندا، أن الناس غالبا ما "يهمهمون حتى لو كانوا لا يعرفون كلمات الاغاني ولا يفهمونها. بعدها يطلب مني البعض احيانا ترجمة الاغنيات".

الترجمة باتت إذا امرا اساسيا: فبعد ان كانت لفترة طويلة لغة الثقافة والدبلوماسية والنخب البولندية، تراجع حضور الفرنسية في المدارس البولندية في مواجهة الانكليزية والالمانية والروسية.

وقالت آنا سوسيك الخبيرة لدى وزارة التربية الفرنسية لوكالة فرانس برس ان "عدد التلامذة الذين يتعلمون الفرنسية في المدرسة لا يتوقف عن التراجع منذ سنوات".

كما ان تراجع الفرنسية يزداد حدة في موازاة الجاذبية المتزايدة للغات اخرى، وفي العام 2000، كان عدد التلامذة البولنديين الذين يتعلمون الفرنسية بكل المراحل الدراسية يبلغ 300 الف، إلا ان هذا الرقم تراجع بقوة ليصبح 125 الفا فقط سنة 2013.

هذه الارقام قد تشكل مفاجأة في بلد تمثل فرنسا فيه ثالث اهم مستثمر اجنبي وحيث تنتشر المتاجر الفرنسية بشكل كبير في الشوارع. لكن اللغة الاجنبية الاكثر تداولا في الحياة اليومية هي الانكليزية في حين تملك الالمانية والروسية قوة جذب كبيرة في عالم الاعمال.

واشار دومينيك لوساج وهو فرنسي مقيم في بولندا منذ اكثر من ثلاثين عاما الى ان "الفرنسية لم تعد بتاتا لغة مرتبطة بقطاع الاعمال. تحولت الى ما يشبه اللغة المهملة التي لا يتم التداول بها سوى في بعض الصالونات لكنها غائبة عن الاحاديث اليومية".

وقال "نرى ان العاملين في الشركات الفرنسية يتحدثون جميعهم الانكليزية بطلاقة. ثمة بالتأكيد بولنديون يتكلمون الفرنسية لكنها في كثير من الاحيان تكون في المرتبة الثانية او الثالثة خلف الانكليزية".

اما بحسب ستانيسلاس بييريه المستشار في شؤون التعاون والحركة الثقافية في السفارة الفرنسية في وارسو، فإن "محاربة الانكليزية بشكل مباشر امر عبثي"، لكن في الامكان العمل على "توسيع قواعد الفرنكوفونية".

وأوضح بييريه "اننا نأمل في التمسك اكثر في تطوير الفرنسية في الصفوف الابتدائية وتطوير التعليم المبكر للفرنسية في المدارس العامة والخاصة ووضع اسس مسار ممتاز للغة الفرنسية من الصفوف الاعدادية الى الجامعة".

وتماشيا مع رسالته، ينظم المعهد الفرنسي تظاهرات ثقافية "لإحياء" المشهد الفرنكوفوني في البلاد و"محاولة جذب الجمهور" البولندي.

وقد شهدت البلاد اخيرا تقديم استعراض "بياف ذي شو" الذي يروي سيرة المغنية الفرنسية الشهيرة إديت بياف، وذلك في اطار شهر الفرنكوفونية. وقد لقيت هذه الحفلات اقبالا كبيرا من الجمهور البولندي.

ويؤشر ذلك الى ان تراجع اهتمام الشباب البولنديين بتعلم الفرنسية لا يعني رفضهم لهذه اللغة، بل هي ما زالت تجذب البولنديين وتحمل لفحات من الحنين ولاسيما لدى الاشخاص الأكبر سنا.

وأوضح ياسيك هاوريلوك الاذاعي في محطة ترويكا الحكومية التي يقدم فيها برنامجا اسبوعيا مخصصا للموسيقى الفرنكوفونية، "اننا نحتاج الى الموسيقى الفرنسية وسط اجتياحنا من جانب العالم الموسيقي للاعمال الناطقة بالانكليزية. من الاسهل التحدث بالانكليزية والالمانية والاسبانية لكن لاسباب عاطفية وتاريخية نحب هذه اللغة".

ولفت الى ان "الشباب يعتبرون الفرنسية لغة غريبة بعض الشيء. انها تمثل بالنسبة اليهم بحثا عن عالم مختلف".

ولا تزال اغنيات كبار المغنين الفرنكوفونيين امثال إديت بياف وجاك بريل وجورج براسنس تجذب جمهورا وفيا للموسيقى الفرنسية كما ان اعمالهم تترجم في اوقات كثيرة الى البولندية. كذلك يحقق مغنون اخرون مثل سيلين ديون وغارو وزاز جماهيرية لافتة في بولندا. كذلك فإن الألبوم الأخير للفنانة الفرنسية إنديلا كان اكثر الالبومات مبيعا في بولندا العام الماضي مع مئة الف نسخة مباعة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها اللغة الفرنسية لا تزال حاضرة في بولندا رغم تراجع الاهتمام بها



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib