الزواج ليس معاشرة حميمة فقط
آخر تحديث GMT 08:20:01
المغرب اليوم -
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

الزواج ليس معاشرة حميمة فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزواج ليس معاشرة حميمة فقط

نيويورك - المغرب اليوم

انخفاض الرغبة الجنسية للزوج أو الزوجة ربما يكون سبباً لخلافات بينهما قد تصل إلى مراحل خطيرة إذا لم يتفهم أحدهما أو كلاهما أسباب ذلك. يجب عدم رسم خيالات لا أساس لها أو تصورات غير صحيحة حول هذا الموضوع؛ لأن انخفاض الرغبة الجنسية يمكن أن يصيب الرجل والمرأة على حد سواء. فهناك التقدم في العمر، وهناك الإنجاب بالنسبة للمرأة، وهناك أمراض تسهم في انخفاضها عند أحد الزوجين، والحل الأمثل في حال حدوث ذلك هو محاولة الطرفين تفهم الأسباب، ومحاولة قبول الواقع. قالت دراسة لمعهد «أونيفيب» البرازيلي المختص بالدراسات الاجتماعية والعائلية: إن الزواج بين رجل وامرأة ليس مبنياً على الممارسة الحميمة فقط، بل هناك أمور كثيرة أهم من ذلك. هناك العشرة والمرافقة والمعايشة والألفة والصداقة. هذا لا يعني أن المعاشرة الحميمة ليست مهمة، ولكنها تعتبر جزءاً من جملة من الأمور، وأضافت الدراسة: "الزواج المبني على المعاشرة الحميمة فقط هو زواج فاشل؛ لأن الزوجين سيكبران في العمر، وستنخفض تلك الرغبة الجامحة التي كانت سائدة في سن الشباب. فهل ذلك يعني انتهاء الزواج؛ لأن وتيرة العلاقة الحميمية انخفضت"؟ للزوجين: افهما بعض الحقائق: أوضحت الدراسة أن هناك حقائق على جانب كبير من الأهمية حول قوة أو انخفاض الرغبة عند الرجل والمرأة، ومن الممكن إجراء مقارنات بينهما حول هذه الحقائق، التي من المهم جداً أن يفكر بها الزوجان بشكل متعمق؛ من أجل فهم هذا الموضوع، وتجنب إيصال العلاقة الزوجية إلى منعطف خطير لأسباب ليس لأحد ذنب فيها. أولاً: بشكل عام فإن الرجل يملك رغبة أقوى من المرأة من حيث حدتها وتكرارها. ومن الأهمية بمكان تفهم هذه الحقيقة، وإن كانت فيها بعض الاستثناءات القليلة. ثانياً: رغبة المرأة تعتمد على عدة أمور من الناحية العلمية، فهناك عامل الهرمونات والدورة الشهرية والحمل والإنجاب وغيرها من الأسباب. ثالثاً: الرجل يفكر في العلاقة الحميمية أكثر من المرأة، وهذا يثيره، ويجعله مستعداً لممارستها في أوقات حتى إن لم تكن ملائمة للمرأة. رابعاً: في الوقت الذي تعتمد فيه الرغبة عند الرجل على العامل الفيزيولوجي البحت؛ فإن الناحية الجنسية عند المرأة متعددة الجوانب تتدخل فيها عدة عوامل مثل: الفحوى والموقف والشعور والعاطفة والتواصل. خامساً: المرأة تشعر بحاجة ماسة للرومانسية، فإن لم توجد فإن رغبتها تكون منخفضة؛ لأن إظهار الرجل الرومانسية أيضاً يجعلها تؤمن بأنها محبوبة من قبل شريكها. سادساً: يمكن أن يكون الرجل والمرأة مسؤولين عن ارتفاع أو انخفاض الرغبة عندهما، وهنا يتدخل عامل الثقة بالنفس ووجود حب حقيقي بينهما؛ أي أن إهمال الزوج والزوجة لاستمرارية الحب ينعكس سلباً على الرغبة عندهما. سابعاً: الرجل يريد أن يشعر بأن المرأة معجبة به؛ لكي تكون رغبته في أوجها. هذه تعتبر من الحقائق المهمة التي تخصه، أي أنه يشعر بالحاجة إلى أن تمتدح المرأة أداءه. وأوضحت الدراسة: "الأداء الجنسي يعتبر من الأمور التي لايمكن للمرأة المس بها، أو الحديث عنها بسوء". ثامناً: هناك رجال يتناولون عقاقير مقوية جنسياً بشكل مخفي؛ لكي يتركوا انطباعاً مؤثراً على المرأة، ولكن عندما يمارسون العلاقة من دون استخدام هذه العقاقير فإن المرأة ستشعر حتماً بأن هناك خللاً ما، وستحاول المساءلة (طبعاً ذلك يعني بين الزوجين). تاسعاً: طريقة التواصل اللغوي والجسدي بين الزوجين تؤثر على رغبتهما. وأكدت الدراسة أن لغة التواصل الجيدة بينهما حول المعاشرة الحميمة يعني رغبة أفضل عندهما. عاشراً: ضرورة شعور المرأة بأنها مرغوبة من قبل زوجها. عن هذه الناحية أكدت الدراسة أن المرأة التي لا تشعر بأنها مرغوبة جنسياً لزوجها تفقد أكثر من ستين بالمائة من رغبتها. وعلى الزوج أن يتفهم هذه الحقيقة بشكل متعمق. حادي عشر: نظرتها عن جسدها تؤثر بشكل كبير على رغبتها الجنسية. قالت الدراسة إن المرأة التي تشعر بأنها بدينة، ولا تستطيع إنقاص وزنها تكون عادة من بين النساء اللواتي لهن رغبة منخفضة. وبحسب الدراسة فإن ذلك ناجم عن شعورها بالخجل من جسدها. ثاني عشر: بعكس المرأة فإن الرجل لا يتأثر كثيراً حول تكوينه الجسدي؛ للاعتقاد بأن هذا لا يعيب الرجل. هنا أوضحت الدراسة أن المرأة تحب أيضاً أن ترى زوجها في تكوين فيزيولوجي جيد؛ لأن الاعتقاد بأن ذلك لا يعيب الرجل هو اعتقاد قديم. ثالث عشر: ضرورة فهم الأمراض التي تؤدي إلى انخفاض وفتور الرغبة عند الرجل. ويأتي على رأس ذلك إصابته بمرض السكري، أو وجود خلل في البروستاتا أو تعرضه لحادث. رابع عشر: ضرورة فهم أمور صحية تساهم في تخفيضها عند المرأة. ويأتي على رأس ذلك الحمل، وإنجاب عدد كبير من الأولاد والتغيرات الهرمونية، ودخول سن اليأس، والعوامل النفسية المرافقة. خامس عشر: عندما يشعر الزوجان بأن الممارسة الحميمة هي واجب، ومن ثم يتحول إلى روتين ممل هنا تكمن المشكلة. أشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على الزوج والزوجة تجنب جعل الممارسة الحميمة عبارة عن واجب أساسي أو روتين يجب اتباعه؛ لكي تكون العلاقة الزوجية متكاملة. سادس عشر: التقدم في العمر يؤثر على الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة على حد سواء. ووصفت الدراسة هذه الحقيقة بأنها الأهم على الاطلاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج ليس معاشرة حميمة فقط الزواج ليس معاشرة حميمة فقط



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib