كتاب وأدباء يرفضون تسمية الكتاب المستعمل
آخر تحديث GMT 05:53:14
المغرب اليوم -

كتاب وأدباء يرفضون تسمية "الكتاب المستعمل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب وأدباء يرفضون تسمية

دكتور اللسانيات والكاتب عبد الكبير الحسني
الدار البيضاء ــ يوسف عصام

أكّد دكتور اللسانيات والكاتب عبد الكبير الحسني، أنّ ""المستعمل" مفهوم مرتبط بصلاحية المنتوج الذي له بداية ونهاية، في حين أن الكتاب له بداية ولا نهاية له مادام هناك قراء يحيونه بالقراءة المستمرة، فهناك كتب تستعملها فتعلمك وكتب تربيك، وكتب تستعملها فتنسى كأنها لم تكن، وفي كل الحالات لا يمكن قياس صلاحيتها لأنها تبصم فيك عميقا"

وطالب الحسني على هامش تنظيم الدورة العاشرة ل"معرض الكتاب المستعمل" الذي تحتضنه ساحة السراغنة في الدار البيضاء من 1 إلى 30 نيسان/أبريل الجاري، بضرورة إعادة النظر في مفهوم المستعمل واستعاضته بمفهوم يرتبط أكثر بالقراءة، داعيًا إلى الإبتعاد بالكتاب عن هذا القاموس فحياة الكتاب دائمة وهو لا يموت أبدا بل "وجب أن نكبر به ونكبر لأجله".

وبيّن الدكتور مصطفى سلام، أنّ "المستعمل اصطلاح لا يحصر معنى بعينه، كما لا يقصي معنى معينا، فلا معنى للمبتذل أو المتجاوز أو الذي لا فائدة فيه، أما الكتاب فهو دائما مفيد، وليس الكتاب بالضبط ولكن العبرة بالأفكار المتضمنة فيه: هل لا زالت ذات نفع أم لا؟ أما من الناحية الوظيفية، فحتى الأفكار يتم تجاوزها ويتم التخلي عنها وكأنها أصبحت بمنطق الزمن والتطور، المسألة ربما ترجع إلى ثقافة "سوق المتلاشيات" حيث هناك منطق الجديد والمستعمل، وهذا التصنيف له إيقاع اقتصادي كما له خلفيته الاجتماعية، والكتاب في هذا السياق يفقد قدسيته".

واعتبر الشاعر والقاص محمد محضار، أنّ ربط كلمة المستعمل بالكتاب يميل إلى القدح بعض الشيء، لكنه عرف ترسخ لدى العموم وخاصة مرتادي هذا المعرض، وأضاف أن العبرة بالفعل لا بالإسم المتداول والكتاب له قيمته الاعتبارية بدليل أن هناك كتبا في طبعات قديمة تعتبر دررا فعلا، لأن حصر الأمر في المصطلحات لن يغير من الواقع شيئا وسيجعلنا نتحرك في دائرة مغلقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب وأدباء يرفضون تسمية الكتاب المستعمل كتاب وأدباء يرفضون تسمية الكتاب المستعمل



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - خامنئي يؤكد أن التفاوض مع أميركا لا يخدم مصلحة إيران

GMT 22:04 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل
المغرب اليوم - نظام غذائي يكشف أسراره في التخفيف من التهاب المفاصل

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 16:40 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع قياسي جديد للروبل إزاء الدولار واليورو الجمعة

GMT 20:01 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

الإسباني خوان كارلوس غاريدو مدربا لنادي الرجاء

GMT 14:05 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 04:31 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إنجذاب الشباب إلى موضة تامر حسني البسيطة

GMT 16:50 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس إدارة نادي الرجاء البيضاوي يهاجم سعيد حسبان

GMT 23:43 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

4 نجمات خارج المنافسة في رمضان 2025 أبرزهم نيللي كريم ويسرا

GMT 10:39 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

حيل سريعة لارتداء الجينز بطرق أنيقة للحصول على مظهر أنيق

GMT 19:01 2023 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

سجال أنغام و أفيخاي أدرعي يحظى بتفاعل لافت في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib