القضاء الإداري يلغي إعتماد وزير الإخوان نظم أميركية في التعليم المصري
آخر تحديث GMT 13:56:29
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

القضاء الإداري يلغي إعتماد وزير "الإخوان" نظم أميركية في التعليم المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء الإداري يلغي إعتماد وزير

الإسكندرية – هيثم محمد

قضت محكمة القضاء الإدارى في الإسكندرية برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، عوض الملهطاني، وخالد جابر، نائبي رئيس مجلس الدولة، بوقف تنفيذ قرار الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي السابق، بالامتناع عن  اعتماد لائحة الدراسات العليا لنظام الساعات المعتمدة للأقسام العلمية والأدبية في كلية التربية جامعة الأسكندرية لإعداد المعلم وفقًا لمعايير التطوير والجودة  دون الإخضاع للنظم التعليمية الأمريكية،  ولامتناعه عن تنفيذ القانون الصادر من المجلس العسكري عقب ثورة 25 يناير 2011  الخاص بكليات التربية، وألزمت وزير التعليم العالي بالمصروفات. وقالت المحكمة، إن قضية المناهج التعليمية لم تعد شأنًا داخليًّا ترتبه الحكومات في الدول كافة، وإنما أصبحت شأنًا عالميًّا في ظل ثقافة العولمة، ومفردات أدواتها, وأصبح التعليم في المنطقة العربية له أبعاد ثقافية واقتصادية وسياسية وعسكرية، لذا باتت العلاقة بين الهيمنة والتعليم في دول الغرب مسألة أساسية, فهم يحاولون الهيمنة والسيطرة والإخضاع في المنطقة العربية عبر التعليم, وإنه يجب الحفاظ على هوية الأمة العربية، وكيانها الحضاري، خاصة المصرية, وآية ذلك أنه عندما استطاع الاتحاد السوفيتي السابق في سبعينات القرن الماضي أن يحقق تفوقًا على الولايات المتحدة الأمريكية في تقنيات علوم الفضاء والرياضيات، وعندما تفوقت اليابان وكوريا الجنوبية في أنظمتها  التعليمية على أمريكا أيضًا, ظهر تقرير عام 1983 في أمريكا بأن الأمة الأمريكية في خطر لانخفاض المستويات الأكاديمية للطلاب، وتدنى نوعية التعليم ومستوى المعلم نفسه، مما جعلها تصلح من منظومتها التعليمية. وأضافت المحكمة، إنه يترتب على ذلك اطلاع المسؤولين في مجال التعليم في مصر على النظم التعليمية في اليابان وكوريا الجنوبية وروسيا التي تفوقت وتقدمت على النظم الأمريكية، فلم تعد مصر في حاجة إلى النظم التعليمية الأمريكية في إعدادها ومناهجها, ذلك لأن الروح الأمريكية العدائية لحرية وإرادة الشعوب تدمر ثقافة التسامح بين الأمم, ولا يمكن أن تنتج نظامًا تعليميًّا خادمًا للبشرية, وإنه على الرغم من أن أمريكا تمارس التدخل في خصوصيات الشعوب الأخرى إلا أنها لا ترضى  ذلك لنفسها مما يبعد نظمها التعليمية عن روح التسامح، وهو ما ورد على لسان الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، والذي قال "لو أن هذه المناهج التي بين أيدينا فرضتها علينا أمة من الأمم لاعتبرنا ذلك اعتداء سافرًا على علينا" وهو ما يجب أن يكون محل اعتبار لدى  المسؤولين عن التعليم في مصر. وأكدت المحكمة أنه يجب أن تكون المناهج التعليمية المصرية مرتبطة بهوية الأمة المصرية، وتشكل عاملًا مهمًا في إعدادها وتربيتها, فالأمة المصرية باتت في خطر جسيم على كيانها التعليمي الذي هو أساسًا لكيانها الحضاري, فاستعمار العقول بالمناهج الأجنبية الخالصة أشد خطرًا من الاستعمار العسكري، فالقواعد العسكرية ترتبط بالأرض بينما ترتبط المناهج التعليمية بإرادة العقل, وبات من الضروري أن يقوم التعليم الحكومي والخاص مع التربويين بدورهم  الوطني في عرض مشاكل التعليم، ووضع الحلول والاستراتيجيات الجادة، والسير قدمًا نحو تنفيذ آليات الإصلاح ومعايير الجودة والتطوير والتقويم، وجعل التعليم هم المشروع القومي لمصر، فالتعليم هو المدخل الحقيقي لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر والبطالة، ويؤدى إنماء روح الحوار، فالعقول المستنيرة تغلق باب الإرهاب، بحيث يغدو الخيار هو الحوار، وليس الدم أو السلاح, ذلك أن رئة الشعوب تحتاج إلى تنفس الأفكار المتجددة.  واختتمت المحكمة حكمها أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب ثورة 25 كانون الثاني/يناير إيمانًا منه بأهمية دور كليات التربية في إعداد المعلم لتكوين الدارس تكوينًا ثقافيًّا وعلميًّا وقوميًّا بقصد إعداد الإنسان المصري المؤمن بربه ووطنه وبقيم الخير والحق والإنسانية، عقد السلطة لمجالس الجامعات بناءً على طلب مجالس كليات التربية في منح درجتي الماجستير والدكتوراه لإعداد المعلم في الآداب أو في العلوم أو الدبلومات في ذات المجال، وقد أعدت جامعة الأسكندرية مقترحًا باللائحة الداخلية لبرامج الدراسات العليا، وفقًا لنظام الساعات المعتمدة في كلية التربية بالأقسام العلمية والأدبية إلا أن وزير التعليم العالي امتنع عن تنفيذ القانون الذي أصدره المجلس العسكري مخالفًا بذلك حكم القانون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الإداري يلغي إعتماد وزير الإخوان نظم أميركية في التعليم المصري القضاء الإداري يلغي إعتماد وزير الإخوان نظم أميركية في التعليم المصري



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib