للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل
آخر تحديث GMT 15:42:01
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل

الرباط ـ وكالات

الاعتقاد السائد بأن زيادة ساعات المذاكرة هي ورقة الحصول على أفضل النتائج، فيه من الصواب شيء ومن الخطأ أيضاً، إذ تجد أن الطالب أمام تحد لمضاعفة جهده فيعيش تحت وطأة ضغوطات نفسية قاسية، ويدخل في حرب مع الكتب، وكر وفر مع الحفظ والفهم، وصولاً إلى مرحلة لا يستطيع فيها العقل تلقي المزيد، خصوصاً وأن الطالب في الفصل الدراسي الأخير، وقد عايش خلال الفصلين المنصرمين سلسلة من الامتحانات والدروس. الأساليب والطرق المتبعة في المذاكرة متباينة من طالب إلى آخر، وهذا الاختلاف يشمل متغيري الزمان والمكان. على سبيل المثال لا يستطيع طالب المذاكرة إلا على أصوات الموسيقى الكلاسيكية، وآخر تصاحبه علبة السجائر، بينما ينتهج طالب آخر أساليب علمية تعليمية هادفة بجدولة الوقت واستخدام الأجهزة الذكية، في حين تشوه هواتف ذكية أخرى محصلة الطالب من المذاكرة والفهم والتركيز.الإلحاح الشديد على الطالب لا يجدي نفعاً . كما يرى الاختصاصي النفسي محمد السويدي، بل يؤدي إلى مشكلات في الفهم والاستيعاب، مضيفاً إن بعض أولياء الأمور يطلب من ابنه المذاكرة مراراً وتكراراً، ويتبع طرقاً تقليدية تضيّق الخناق على عقل الطالب، مثل فتح الكتاب أمام الطالب ومطالبته بالمذاكرة. وتقييده بالإجابة عن الأسئلة، ومع تكرار عملية التلقين تتعرض الذاكرة إلى مسح جزئي للمعلومات، مشبهاً عقل الطالب بالإناء، إذا سكب بداخله الماء أكثر من الحد المطلوب سينضح، وهكذا في ما يتعلق بمنهجية بعض أولياء الأمور الذين يلحون على الأبناء رغم الاكتفاء، مما يتسبب في مسح الذاكرة وتبخر المعلومات. ويشير إلى أنه يجب على أولياء الأمور اتباع آليات جديدة في مذاكرة الدروس للأبناء، وإعادة تنظيم المعلومات من خلال تبادل الأدوار بأن يصبح الطالب هو من يشرح الدرس لذويه، للتعرف على مدى فهم الطالب واستيعابه للدرس من جهة، وترسيخ المعلومة بطريقة ممتعة وغير مباشرة، مؤكداً أنه يتبع هذا الأسلوب مع أولاده في المنزل. وينوه السويدي إلى أن من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الطلبة وأولياء الأمور معاً، النظر إلى فترة الامتحانات بأنها حالة حرجة أقرب أن تكون إلى حرب مع الكتاب، وذلك عبر مضاعفة المذاكرة والضغط على النفس لنهل أكبر حجم من المعلومات. وعلى سبيل المثال لاعب كمال الأجسام بعد انتهاء تدريبه اليومي وخروجه من الصالة الرياضية لا يعود إلى التدريب مرة أخرى في اليوم ذاته حفاظاً على نمو العضلة، وهكذا بالنسبة لعقل الطالب في الفصل الدراسي الثالث، إذ لا ينبغي أن يزيد الضغط على نفسه كي لا يتلف مخزونه التعليمي، ومن ناحية أخرى كي لا يتسلل الملل والضجر إليه. ويضيف إن أفضل ساعات المذاكرة بعد صلاة العشاء عند الساعة الثامنة بمعدل ساعتين، ويفضل أن تكون قبل الخلود إلى النوم بساعتين كي تنتقل المعلومة إلى العقل الباطن، ويجب الابتعاد عن السهر تفادياً للإرهاق والتعب الذهني الذي يمكن أن يتسبب به.أما في ساعات الصباح الباكر، فحري بالطالب أن يذاكر بصحبة أصدقائه الطلبة، ومناقشة الدرس بصورة جماعية.ويلفت محمد السويدي إلى أن الطالب المدخن بصفة عامة لا ينجر إلى التدخين من دون سبب، فهو إما يعاني الفراغ أو الحرمان العاطفي، فيكون التدخين المخرج الوحيد لتعويض هذا النقص والحرمان. وعادة ما يمتلك الطالب المدخن في فترة الامتحانات أو أثناء المذاكرة، كهرباء دماغية عالية وهو إفراز كهربائي في الدماغ غير منتظم بعض الشيء يجعله يندفع بقوة نحو التدخين، وكثيراً ما يتكرر هذا السيناريو لدى طلبة الصف التاسع والعاشر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib