دراسةالعرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار
آخر تحديث GMT 10:05:45
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

دراسة:العرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة:العرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار

بيروت ـ يو.بي.آي

خلصت دراسة أعدّها معهد في الجامعة الأميركية في بيروت إلى أن المجتمعات والدول العربية قد تخلت عن الفكرة القائلة بأن حقوق الإنسان "هي شكل من أشكال الاستعمار الغربي الجديد." وجاءت خلاصة الدراسة في تقرير قدّمه اليوم الخميس فاتح عزام، الذي عيّن حديثاً مديراً لمعهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنية في الجامعة الأميركية . وأشار عزام إلى أن الفكرة الشائعة بأن الدول العربية تعارض حقوق الإنسان" هي فكرة خاطئة، ولكنه من الصحيح أنه قد تكون هناك معارضة عامة لفكرة حقوق الإنسان في بعض الدوائر في المنطقة". وأضاف أنه "من المعهود اليوم القول أن الحضارتين العربية والإسلامية تتساويان كمنبع قوي لمبدأ حقوق الإنسان، والإسلام يضمن هذه الحقوق بشكل يتماهى مع القانون." وقال عزام أن أول شرعة عربية لحقوق الإنسان وُضعت في العام 1973 "لكنها لم تُعتمد إلا بعد تجديدها في العام 2008 حين وقّعتها عشر من أصل 22 دولة عربية، مما أدى إلى نشوء أول لجان عربية لحقوق الإنسان. " ولفت إلى أن الدول العربية التي وقعت مواثيق دولية لحقوق الإنسان هي أكبر عدداً من الدول العربية التي وقعت الاتفاقات العربية لحقوق الإنسان. وقال " لكن المهم هو أن الدول العربية التي توقّع هذه المعاهدات تصبح ملتزمة قانوناً بتنفيذها." وأضاف "رغم بعض الاحتجاجات فإن دول المنطقة العربية هي مُدركة لهذه الالتزامات القانونية. وإن هذا الإدراك ظهر جلياً مؤخّراً في انخراط الدول العربية في المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان." وقال "لقد حان الوقت لندفن الفكرة القائلة بأن حقوق الإنسان هي مسألة حساسة ولا يمكن مقاربتها في المنطقة العربية، مع أن الدول العربية لا تزال تنظر إلى هذه المعاهدات كتهديد لسيادتها الوطنية وتدخل أجنبي في شؤونها". وبحسب عزام فإن الحكومات العربية" قد تقاوم استعمال حقوق الإنسان كركيزة للتنمية، لكن دول هذه الحكومات هي أعضاء في مجلس الأمن وشاركوا في وضع كامل منظومة حقوق الإنسان وهذه المشاركة كانت طوعية". وقال "أن الانتفاضات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط في العام 2011 كانت برهاناً واضحاً أن الشعوب قد ضاقت ذرعاً بالحكومات غير الخاضعة للمساءلة والسياسات الاقتصادية غير الفعالة والتضخم المتسارع والفساد المستشري وإبعاد من يفيدهم التطور عن المشاركة في أية حوارات حول السياسات العامة. " وأضاف " رغم النجاح في بعض الدول بتغيير النظام، فالوضع لم يتحسن بشكل ملموس والتغيير لن يكون مستداماً من دون تغيير أسلوب العمل."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسةالعرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار دراسةالعرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib