بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان
آخر تحديث GMT 03:10:46
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان

شنورك ترو - أ.ف.ب

عاشت اجيال من الصيادين الكمبوديين في بلدات عائمة على تونلي ساب اكبر بحيرة للمياه العذبة في جنوب شرق آسيا الا ان تراجع عدد الاسماك يدفع الشباب الى العودة الى اليابسة ما يهدد نمط حياة تقليديا قديما. وتبعد قرية شنورك ترو العائمة ثلاث ساعات عن العاصمة الكمبودية بنوم بنه، كما تعتبر ابرز معالم بحيرة تونلي ساب التي تصب في نهر ميكونغ. وفي هذه القرية مدرسة وطبيب اسنان وصالون لتزيين الشعر وعيادة طبية. وكما الحال بالنسبة للعدد الاكبر من مئات الاف القرويين الذين تتمحور حياتهم حول البحيرة، يعتاش سكان شنورك ترو من الصيد وتربية الاسماك، ولا يمكن تصور حياتهم خارج هذا الاطار. ويؤكد الصياد سوك بونليم (62 عاما) ان "الحياة في البلدات العائمة افضل بكثير" من اي مكان اخر. وبونليم مولود في هذه البلدة التي يستخدم جميع سكانها، حتى باعة الخضار المتجولين، المراكب للتنقل او السفن الصغيرة المزودة بمحرك. ويوضح هذا الصياد ممسكا بشبكته "احب العيش على البحيرة. بائعو الخضار يأتون الي، لسنا بحاجة للذهاب الى السوق".الا ان عدد الاسماك يسجل تراجعا متواصلا. ويقول سوك بونليم "اذا ما تعين علينا الذهاب للعيش على البر الرئيسي، ماذا يسعني فعله؟ لا اعرف كيفية زراعة الارز، لا اجيد اعمال الحراثة". وتوفر بحيرة تونلي ساب وسيلة للاستمرار لاكثر من مليون شخص يعيشون على مقربة من البحيرة الكبرى التي تعد 149 جنسا من الاسماك، بحسب اللجنة الاقليمية لنهر ميكونغ. وبحسب هذه الهيئة الحكومية البينية التي تجمع كمبوديا ولاوس وتايلاند وفيتنام، بين موسمي الجفاف والامطار، يتغير مظهر البحيرة بشكل كامل اذ تزداد مساحتها من 3500 كلم مربع في ادنى مستوياتها (مع عمق حوالى 0,5 متر في نيسان/ابريل) الى 14500 كلم مربع (حتى 9 امتار من العمق بين ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر).وهذا التبدل الهائل في الحجم يحتم تنظيم انتقال هذه المساكن العائمة تماشيا مع مستوى المياه في البحيرة. لكن مع التراجع الكبير في كميات الاسماك في البحيرة، فإن عددا كبيرا من السكان يقررون المغادرة. ويقول يورنغ ساراث الصياد البالغ 25 عاما "لا اصطاد ما يكفي من السمك والمال لا يكفي"، مؤكدا تراجع كميات الاسماك التي يصطادها. ويوضح هذا الشاب الاب لولدين "حين تكون الرياح هادئة، اصطاد ما يقارب الخمسة كيلوغرامات من الاسماك يوميا. عندما تكون الرياح عاصفة، اصطاد كيلوغراما واحدا فقط"، مؤكدا انه يسعى الى ان "يجرب حظه على اليابسة". وغادر ما لا يقل عن 400 عائلة شنورك ترو خلال العامين الماضيين، اي ما يقارب 20 % من سكان البلدة، بحسب المسؤول عن هذه البلدة ساماريث فينغ. ويؤكد زعيم البلدة ان "اولادي يريدون العيش على اليابسة". ويضيف "في الماضي كان هناك الكثير من الاسماك، الناس كان بامكانهم ان يعتاشوا منها. لكن مخزونات الاسماك تتراجع. لو كنا على البر الرئيسي، لكان بامكاننا زراعة الخضار لكن هنا، علينا شراء كل شيء". ويشير سوك بونليم ايضا الى ان "الاشخاص الاصغر سنا، كما الحال بالنسبة لولدي، يريدون العيش على اليابسة لانهم تلقوا تعليما ويعرفون امورا اكثر لذلك يطلبون المزيد". وتوفر البحيرة ما بين 200 الف و218 الف طن من الاسماك سنويا، ما يمثل حوالى نصف الاسماك التي يتم اصطيادها في المياه العذبة في كمبوديا، بحسب تقديرات اوردتها اللجنة الاقليمية لنهر ميكونغ عام 2006. ويعيد الناشطون البيئيون هذا الوضع خصوصا الى ازدياد الكثافة السكانية وبناء السدود في نهر ميكونغ. وفي محاولة لتغيير مسار الامور، قامت الحكومة الكمبودية بحظر الصيد الصناعي على البحيرة، ما يمثل نصرا لصغار الصيادين. الا ان انشطة الصيد غير القانوني والتي يتم احيانا استخدام الكهرباء فيها، لا تزال تمثل مشكلة كبرى. ويبدي اوم سوفات مدير منظمة "فيشريز اكشن كواليشن تيم" غير الحكومية في بنوم بنه قلقا حيال الوضع قائلا "نظرا الى حجم التجاوزات لقانون الصيد اليوم، لا نتوقع عودة مخزونات الاسماك الى معدلاتها الطبيعية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان بلدات عائمة في كمبوديا مهددة جراء اتساع حركات عودة السكان



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib