ياسمين اليوسفي تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا في هجمات باريس
آخر تحديث GMT 01:46:38
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

النادلة البطلة تكشف عن تفاصيل الاعتداء على مقهى فرنسي

ياسمين اليوسفي تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا في هجمات باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسمين اليوسفي تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا في هجمات باريس

النادلة ياسمين اليوسفي
باريس ـ مارينا منصف

كشفت النادلة ياسمين اليوسفي، (20 عاما) عن مخاطرتها بحياتها من أجل امرأة مصابة بعد أن أطلق متطرف "داعش" المسلح، 30 رصاصة في المطعم الذي تعمل فيه، حيث انطلقت إلى الخارج في محاولة لمساعدة من يتعرضون لضرب النار.

وأضافت ياسمين: "كنت أفضل أن أموت بدلا من أن أتركهم يموتون، أنا أعلم شعور الإنسان وهو وحيدا ولذلك لم أكن أستطيع العيش مع نفسي إذا لم أحاول أن أساعدهم، لم أكن أريد للمصابين أن يشعروا أنهم تم التخلي عنهم".
وأظهرت الصور الحصرية في مواقع التواصل الاجتماعي، وشوهدت بواسطة الملايين في جميع أنحاء العالم النادلة ياسمين وهي تختبئ تحت البار وتلف ذراعيها حول إحدى الضحايا بينما الرجل المسلح يقف على بعد خطوات ويقتل المزيد من الضحايا.

وروت ياسمين كيف ساعدت المرأة المصابة بطلق ناري في يدها والرصاص يتدفق من حولها، وظهرت ياسمين وزميلها النادل "سمير" في اللقطات وهما يمسكان بعضهما البعض ويختبئان خلف البار أثناء قيام المسلح المولود في بلجيكا صلاح عبد السلام (26 عاما) بإطلاق النيران، وشوهدت ياسمين فيما بعد وهي تدفع رأس زميلها تحت أحد الأغطية لكنه هرب سريعا متجها إلى المطبخ القبو عبر الدرج، وبعد لحظات ظهرت امرأة مصابة تحاول الاختباء خلف البار وساعدتها ياسمين على الفور محتضنة رأسها.

وقالت النادلة المولودة في باريس وينحدر والداها من المغرب والجزائر: "في البداية اعتقدت أن الأطفال يلعبون بالألعاب النارية، وبعدها سمعنا ضجيج أخر ولكن في هذه المرة انفجرت النوافذ، وكان هناك إطلاق نيران، وما أعرفه هو أنني انخفضت لأسفل وحاولت الاختباء خلف البار، وكنت أصلى حتى يتوقف إطلاق النار، أعتقد أن الضرب استمر لمدة 10 أو 20 ثانية، ولكن بالنسبة لي شعرت أنه استمر لدقيقة أو دقيقتين".
وتابعت ياسمين: "ابن عمى النادل هرب إلى الطابق السفلى عبر الدرج ورأيت امرأة جريحة تدعى لوسيل تركض نحوى، أردت حمايتها وكانت مصابة في ذراعها، كانت تبكى وتقول أن صديقها كانت بالخارج وربما يكون ميتا لكنه في الواقع ما زال على قيد الحياة، كنت أعرف أنها خائفة ومصابة ولم أكن لأجرى وأتركها، لا أستطيع فعل هذا مطلقا، وكانت تبدو في عمر 25 عاما وكانت تنزف كثيرا، وعندما أخذتها إلى الطابق السفلى قالت لي أنها لا تشعر بيدها مطلقا".

ياسمين اليوسفي تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا في هجمات باريس

وأخذت ياسمين المرأة المصابة وبقية الزبائن إلى الطابق السفلى لحمايتهم وبعدها ذهبت للخارج لمعرفة ما إذا كان يمكنها مساعدة الضحايا المصابين، وعندما هرب عبد السلام ورفاقه خرجت ياسمين إلى الخارج ليواجهها العديد من الجثث.

وأردفت ياسمين: "ذهبت للخارج ولكن بعد فوات الأوان لقد أطلقوا النيران على الجميع، وكان هناك امرأة تصارع الموت وثلاثة ماتوا بالفعل، وكانت السيدة التي تصارع الموت تنظر لي وأمسكت يدها لمدة ثانية أو اثنين لكنها ماتت بعدها، وعندما التفت وجدت رجلا ملقيا على الأرض وكنت أتمنى أن يكون مصابا فقط لكنه كان يحتضر أيضا، ثم أخبرني أحد رجال الشرطة أن أسأل المصابين عن أسمائهم وأناديهم بها ولكنى لم أستطع معرفة أسمائهم".
وأكملت: "الرجل الذي كان يحتضر لم يمكنه حتى التنفس، وكانت السيدة التي رأيتها تموت أيضا في نفس الوضع لا يمكنني نسيان هذه المشاهد مطلقا، لم يبدو عليهم الخوف أو الجرح إنها نظرة مختلفة لما أرها من قبل، كنت أركض لأتفقد الجميع لأرى ماذا يمكنني فعله، تحدثت إلى أحدهم لكنه كان بالفعل ميت، كنت أسأل هل أنت بخير هل تسمعني ولكن بالطبع لم يسمعني أحد لأنه مات بالفعل، وكان أحد الرجال ميتا لكن يديه كانت ترتعش".
وأردفت: "ما زلت أذكر وجوههم عندما أستيقظ وعندما أخلد إلى النوم، إنه الشيء الوحيد الذي رأيته في الواقع، كنت أتذكر السيدة التي ماتت بالفعل ولكن جسدها كان يبدو حيا ولا أعرف حتى اسمها".

وأضاف عيسى فريدج بائع الزهور المقابل للمقهى أن النادلة ياسمين التي عملت في المطعم منذ شهر فقط كانت أول شخص في الساحة، موضحا " كانت شجاعة جدا وكانت أول شخص يخرج من المطعم ويعبر الشارع، وذهبت لرؤية امرأة ماتت بالقرب من المقهى لتطمئنها، ثم اتجهت إلى امرأة أخرى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".

وبيّنت ياسمين التي جاءت من خلفية عرقية مشابهه للقتلة " نشأت في عائلة مغربية ولكنى فتاة باريسية، وأسوأ شيء حدث لي هو ما حدث لهذا البلد ولم أشعر بالارتباط بهذا البلد مثلما أشعر الآن، هؤلاء الناس ماتوا فقط لأنهم أرادوا أن يعيشوا، لقد ماتوا لأنهم أرادوا الاستمتاع بالموسيقى والبيرة مع أصدقائهم أو لأنهم كانوا يسيرون في الشوارع الخطأ، الجميع يبكى من أجل القتلى ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين اليوسفي تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا في هجمات باريس ياسمين اليوسفي تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا في هجمات باريس



GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib