حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات أساتذة التعاقد المعتدى عليهم  في المغرب
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات "أساتذة التعاقد المعتدى عليهم " في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات

مواقع التواصل الإجتماعي
الرباط - المغرب اليوم

حملة مساندة شعبية واسعة الانتشار يخوضها مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل رفع معنويات الأساتذة المتعاقدين، عقب “التجاوزات” التي طبعت تفريق مسيرتهم الاحتجاجية، رافضين أن يعامل الأستاذ بطرق حاطة من الكرامة.ويراهن الأساتذة على ضمان امتدادات شعبية أكبر بمرور الوقت، خصوصا أن مسألة التعنيف مرفوضة نفسيا واجتماعيا، كما تعيد الملف إلى واجهة النقاش العمومي بانتشار مقاطع وصور للركل والدفع، على امتداد أيام الأشكال الاحتجاجية.وينص ظهير التجمعات العمومية على حمل الشارات الوظيفية بالنسبة إلى الأشخاص الذين خول لهم القانون فض الاحتجاجات، سواء عميد الشرطة، أو كل عوْن آخر يمثل القوة العمومية والسلطة التنفيذية؛ وهو الشرط الذي لم يتوفر في الشخص الذي عنف الأساتذة.

وبالنظر إلى صورة الأستاذ لدى العديد من الفئات، يرفض مغاربة التنكيل بمربي الأجيال، وتكريس عقدة الصدام مع القوات العمومية، خصوصا في ظل غياب الحوار مع وزارة التربية الوطنية، وعدم اقتناعها بمجالسة الأطر التربوية.ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أورد أن حملة تضامن دولية انطلقت منذ أيام، معتبرا ما وقع لا يعني الأستاذ المغربي فقط، بل إن الأمر اكتنز إهانة لأصحاب البذلة البيضاء في كل العالم.وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأساتذة متشبثون بالاحتجاج، وأن التعنيف لا يزيدهم سوى شجاعة، خصوصا أن الإدماج حق تاريخي للمغاربة، وأن الأستاذ كان على الدوام مدافعا عن المكتسبات وناقلا لقيم المواطنة الحقة.

وأوضح المسؤول النقابي أن المجلس الوطني يتداول حلولا أكثر تصعيدا، كما أن الأساتذة لا يلخصون معركتهم في مقدم أو “بلطجية”، “فكل من كان في ساحة الاحتجاج مارس الضرب، فقط من التقطته الكاميرا سيتحول إلى كبش فداء”.وأردف الكرعي ضمن التصريح ذاته: “السلطة تعاملت بشكل غير قانوني مع الأساتذة”، معتبرا الأشخاص الموكول لهم تفريق الاعتصامات واضحين، ومؤكدا على “شجاعة الأساتذة وغياب أدنى فكرة للتراجع عن خوض الاحتجاجات”.

قد يهمك أيضَا 

تعليمات صارمة من النيابة العامة المغربية لمتابعة مروجي الأخبار الزائفة حول كورونا

رئيس النيابة العامة يحذر من ارتفاع "الجرائم المعلوماتية" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات أساتذة التعاقد المعتدى عليهم  في المغرب حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لرفع معنويات أساتذة التعاقد المعتدى عليهم  في المغرب



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib