ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية
آخر تحديث GMT 22:48:51
المغرب اليوم -

بيّنت أنّ الفحوص أثبتت ما تقول و"التسمّم الإشعاعي" السبب

ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

فاطمة رفسنجاني
طهران - المغرب اليوم

ذَكَرت فاطمة رفسنجاني، البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أنها لا تصدق إطلاقا أن والدها توفي بشكل طبيعي، مؤكدة أن نتائج الفحوص أكدت صحة شكوكها، وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية نشرت الجمعة، أكدت فاطمة أنها اتصلت هاتفيا ثلاثا أو أربع مرات مع والدها في الثامن من يناير/ كانون الثاني 2017، أي يوم وفاته وكان في صحة جيدة للغاية.

اقرا ايضا :هاشمي رفسنجاني الذي تجاوز عقدة 'الشيطان الأكبر'

وقالت بنت الرئيس الراحل إنها بسبب شكوكها بشأن طبيعة وفاة والدها، تابعت الموضوع وتواصلت مع المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، وخلافا للإعلان الأولي عن وفاة الرئيس السابق إثر جلطة قلبية حادة، أشارت المرأة إلى أن النتيجة النهائية التي صدرت الصيف الماضي (دون الكشف عن الجهة التي أصدرتها) أظهرت أن سبب الوفاة "التسمم الإشعاعي"، وتؤكد ذلك العينات التي عثر عليها في منشفته وبوله.
وتابعت: "إثر ذلك سألنا عن المنطقة التي تسرّبت منها الأشعة إلى جسده، ولم نحصل على إجابات، وقالوا لنا إنهم لا يعرفون ما الذي حصل بالضبط"، وأردفت: "لا شك أن أي شخص ذي عقل سليم، عندما يسمع مثل هذه الإجابات ولا يرى تقرير الوفاة، تزداد الشكوك لديه".
وذكرت فاطمة أن غياب والدها شكل فراغا كبيرا في البلاد، وذلك اتضح خلال التطورات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية، موضحة أن الرئيس الراحل كان "عنصر توازن" في إيران.
ووصفت بنت الرئيس الراحل أن الوضع الاقتصادي والسياسات الداخلية والخارجية وظروف المعيشة في إيران "ليست جيدة"، وتابعت: "يمكن القول إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وعودة العقوبات هو وراء تردي الأوضاع الاقتصادية، إلا أن السؤال الرئيسي: لماذا وصلنا لهذه النقطة؟ ولماذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث هذا؟".
وذكرت أن والدها كان يرغب في إقامة وتحسين العلاقات مع جميع دول العالم باسثتاء إسرائيل وبعض البلدات التي "كانت خطوطا حمراء بالنسبة إلى طهران"، مشيرا إلى أن رفسنجاني كان يرى وجوب تحسين العلاقات مع السعودية أولا لينعكس ذلك إيجابيا على العلاقات مع باقي دول المنطقة.
وأبدت رفسنجاني أسفها إزاء التوتر القائم بين طهران والعديد من دول العالم، وبخاصة دول الجوار، معتبرة ذلك عائقا أمام تحسين الظروف المعيشية للشعب، وأشارت إلى أن الدستور الإيراني ينص على مجانية التعليم والصحة، وحرية التعبير لدى الجميع، وقالت: "يجب القول بكل وضوح، إننا لم نصل إلى الأهداف التي كانت تشكل شعارات مرحلة ما قبل الثورة. المسؤولون الإيرانيون يدركون هذا، بينما يطالب الشعب بتحقيق تلك الأهداف، وهذا مطلب شرعي ومحق".
واعتقدت بنت الرئيس الراحل بأن الفشل في تحقيق هذه الأهداف يتوقّف على عدة أسباب، بما فيها الحرب مع العراق والعقوبات والضغوطات الخارجية وأنشطة المجموعات المسلحة، إلا أن السبب الأهم هو ممارسات المسؤولين الإيرانيين في الداخل.

قد يهمك ايضا :معهد "برمنغهام" يلغي تكريم الناشطة الحقوقية أنجيلا دافيس

وفاة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني بسبب ذبحة صدرية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية



GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى أسرة مسعود أكوزال

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

وهاب يخلق المفاجأة في دوري الحسن الثاني للتنس

GMT 03:47 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية رائعة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 21:25 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الصبار يعطي الشعر اللمعان والبشرة النعومة والصفاء

GMT 16:55 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ وأماني السويسي تتقاسمان أغاني فيلم "تفاحة حوا"

GMT 10:19 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دعم المغرب للمؤسسات والشركات العمومية يتجاوز 40 مليارا في 2021

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib