ناشطاتٌ سوريات في الغوطة يؤكّدْنَ أنَّهنَّ لن يتركْنَ الساحة للمتطرِّفين
آخر تحديث GMT 05:58:36
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

ناشطاتٌ سوريات في الغوطة يؤكّدْنَ أنَّهنَّ لن يتركْنَ الساحة للمتطرِّفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطاتٌ سوريات في الغوطة يؤكّدْنَ أنَّهنَّ لن يتركْنَ الساحة للمتطرِّفين

دمشق – المغرب اليوم

اختار العديد من ناشطي الثورة العمل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، رافضين الخروج من البلاد، لكن معظم العاملين في الأنشطة المدنية يتعرضون لمضايقات بعض الكتائب المتطرفة في الريف الدمشقي، وهو ما يزيد الأمور تعقيداً.آخر الأحداث حصلت مع الناشطة "رزان زيتونة"، بعد تهديدها بمغادرة الغوطة خلال ثلاثة أيام، ثم بدأت حملة شعواء بتشويه سمعة "زيتونة" ونشر اتهاماتٍ مفادها أنها تتعامل مع الخارج والحكومة، ما دفع بالهيئات المدنية العاملة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى إصدار بيان ٍ يعرّي هذه الممارسات، ويتضامن مع الناشطة "زيتونة".التضييق على الناشطين المدنيين ليس جديداً، رغم تعاطف بعض الكتائب ومساعدة الناشطين في العمل على مجالات التعليم والدعم النفسي للنساء والأطفال، والأهم بالنسبة لهؤلاء الناشطين عدم ترك الساحة الثورية للمتطرفين، وهنا يمكن أن نذكر موضوع الحجاب كأحد الأمثلة على آلية التعامل مع من هم خارج الغوطة لكنهم أبناء الثورة.قبل عام ٍ واحد تقريباً كان بإمكان أي فتاةٍ أن تسير في الغوطة الشرقية دون أي’ مضايقات، كتلك التي تتعلق بارتداء الحجاب، كان يكفي فقط الملابس المحتشمة وهذا الأمر ليس بالجديد على السوريين، لكن منذ أن بدأت الكتائب المتطرفة بالتواجد في الغوطة، لم يعد ممكناً لأي ناشطة أن تسير من دون ارتداء الحجاب، إلا إذا كان معها من يحميها، ويمنع أن تتعرض لأي كلمة في الشارع.المفارقة أنه يطلب من الناشطات ارتداء الحجاب فقط خلال السير في الشارع أو في الأماكن العامة، لكن لا يطلب منهن ذلك خلال اللقاءات التي تعقد مع الجيش الحر، كما تقول إحدى الناشطات التي فضلت عدم ذكر اسمها، حيث تشير إلى تعرض إحدى الناشطات خلال سيرها في الطريق إلى مساءلة أحد العناصر عن سبب عدم ارتدائها الحجاب، لكن بوجود من يحميها في المنطقة لم يتجرأ أحد على مضايقتها من جديد. وتضيف الناشطة في الوقت ذاته نحن نجتمع مع الكتائب في الغوطة ونتناقش معهم في احتياجاتهم وشؤون الثورة، لكنهم يتعاملون معنا بشكل طبيعي جداً حتى لو لم نرتدِ الحجاب، وهذا ما يجعلنا نكتشف أن التطرف ليس من طبيعة الناس البسطاء المنتفضين من أجل الحرية.ناشطة أخرى تؤكد أنه لا مشكلة لديها بارتداء الحجاب، حيث تقول: منذ بداية الثورة بدأنا باكتشاف بعضنا كسوريين، وأنا لا أمانع أن أرتدي الحجاب إن كان وسيلةً لكسر الحواجز القائمة بين مجتمعاتٍ كانت بالأمس القريب تبني صوراً سيئة عن بعضها البعض، ففي الغوطة يمكن للنساء أيضاً أن تتساءلن لماذا لا نرتدي الحجاب؟، ويمكن أن تكبر الحواجز بيننا، في حين نحن نعرض حياتنا وأنفسنا للخطر للعمل ضمن المناطق المحررة، وإكمال الثورة حتى النصر، وإذا كان ثمن بقائنا هو ارتداء الحجاب فلا مشكلة لدي المهم أن لا نترك البلاد للتطرف.وفي مناطق أكثر تشدداً تتعرض حتى الناشطات المحجبات لمضايقاتٍ من نوعٍ آخر، حيث تقول ناشطة إعلامية فضلت عدم ذكر اسمها: أنا ابنة المنطقة ومحجبة لكن مجرد تواصلي مع القنوات الإعلامية وإعداد التقارير بصوتي ومؤخراً بدأت أظهر حتى بصورتي تعرضت للمقاطعة من قبل بعض الكتائب، وفي إحد النشاطات التي تتعلق بتكريم الشهداء حضرت والدتي لكن إحدى الكتائب رفضت حضور النساء، ورغم ذلك لم يستطيعوا إخراجها من القاعة. وتضيف الناشطة: النساء في المنطقة تتعرض للإقصاء، ومع ذلك نحن نعمل لنثبت تواجدنا، ونقوم ببعض الأنشطة الثقافية كالمسرحيات.ويطالب الناشطون وقف الأعمال التي تتعرض لها الناشطات بشكلٍ خاص، واحترام تواجدهن بين الثوار رغم كل الخطر والتضييق الذي يتعرضن له، فهن فضلن البقاء في المناطق المحررة وعدم الخروج من سوريا رغم أن ذلك كان متاحاً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطاتٌ سوريات في الغوطة يؤكّدْنَ أنَّهنَّ لن يتركْنَ الساحة للمتطرِّفين ناشطاتٌ سوريات في الغوطة يؤكّدْنَ أنَّهنَّ لن يتركْنَ الساحة للمتطرِّفين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib