دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا
آخر تحديث GMT 10:29:55
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

الذئاب الرمادية
لندن ـ المغرب اليوم

أكّدت دراسة جديدة على أنّ مجموعات الذئاب التي تعيش في منطقة كارثة تشرنوبل النووية السامة يمكن أن تنشر جينات طافرة مشعة في أنحاء أوروبا، حيث وُجدت لأول مرة أدلة تفيد بأن الذئاب الرمادية تغادر منطقة تشرنوبل المحظورة التي تبلغ مساحتها 4300 كيلومتر مربع.
أصبحت "المنطقة الميتة" بعد هجر المنطقة عام 1986 عقب الانفجار النووي، موطنا لكثير من الحيوانات البرية بما في ذلك الوشق والخنازير والخيول، وتتبع الباحثون تحركات الذئاب الرمادية لتحديد ما إذا كانت الحيوانات بقيت محصورة في المنطقة المحظورة، ووفقا لآخر النتائج، فإن بعض الحيوانات المفترسة الأصغر سنا انطلقوا إلى مسافة 300 كم خارج حدود منطقة الحظر، وهو ما يقترح الباحثون أنه يمكن أن يؤدي إلى انتشار الجينات الطافرة إلى مجموعات أخرى من الحيوانات.

حدث انفجار في العام 1986 في محطة تشرنوبل النووية لتوليد الكهرباء في مدينة بريبيات بالاتحاد السوفييتي السابق، مما سرب المواد المشعة في البيئة، ونجم الانفجار عن حريق في أحد المفاعلات النووية وأُجليت المنطقة المحيطة به نتيجة لذلك، وفي حين أن مستويات الإشعاع في المنطقة لا تزال تعدّ مرتفعة لدرجة لا تسمح بعودة البشر فإن الحياة البرية عادت إلى المنطقة وتزدهر، ووفقا للبحوث التي قادها مايكل بيرن من جامعة ميسوري في كولومبيا، فإن كثافة الذئاب الرمادية في المحمية تصل إلى 7 مرات أكثر من المناطق المحيطة بها، وهذا ليس بسبب أي جينات طافرة مشعة، لكن بسبب عدم وجود بشر داخل منطقة الحظر.

قال الدكتور بيرن إن للمرة الأولى استطاع الباحثون تعقب ذئب صغير ترك المنطقة الملوثة، تتبع الباحثون 14 ذئبًا رماديًا باستخدام أطواق بها نظام تحديد المواقع، وكان ثلاثة عشر من الذئاب بالغين، عمرهم فوق سن سنتين ولم يخاطروا بالخروج خارج حدود المنطقة، إلا أن ذئبا صغير السن، عمره بين سنة وسنتين، تجول لمسافة 300 كم خارج الحدود على مدى 21 يوماً، ووفقا للدكتور بيرن هذا "أول دليل على تجول ذئب خارج منطقة الحظر".

ليس معروفا ما إذا كانت هذه الحيوانات تجلب الطفرات معها أثناء مغادرتها المنطقة المحمية، وكتب الباحثون في الورقة التي نشرت في المجلة الأوروبية لبحوث الحياة البرية أن "ملاحظة تجول الذئب الصغير خارج المنطقة المحظورة أمر مهم لأنه يشير إلى أن منطقة تشرنوبل المحظورة قد تكون مصدرا لبعض أنواع الحياة البرية خارج المنطقة"، وقال الباحثون إنه "يثير تساؤلات بشأن الانتشار المحتمل للطفرات الوراثية الناتجة عن الإشعاع للسكان في المناطق غير الملوثة"، وقال الدكتور بيرن إنه لا يوجد حاليا أي دليل على انتقال طفرات خارج المنطقة، لسوء الحظ عطل طوق الذئب، ولذلك لا يعرف الباحثون ما إذا كان الحيوان المفترس الصغير استقر دائما خارج المنطقة.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الحياة البرية تزدهر في جميع أنحاء تشرنوبل حيث إن المنطقة لا يسكنها بشر، وفي حين أن بعض الحيوانات قد تتأثر بالإشعاع، استفاد إجمالي الحيوانات من غياب الناس والصيد والغابات والزراعة، ومن المرجح أن هذا ما أبقى أعداد الحيوانات البرية منخفضة قبل وقوع الحادث، عاد الوشق إلى المنطقة، بعد أن كان غائبا سابقا، ويستفيد الخنزير البري من المباني الزراعية المهجورة والبساتين للمأوى والطعام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib