قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء
آخر تحديث GMT 01:41:28
المغرب اليوم -

قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء

قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض
الرباط - المغرب اليوم

تخلق قضية القاصر خديجة من الفقيه بنصالح ، الجدل على مواقع التواصل بعد تداول فيديوهات تتضارب في تشخيص حالتها الصحية.

وكانت الوشوم التي حملها جسد خديجة البالغة من العمر 17 عامًا ، بعد تعرضها إلى الاحتجاز والاغتصاب الجماعي، قد خلفت موجة من الغضب والتعاطف الذي دفع رواد مواقع التواصل و فاعلي المجتمع المدني إلى توجيه نداء من أجل تقديم الدعم النفسي والمادي لها من طرف المختصين.

إزالة الوشم يعرض خديجة للخطر
و أكد بعض من عاين الضحية من وجود التهابات على الجلد بسبب الوشم، وبحاجتها إلى الدعم مع إمكانية إزالة الرسوم بواسطة الليزر، و أظهرت اختصاصية في إزالة الوشم أن الرسوم المنتشرة على جسد الضحية تعود إلى أكثر من 6 أشهر على أقل تقدير، مما يتعارض مع روايتها التي تشير أن الوشم يعود إلى شهرين، وهي المدة التي صرحت بتعرضها فيها إلى لاختطاف والاحتجاز والاغتصاب.
و أوضحت الاختصاصية على موقع هسبريس، أنها عاينت جسد خديجة لتجد أن الوشم رسم في أوقات متفرقة تعود إلى شهور، وأن بعضها يشكل خطورة على صحتها، كما أوضحت أن الطريقة التي رسم بها الوشم تدل أنها كانت بإرادة المعنية، وأن فرضية تعرضها للتخدير غير واردة في بعض الحالات، كالوشم على الرجل الذي أوضحت أنه تم والمعنية واقفة، مما يعني أنها كانت في وعيها وفق خطوط الرسم.
وأشارت المختصة التي قالت أنها قصدت الضحية من أجل دعمها " أنا مش ضد خديجة ولكن خاص نقولو الحقيقة"،و توضح اختصاصية إزالة الوشم التي قالت أن الحالة الجسدية لخديجة لا تتوافق مع قولها بأنها تعرضت للتجويع والاعتداء بسبب الحالة الجيدة لجسمها، كما أشارت أن فكرة إزالة الوشم باللايزر غير واردة لأنها تشكل خطورة على صحتها، لكون وشم اليد استعمل فيه طلاء الجدران، وأن أي محاولة لتفتيته باللايزر يعني نفاذه إلى دم الضحية مهددًا بالتسمم، كما استبعدت الجراحة لأنها ستترك الكثير من الندوب على جسدها.

الصحة الجنسية للضحية أهم من إزالة الوشم

و أوضح طبيب آخر أن الوضع الصحي لخديجة مستقر، مع التأكيد أن إمكانية إزالة الوشم ممكنة من خلال استعمال تقنية الليزر، مع إخضاعها لفحوصات للتأكد من خلوها من أي مرض على مستوى الرحم ، وفي نفس السياق قدم جراح التجميل الشهير حسن التازي رأيه بشأن الموضوع، بعد أن استغرب عدد من معجبيه عدم تفاعله مع الموضوع رغم مطالبته بالتطوع لتقديم المساعدة على غرار الحالات الانسانية السابقة، وأوضح التازي أن حالة الضحية يحيطها الكثير من الغموض، مشيرًا أن وضعها الصحي أحق من المتابعة قبل الحديث عن الوشم.

وأشار التازي أن الخطوة الأولى لتتبع وضع الضحية التي صرحت بتعرضها لاغتصاب جماعي لمدة شهر، هو التأكد من سلامتها من الأمراض الجنسية، وتحديد الضرر الذي لحق بجسدها بعد هذه المدة من الاغتصابات المتكررة، قبل أن يوضح بأن طبيعة المادة التي تم بها وشم جسد خديجة يطرح الكثير من التساؤل.
الوشم تم بدون مقاومة

و شدّد التازي على ضرورة معرفة أصل المادة الخضراء التي تظهر على جسم الضحية، لوجود فرضيتين الأولى أن تكون صباغة عادية وهذا يهدد صحة القاصر، أو مادة تستعمل في الوشم مما يعني ضرورة التعرف على مصدرها وطريقة الحصول عليها ، كما أوضح الاختصاصي أن الطريقة التي رسم بها الوشم  رغم عدم احترافيته، تظهر أنه كان في ظروف خالية من المقاومة أو التمنع أو الغياب عن الوعي.

وقد خلقت  هذه الآراء موجة من النقاشات على مواقع التواصل، بين متعاطف مع "خديجة"، وبين متعاطف مع أسر الضحايا الذين شدّدوا عن كون خديجة كانت في علاقات رضائية مع عدد من الشبان، مع اتهامها بمحاولة الإيقاع بعدد من أبناء الدوار رغم عدم تورطهم في الأمر 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء قضية خديجة تكشف عن بعض الغموض بعد مداخلات عدد من الأطباء



GMT 23:34 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي
المغرب اليوم - مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف محادثات النووي

GMT 02:01 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مطعم "عند الوزاني" يجذب زوار مدينة مراكش

GMT 13:07 2014 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عربة "كوتشي" تدهس مسنة في حي الملاح المراكشي

GMT 15:25 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

2016 عام زواج الفنانين المثار حولهم الجدل

GMT 10:27 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

حملة إعفاءات كبيرة في مديرية الأمن الوطني المغربية

GMT 04:58 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

عمر و رجاء بلمير يصدران أغنية بعنوان " بيني وبينك "

GMT 16:28 2015 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أمل بوشوشة تكشف قصة مسلسل "العراب" ودورها فيه

GMT 00:18 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يهزم لوكوموتيف بثنائية في دور المجموعات

GMT 12:55 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة للعثور على أكثر منشوراتك إعجابًا في "انستغرام"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib