إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر
آخر تحديث GMT 23:20:47
المغرب اليوم -

إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر

إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر
القاهرة - المغرب اليوم

التقيا في دبي ووقعا في الحب، واستمرت علاقة حبهما ستة أشهر، وكانا يستعدان للزواج. لكن هذا الحب العنيف أوصلهما إلى قسم الشرطة، ومن ثم المحكمة، حيثُ تابعت «سيدتي نت» تتمة قصة حبهما في كواليسها. فجأة قررت الحبيبة البالغة من العمر28 عاماً، والتي تعمل في التسويق، إنهاء قصة حبها مع حبيبها البالغ من العمر 25 عاماً، والذي يعمل استشاري مبيعات أيضاً، بحجة أنه أصبح عدوانياً ووحشياً، وهذه الصفة التي اكتشفتها به أساساً هي ما دعاها؛ لاتخاذ قرار إنهاء علاقتهما. الحبيب الآسيوي الجنسية لم يكن قادراً على تقبل حقيقة تركها له، وفشله في التعامل مع الوضع، فاتخذ قراراً، بدا أنه خاطئ فيما بعد، وراح يضغط على صديقته، وهي من بلده نفسه؛ لإرغامها على الزواج منه. فما كان منه إلا أن اتصل بها مراراً، وهددها بقتلها إذا رفضت العودة إليه. مكالماته التهديدية هذه استمرت لشهر كامل، وهو لا يتوقف عن التهديد بقتلها ثم الانتحار، إذا لم تراجع علاقتها به وتتزوجه. خارج السيطرة! بعد حالات متكررة من التهديد، وبمجرد أن شعرت المرأة بأن سلوكه أصبح خارج السيطرة، قررت أن تلجأ إلى الشرطة لوضع حد لتجاوزاته، كما أنها بدأت تخاف على حياتها. فقدمت ضده بلاغاً رسمياً، ادعت فيه أنه هدد بقتلها، إذا رفضت العودة إليه والزواج منه. واعترفت أنهما التقيا في دبي، وأحب كل منهما الآخر في عام 2012، وقالت: «علاقتي به كانت جدية جداً، وكنت بالفعل على وشك الزواج منه. ومع ذلك بدأ يتسبب لي بمتاعب في العمل ومع عائلتي، فاضطررت إلى إنهاء علاقتي به؛ لأنه أصبح عنيفاً». بعد شهر من إنهائها لقصة حبهما كانت الفتاة متوجهة إلى عملها عندما رأت الحبيب المهووس في انتظارها خارج المبنى حيثُ تسكن، وادعت أنه طلب منها إيصاله إلى مقر إقامته في منطقة بدبي، وقد قامت بذلك ثم ذهبت إلى عملها في مكان آخر. ويبدو أن طلب إيصاله كان طريقة جديدة لفتح حديث معها؛ إذ اتصل بها عدة مرات في العمل، لكنها لم تجب أياً من اتصالاته. فأرسل لها مراراً رسائل على ماسنجر البلاك بيري؛ ليخبرها أنه قادم إلى عملها، وعندما حضر طلبت منه المغادرة. ثم أوصلته إلى منزله، وذهبت إلى منزلها، حسب قولها. كلام نميمة في صباح اليوم التالي، حسب تصريح ضابط في الشرطة، اتصل برئيستها في العمل، وأخبرها أنها تكرهها، وتتحدث عنها باستمرار بشكل سيئ كلما خرجا معاً. وقيل إنه طلب لقاء رئيستها لمناقشة القضية معها، لكن رئيستها رفضت. لكن أمراً أكبر من مجرد الدسيسة مع المديرة دعا الفتاة للإبلاغ عنه، فهو عدا أنه هدد بقتلها إذا لم تعد له، لكنه وعد أيضاً بنشر صورهما الحميمة معاً في الفيسبوك، إذا لم تتزوجه. تابعت الفتاة: «كما هدد بتشويه وجهي وقطع أنفي إذا لم أعد إليه. وكانت الصدمة الكبيرة عندما اتصل بي شقيقي من لندن، وأبلغني أن شخصاً ما قد نشر صوراً لي في أوضاع حميمة عبر الفيسبوك، والصور لم تكن ملائمة، فقد احتوت على المعانقة والتقبيل عندما كنا معاً». سوء فهم حاولت الفتاة فتح حساب الفيسبوك وإزالة الصور، فاكتشفت أن حسابها قد اخترق، وأن كلمة المرور الخاصة بها قد تغيرت. فاعتقلت الشرطة الحبيب السابق للاستجواب، لكنه زعم أن المسألة مجرد سوء فهم، وأنه تشاجر معها ونشر 15 صورة لها في الفيسبوك. فتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة؛ لإجراء مزيد من التحقيقات. هناك اتهمه ممثلو الادعاء بالتهديد بقتل نفسه ومواطنته، التي انفصلت عنه بعد قصة حب دامت ستة أشهر. وورد في المحاضر أن الحبيب هدد بتشويه وجه مواطنته وقتلها بعد أن أنهت علاقتها به، ورفضت الزواج منه. في المحكمة الجنائية بدبي، حيثُ كان من المقرر خضوع المتهم للمحاكمة. ولكن المشتبه به، الخارج بكفالة، لم يحضر. فاضطر رئيس المحكمة إلى تأجيل القضية؛ حتى يتم إشعار المدعى عليه قانونياً حول جلسة الاستماع المقبلة. خلافات عندما ألقت شرطة دبي القبض على المتهم، زعم خلال استجوابه أنه بالفعل كان مع الضحية، وأنه قد نشر بعض الصور لهما في الفيسبوك. لكن الأمر لم يصل إلى حد ممارسة العلاقة الحميمة معها؛ حيثُ نفى ممارسة علاقة بالتراضي، والصديقة المهددة هي الأخرى أيضاً نفت هذا أيضاً. فأسقطت النيابة العامة تهمة ممارسة العلاقة بالتراضي وخرق خصوصية البائعة (عن طريق نشر صور حميمة على شبكة وسائل الإعلام الاجتماعية)، بعد أن تنازلت هي نفسها عن شكواها ضده! لذلك رفض ممثلو الادعاء تلك التهم آخذين بعين الاعتبار أن الثنائي كان على وشك الزواج قبل هذا الحادث، ومع ذلك فقد أحيل الحبيب إلى محكمة الجنايات بتهمة التهديد بالقتل. وعند إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة أخبرهم بأنه قبل نشره الصور عبر هاتفه الجوال كان يمر بخلاف وسوء تفاهم معها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر إما الزواج وإما القتل لعلاقة استمرت 6 أشهر



GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 18:11 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

أسباب حساسية البشرة أثناء الحمل

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 02:41 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل المستحضرات للحصول على بشرة خالية من الجفاف في خريف 2021

GMT 01:40 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات بياض الثلج لبشرة مشرقة في فصل الخريف

GMT 02:02 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

تمارين يوغا الوجه للتخفيف من التجاعيد

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib