ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي
آخر تحديث GMT 19:54:32
المغرب اليوم -

ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي

طرابلس - ا.ف.ب

هددت الحكومة الليبية باستعمال القوة لاعادة فرض النظام في قطاعها النفطي، عماد اقتصاد البلاد التي تعصف بها حركات احتجاج تتسبب في انخفاض انتاج النفط.واعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الجمعة ان مجموعة من حرس المنشآت النفطية المتخاصمين مع الحكومة قرروا "تصدير النفط على حسابهم الخاص".وهدد زيدان بقصف اي سفينة تقترب من الموانئ النفطية اذا لم تكن متعاقدة مع المؤسسة الوطنية للنفط.ومنذ عدة اسابيع اثرت تلك النزاعات على الانتاج الليبي الذي انخفض الى 500 الف برميل يوميا مقابل مليون ونصف في السابق، وفي نهاية تموز/يوليو انخفض الانتاج حتى بلغ 300 الف برميل فقط.وقال زيدان ان مجموعات حرس المنشآت تغلق بانتظام مصبات النفط في البريقة والزويتينة وراس لانوف وسدرا (شرق) وتمنع السفن من شحن حمولتها ويتهم الحرس التابعين لوزارة الدفاع رئيس الوزراء ووزير النفط منذ عدة اسابيع ببيع بالنفط بشكل غير قانوني.لكن المؤسسة الوطنية للنفط دعمت اقوال الحكومة مؤكدة ان كل صفقات النفط قانونية واعلن علي زيدان ان لجنة تتألف من قضاة ستشكل من اجل "التحقيق في تلك الاتهامات".لكن الحرس ومعظمهم من قدماء الثوار الذين برزوا خلال الثورة ضد نظام معمر القذافي في 2011، لم يفتحوا الانابيب رغم ذلك.وقد تشكلت وحدتهم بعد سقوط النظام لتأمين المنشآت النفطية في البلاد التي تقع خصوصا في مناطق صحراوية لكن قدماء الثوار لم يترددوا في استعمال السلاح من اجل الدفاع عن وجودهم ومصالحهم.وقال عبد الباري العروسي وزير النفط ان "تلك الاضطرابات طالت اقتصاد البلاد (...) وقد خسرت ليبيا منذ 25 تموز/يوليو 1,6 مليار دولار".واعلن نائب وزير النفط عمر الشماخ الخميس خسارة تبلغ ملياري دولار في القطاع النفطي خلال الاشهر السبعة الاولى من السنة الجارية.وحذر من انه "اذا استمرت الاضطرابات فان الدولة لن تتمكن من تسديد الرواتب".واعتبر رئيس الوزراء ان الوضع "اضر بمصداقية ليبيا في اسواق النفط العالمية" الذي ارتفعت اسعاره بسبب احداث مصر وانهيار انتاج ليبيا.واعرب عن الاسف لان "بعض الزبائن تركوا ليبيا وتوجهوا الى اسواق اخرى للتزود" بالنفط.وقد عاد انتاج النفط الذي يمثل 80% من اجمالي الناتج الداخلي، الى المستوى الذي كان عليه قبل النزاع مما سمح بانتعاش اقتصادي حتى ان النمو تجاوز المئة في المئة خلال 2012 حسب صندوق النقد الدولي.وتبلغ عائدات النفط بين 55 وستين مليار دينار ليبي (ما بين 43,5 و47,5 مليار دولار) في السنة حسب وزارة النفط.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي ليبيا تريد فرض إعادة النظام إلى قطاعها النفطي



GMT 03:20 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات النفط الروسية مستقرة رغم العقوبات

GMT 23:24 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة السورية تصدر قرارًا جديدًا بشأن أسعار المحروقات

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib