مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة
آخر تحديث GMT 11:49:21
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة

بيروت ـ وكالات

يتألف أكثر من 50 %من مكونات الطائرات الحديثة كإيرباص A350 من البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون، لأنها تجعل الطائرات أخف وزناً وبالتالي أكثر توفيراً للطاقة ورفقاً بالبيئة، ما يجعل تذاكر السفر أرخص ثمناً. تضطر شركات صناعة الطيران إلى توفير الطاقة بسبب تكاليفها الباهظة، من جهة؛ ونظراً لارتفاع الوعي البيئي في العالم من جهة أخرى. وتسعى الشركات لتحقيق توفير الطاقة بطرق مختلفة، ومن أهمها: توفير الطاقة من خلال تخفيض وزن الطائرات. لذلك، يتزايد استخدام الشركات للبلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون، في صناعة أجزاء من طائراتها. وفي مدينة شتادِه شمال ألمانيا، يُجري خبراء من المركز الألماني للطيران الجوي والفضاء أبحاثاً بهدف ابتكار مواد خفيفة وقوية، تكون ملائمة لتصنيع أجزاء الطائرات العملاقة. وتتكون هذه المواد من ألياف الكربون، المُغَطَّسَة في مادة الراتنج الصمغية. واعتماداً على كيفية التوضُّع الفراغي للألياف في هذه المادة أثناء الإنتاج، يمكن تحقيق مستويات مختلفة من القوة والمتانة.   وبفضل مَرافِق التركيب الحديثة، كقاعة الإنتاج الموجودة في مصنع طائرات إيرباص بمدينة شتادِه، يتم زيادة نسبة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون باستمرار في أجزاء الطائرات. والنتيجة هي: تخفيض وزن الطائرات وكذلك انخفاض أسعار تذاكر الطيران، بالإضافة إلى إمكانية التقليل من تلوث الغازات الملوثة للبيئة بتقليل الطاقة المصروفة نتيجة خفة الوزن.  ويتم في فرن أنبوبيّ ضخم، يسمى "الأوتوكلاف "، مخصص للأبحاث العلمية في المركز الألماني للطيران الجوي والفضاء، تسخين مادة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون CFRP، التي تدخل في صناعة أجزاء الطائرات الأخف وزناً. ويقول الخبير فيليكس كروز، مدير قسم تكنولوجيا الإنتاج الخفيف في المركز: "كما هو موضّح من خلال نموذج الطائرات الذي قمنا بإنتاجه: ليس من الممكن استخدام نسبة عالية جداً من البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون في التركيبة الأساسية للطائرة".   ويضيف "ولكن ما نفعله الآن هو أننا نبذل قصارى جهدنا في تسريع تقنية الإنتاج، وجعلها أرخص سِعراً؛ وكذلك نقوم بتحسين جودة الإنتاج". وباستخدام مضخات تفريغ الهواء يتم امتصاص الفقاعات الهوائية من طبقات البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون التي يتم معالجتها في الفرن، ثم يتم ضغط هذه الطبقات بالتساوي. وتُوضَع هذه الطبقات لعدد من الساعات بدرجة 180 مئوية في الفرن؛ ثُمَّ تُشفَط الفقاعات الهوائية مرة أخرى من طبقات البلاستيك، المُقوَّى بألياف الكربون، لأنه لا يمكن استخدام هذا البلاستيك في صناعة أجزاء الطائرات في حالة كانت فيه شوائب هوائية. وفي الأوتوكلاف، الموجود في مدينة شتادِه، المخصص للبحث العلمي، توجد في كل مكان فيه، في الجوانب وعلى السطح العلوي وفي الداخل، أجهزة استشعار مهمتها اقتباس المعلومات والبيانات. ويوضح المهندس حقان أوجان، الذي يعمل أيضاً في المركز الألماني للطيران الجوي والفضاء، ذلك قائلاً: "تقوم أجهزة الاستشعار باقتباس معلومات  درجة حرارة الفرن ومقدار الضغط فيه ودرجة سخونة المواد فيه". يتألف أكثر من 50 % من مكونات الطائرات الحديثة من مادة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون يتألف أكثر من 50 بالمائة من مكونات الطائرات الحديثة من مادة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون وتذهب كل البيانات المقتبسة من أجهزة الاستشعار إلكترونياً وبشكل مباشر إلى جهاز الحاسوب، وهو مزوّد ببرنامج افتراضي يحاكي عمل الأوتوكلاف الحقيقي. ويضيف المهندس حقان أوجان بهذا الشأن: "مهمة فرن الأوتوكلاف الافتراضي هي التنبّؤ بالعمليات المستقبلية التي ستحدث للمواد داخل الفرن الحقيقي خلال دقائق أو ساعات. وهذا يجعلنا نعرف ماذا سيحدث للمواد بعد نصف ساعة أو أكثر، اعتماداً على المعلومات الحالية. وبالتالي يُمَكِّننا برنامَج الفرن الافتراضي الموجود في الحاسب من رؤية العمليات التي ستحدث للمواد المُنْتَجة في فترة زمنية مستقبلية". وبالتالي وبفضل البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون سيتم تصنيع طائرات أخفّ وزناً، كي نتمكن من توفير الطاقة والوقت والمال، ولحماية البيئة كذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib