بلخياط هذه قصة توبتي والتحاقي بجماعة الدعوة والتبليغ
آخر تحديث GMT 00:03:44
المغرب اليوم -

بلخياط: هذه قصة "توبتي" والتحاقي بجماعة "الدعوة والتبليغ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلخياط: هذه قصة

الرباط - وكالات

سرد المطرب المعتزل عبد الهادي بلخياط، والمنتمي إلى جماعة “الدعوة والتبليغ”، فصولا من قصة “توبته” وابتعاده عن الغناء الذي اشتغل فيه سنوات كثيرة، حتى أضحى أشهر من نار على علم في مجال الطرب المغربي والعربي الأصيل، ولُقب بعملاق الأغنية المغربية. وقال بلخياط، الذي كان يتحدث ليلة الأحد بعد صلاة التراويح لجمع من المصلين والحاضرين في مسجد “أولاد ابراهيم” بمدينة الناضور، إنه كان يعيش في عالم آخر قبل أن يتوب إلى الله ويجد لنفسه موطئ قدم في عالم مغاير تماما أشعره بالسعادة الداخلية. وركز بلخياط، الذي بدا بلحية قد غزاها الشيب من كل جانب، وكان مرتديا لقميص وطاقية أبيضين، في قصة توبته واعتزاله الغناء على ما كان للداعية الراحل سعيد الزياني، من دور محوري في تغيير مساره من ليالي الغناء والطرب إلى أجواء الدين والدعوة، كما قال بلخياط. وذكر صاحب أغنية “المنفرجة” بأنه التقى يوما الشيخ الزياني، وكان مطربا ومذيعا سابقا في الإذاعة الوطنية، وتوفي في حادثة سير سنة 2009، والذي حكى له كيف تاب هو الآخر من الغناء من خلال رحلة بحثه عن السعادة، حيث سأله سائل: “اسمك سعيد فهل أنت فعلا سعيد”، ليشكل هذا السؤال نقطة تحول كبرى في حياة الزياني، كما يروي بلخياط. وتابع صاحب أغنية “القمر الأحمر” بأن الزياني يومها أجاب السائل “أنا سعيـ..”، بدون حرف دال، والذي سأبحث عنه، فلم تمر سوى شهور قليلة حتى تغيرت أحوال الزياني ليعتزل عالم الغناء والطرب، ويقصد باب الدعوة إلى الله، فوجد السعادة التي كان يبحث عنها، وأجاب الزياني السائل السابق برسالة فيها: “لقد وجدت حرف الدال الناقص في الدين والدعوة”. واستمر بلخياط في سرد قصة توبته بالقول إنه سافر يوما إلى بروكسيل ببلجيكا للالتقاء بالزياني، وكان له في نفس الفترة موعد فني لإحياء سهرة، مضيفا أن الله تعالى شاء بأن يجد أمامه الطرفين معا، بضعة رجال بجلابيب وعمائم بيضاء ينتظرونه، وفي الجهة المقابلة كان أصحاب ربطة العنق “الفراشة” يستعدون لأخذه من أجل سهرة فنية. “احترت في البداية مع من أذهب، حيث كان ذهني لم يستوعب بعد مساري في الحياة، ولا الاتجاه الذي علي أن أسلكه، فقررت بأن أتبع أصحاب العمائم واللحى” يورد بلخياط قبل أن يكمل بأنه “لم يجد بعد ذلك اللقاء سوى الراحة النفسية لكونه اختار صف الدين والدعوة”. وفي اجتماع لأفراد “الدعوة والتبليغ” بإنجلترا، يقول بلخياط، وجد مئات الأشخاص من الجماعة بألبسة بيضاء، يتعانقون بكل محبة وصفاء، الشيء الذي أذهله، حيث تساءل حينها هل لا يزال في العالم بشر من هذا الصنف”، بحسب تعبير المطرب التائب الذي استطرد بأنه حينها قرر “الخروج في سبيل الله” أربعة أشهر. وزاد بالقول “في هذه الأشهر عرفت فيها الدين، وعرفت المقصود من الحياة، فالمقصود هو محبة الله تعالى وروسوله الكريم، حيث ألهمني الله إلى التوبة إليه سبحانه والرجوع إليه سبحانه”، يؤكد بلخياط قبل أن ينشد أمام الحضور أغنيته الشهيرة المنفرجة، ونشيدي “طلع البدر علينا” و”صلى الله على محمد”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخياط هذه قصة توبتي والتحاقي بجماعة الدعوة والتبليغ بلخياط هذه قصة توبتي والتحاقي بجماعة الدعوة والتبليغ



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib