عجوز إيطالية انتصرت على جائحة 1918 وهزمت وباء كورونا 3 مرات
آخر تحديث GMT 06:52:06
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

جعلت الأطبّاء في حيرة من أمرهم ولم يجدوا تفسيرًا طبيعيًا لحالتها

عجوز إيطالية انتصرت على جائحة 1918 وهزمت وباء "كورونا" 3 مرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عجوز إيطالية انتصرت على جائحة 1918 وهزمت وباء

صورة ارشيفية للمعمرة الإيطالية
روما - المغرب اليوم

ولدت في ظل الإنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من 100 عام، وأصيبت بها وهي رضيعة، وبعد أن تجاوز عمرها القرن أصيبت بفيروس كورونا، وتغلبت عليه أيضا. هذا ملخص قصة المعمرة الإيطالية، ماريا أورسنغير، التي أتمت في يوليو الماضي عامها الأول بعد المئة، ونقلت تفاصيلها صحيفة "ميلانو كورييري".

وتقول الصحيفة إن الأطباء في حيرة من أمرهم ولا يجدون تفسيرا لحالة المعمرة الإيطالية، خاصة بعد أظهرت الفحوص إصابتها بالوباء المسبب لمرض "كوفيد-19"، ثم نجاتها منه. ولدت ماريا في 21 يوليو 1919، أي بعيد نهاية الحرب العالمية الأولى، وفي خضم تفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية، الوباء الأكثر فتكا في تاريخ البشرية.

وكان من الطبيعي أن تصاب الطفلة الصغيرة حينها بالوباء، الذي أصاب ثلث البشر في ذلك الزمان، لكن ماريا كانت من الذين نجوا منه. وتزوجت في أوج الحرب العالمية الثانية، ولم يكن هناك حفل زفاف صاخب حينها، بل كانت أصوات القنابل في كل مكان، ومرة أخرى تنجو ماريا التي أصبحت فتاة، من الموت إبان الحرب المجنونة، وأنجبت 6 أولاد وواظبت على الاهتمام بطفلين آخرين للرجل الأرمل الذي تزوجته.

وعاشت ماريا الجزء الأكبر من حياتها في منطقة فالتيلينا شمالي إيطاليا، بالقرب من الحدود مع سويسرا، وهناك كانت المزارعة الإيطالية تقضي وقتا بين الحقول وتربية الحيوانات. وعاشت المعمرة الإيطالية مع الأحفاد وأبناء الأحفاد، وانتقلت في 2009 إلى منزل إحدى بناتها، ثم في 2014 إلى بيوت دور المسنين.

وفي الربيع الماضي، اجتاحت جائحة كورونا إيطاليا مثلما هو الحال في غالبية دول العالم، وكانت هذه الدولة من بين أكثر المتضررين خلال الموجة الأولى من الوباء. وتقول الصحيفة الإيطالية نقلا عن ابنتها، إن الفحوص أثبتت إصابة والدتها 3 مرات في غضون تسعة أشهر. وذكرت الابنة إنيس: "الاختبار لم يترك أي شكوك. لقد كان واضحا إصابتها بكوفيد-19، لكن أمي كانت بخير".

ولم تعان المعمرة الإيطالية من أمراض مزمنة، سوى تلك الأوجاع التي تدب بالإنسان بعد الشيخوخة، وربما مرد ذلك إلى طبيعة المنطقة التي عاشت بها وطبيعة نظامها الغذائي. وذكرت الابنة أن أمها تماثلت للشفاء بعدما تلقت العلاج، وقالت: "اعتقدنا أن الأسوأ قد انتهى"، لكن الأمر لم يكن كذلك، إذ ظهرت عليها أعراض المرض ثانية في سبتمبر الماضي، وخاصة الحمى.

ونتيجة لذلك، أدخلت الأم إلى المستشفى مجددا، ومكثت هناك 18 يوما، وقالت: "إن الفريق الطبي في المستشفى اتصل بنا يوميا، خلال تلك الفترة، مندهشين من القوة التي أبدتها أمي". ونقلت الابنة عن الأطباء قولهم إن الأعراض لم تكن شديدة، فلم يصل الأمر إلى مشكلات في التنفس، كما تعاني الحالات الصعبة من جراء المرض، الأمر الذي أثار استغرب الأطباء والممرضين، فقد كان العلاج احترازيا أكثر من أي شيء آخر، تحسبا لتدهور حالتها.

ومرة أخرى، نجت ماريا من الفيروس، لكن ذلك لم يكن نهاية المطاف، فقد تلقى الأبناء مكالمة أذهلتهم في أواخر أكتوبر، إذ أظهرت نتائج الفحوص في دار المسنين التي تعيش فيها المعمرة الإيطالية إصابتها بالمرض. ومما زاد في شدة المفاجأة أن الأم هي الوحيدة التي كانت نتيجتها إيجابية، ومن دون أي أعراض، وقالت الابنة إن الأطباء عجزوا عن تفسير الأمر.

وتقول الصحيفة نقلا عن خبراء إن قلة من بين مرضى كورونا أصيبوا أكثر من مرة، ولا يُستبعد أن تكون الفحوص غير دقيقة أو أن الفيروس ظل في الأجسام بصورة منخفضة للغاية لدرجة عدم اكتشافه.

لكن ذلك لا يعني أن قصة المعمرة الإيطالية محيرة بكل المقاييس، فالإصابة بالفيروس القاتل والنجاة منه في عمر فوق المئة أمر صعب للغاية، وتنفس الأبناء الصعداء بعدما خرجت والدتهم من المستشفى.

قد يهمك ايضا

يابانية تحتفظ برقمها القياسي كأكبر معمّر في العالم بـ117 عامًا

شاهد: نمساوي يدخل موسوعة "غينيس" بفترة الوقوف في صندوق مملوء بالثلج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز إيطالية انتصرت على جائحة 1918 وهزمت وباء كورونا 3 مرات عجوز إيطالية انتصرت على جائحة 1918 وهزمت وباء كورونا 3 مرات



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:51 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك
المغرب اليوم - منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك

GMT 17:08 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
المغرب اليوم - لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib