تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

تفاقم الحالة الوبائية يسائل "سيناريوهات" وزارة التربية الوطنية‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاقم الحالة الوبائية يسائل

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

في ظل تفاقم الوضع الوبائي، بات العديد من أولياء الأمور و الأساتذة والأطر التربوية والتعليمية يتساءلون عن تدبير وزارة التربية الوطنية للوضع، متخوفين من العودة إلى التعليم عن بُعد كما حدث خلال الموسم الماضية؛ وهي التجربة التي يؤكدون على "فشلها الكامل".

وفي هذا الإطار، قال عبد الوهاب السحيمي، الإطار التربوي والفاعل النقابي، إنه "يستحيل الحديث عن تعليم عن بُعد، وإلا سنكون ننافق عموم المغاربة".

وتابع السحيمي قائلا في تصريح لهسبريس: "لو كان للوزارة سيناريوهات واضحة كانت ستطبق التعليم عن بُعد في ظل هذا الوضع المقلق إلا أن الوزارة لم تستعد لهذا النوع من التعليم".

وأكد الإطار التربوي والفاعل النقابي أنه "في ظل هذا الارتفاع الخطير للحالات ستجد الوزارة نفسها في ورطة حقيقية"، مشيرا إلى الوضع الوبائي "الصعب والحرج، خاصة خلال الأسبوع الأخير"، مؤكدا تسجيل إصابات ووفيات في صفوف الأساتذة والأستاذات.

وتابع السحيمي: "نحن في حيرة وننتظر قرار وزارة التربية الوطنية؛ فمنذ البداية كنا نعلن أن تدبير الدخول المدرسي لهذه السنة كان سيئا واتسم بالارتباك والعشوائية وعدم وضوح الرؤية، وبالتالي الأساتذة لا يعرفون كيفية تدبير السنة الدراسية أو السيناريوهات التي أعدتها الوزارة في حالة وجودها أصلا".

وأردف الإطار التربوي: "كنا ننتظر في تدبير الموسم الدراسي أن يكون واضحا، وأن يتم وضع أنماط للتدريس واضحة وفق الظروف؛ وهو ما لم يتم وتم تدبير الدخول بشكل انفرادي دون اللجوء إلى الحوار".

وأكد السحيمي أن "الأساتذة يشتغلون في ظروف نفسية صعبة، خاصة في المناطق التي فيها الوباء متفش، إذ في الأماكن والأحياء التي بها الوضع الوبائي مقلق وخطر يتم الاشتغال بشكل حضوري كأن شيئا لم يكن".

وأضاف المتحدث ذاته: "الأساتذة يحسون بأن الخطر يحدق بهم من كل جانب، ومن الصعب أن يكون عطاؤهم متكاملا بل ضعيفا".

وأوضح الفاعل النقابي أن اعتماد التعليم عن بُعد خلال هذه المرحلة هو أمر صعب وغير ممكن، قائلا: "التعليم عن بُعد هو فلسفة وطريقة للاشتغال تحتاج إلى مقومات وتوفير مجموعة من الشروط، ولا يمكن أن نشتغل بالمقررات المعدة للتعليم الحضوري في التعليم عن بُعد، ناهيك عن عدم توفير الآليات واللوجستيك اللازم للقيام بالتعليم عن بعد وعدم بذل أي مجهود مادي"، مؤكدا: "التعليم عن بُعد في المغرب كذبة وتضليل".

وأضاف عبد الوهاب السحيمي: "السنة الفارطة كان هناك ترقيع وفشل التعليم عن بُعد؛ وهو ما تأكد، والدليل هو أن الامتحانات تمت فقط في الدروس التي تم تقديمها حضوريا".

قد يهمك ايضا

“وزارة التعليم المغربية ” تعلن نتائج الحركة الانتقالية وتكشف عدد الأساتذة المستفيدين

وزارة التربية الوطنية في المغرب تعلن نتائج الحركة الانتقالية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬ تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib