عالمة في جامعة أنغليا تؤكد أن الحيوانات لديها أخلاق مثل البشر
آخر تحديث GMT 03:10:46
المغرب اليوم -
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

عالمة في جامعة أنغليا تؤكد أن الحيوانات لديها أخلاق مثل البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عالمة في جامعة أنغليا تؤكد أن الحيوانات لديها أخلاق مثل البشر

قرد الكابوتشين البني
لندن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة لأول مرة، عن وجود أخلاق عند بعض فصائل الحيوانات مثل الرئيسيات والكلبيات، وشعورها بالغضب والإهانة وخيبة الأمل عند خداعها أو التعامل معها بشكل سيء، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وشرحت عالمة الأحياء السلوكية في جامعة أنغليا روسكين في كامبريدج، كلوديا واسكر، في مقالة نشرتها على موقع "ذا كونفريسيشن" للأبحاث العلمية، الأسباب وراء وجود المنظومة الأخلاقية عند بعض الحيوانات، ووصفت الطريقة التي اكتشفت بها أن طائر الغراب لديه أخلاق.

وتستهل روسكين مقالها بالقول أن "البشر ولدوا على فطرة إدراك والشعور بالعدالة، وهي أحد المفاهيم الأخلاقية، إلا أن هذا أمر محير من وجهة النظر التطورية، والتي يظن العديد منا أنها تعني بالضرورة تفوق الجنس البشري على جميع المخلوقات الأخرى. ولكن في الواقع تعد الأخلاق أمرًا غاية في الأهمية بالنسبة لنا نحن البشر ذلك حتى نستطيع مساعدة بعضنا. فالتعاون البشري يرتكز بشكل محوري على الإيثار المتبادل أي حب الغير شريطة أن يبادلنا الغير هذا الحب، وهو ما يعني أننا نساعد من قدّم لنا يد العون في الماضي، أو ما يلوّح لنا أنه سيفعل ذلك في المستقبل. وهذا النوع من التعاون لا يمكن تحقيقه في الحقيقة إلا حينما يكون الأفراد قادرين على معرفة جهود الآخرين نحونا بشكل مستمر، وهو نوع من أنواع الرشوة، وهنا يأتي دور الأخلاق".

وتتساءل روكسين:"ولكن ماذا عن الكائنات غير البشرية؟ وأقصد بذلك الحيوانات. فهل الشعور بالعدالة أمرًا نادر الحدوث عند التفريق بين البشر والحيوانات الأخرى؟ أم إنه تطور لدى الحيوانات على غرار البشر؟"، لتجيب قائلة: "هناك وسيلة لاختبار هذا الأمر عند الحيوانات ويطلق عليها اختبار (مهمة استهجان الظلم والخداع)، وفيها يحصل الحيوان موضوع الاختبار على مكافأة عقب استكماله للمهمة المُوكلة إليه، في حين يحصل حيوانًا آخر على مكافأة مزيفة مع الحرص على أن تكون تلك المكافأة شيئًا لا يعجبه. إن مصطلح المكافأة المزيفة يطلق عادة على المكافأة التي تُعطي للشخص الذي حل في المرتبة الأخيرة أو كان أداؤه سيئًا. بالتأكيد ستعتقد أن الحيوان الذي لديه إدراك بالعدالة أو الإنصاف أقوى من الحيوان الآخر سيتوقف عن المشاركة في هذه التجربة أو سيرفض العلاج".

وأشارت إلى أن أولى التجارب من هذا النوع قد أجريت على قرود الكابوتشين البنية، وهي قرود ذكية للغاية. التجربة عبارة عن أن يقوم قردان بتبادل أحجار صغير مقابل قضمات من الخيار، ثم يتم إعطاء قردًا آخر-وهو ليس موضوع التجربة-موضوعًا في قفص مجاور، حبة عنب صغيرة مقايضة بالأحجار. وأظهرت التجربة أن القرود فضلت العنب على الخيار، وسرعان ما غضب القرد الذي حصل على قضمات الخيار وأعلن احتجاجه بأن رمي الخيار واعتبر أن عملية التبادل غير عادلة.

وتقول عالمة الأحياء: "عندما شعر القردان بأن عليهما بذل جهد للحصول على المكافأة، ورأى كلاهما بعضهما وهما يحصلان على المكافأة باعتبارها هدية، توقفوا عن المشاركة في الاختبار. لقد أظهرت أنواعًا شتى من الرئيسيات الأخرى بما في ذلك الشمبانزي وقرد مكاك ريسوسي وقرد مكاك طويل الذيل، استجابات سلوكية لعدم العدالة. وبصرف النظر عن الرئيسيات، هناك نوعان من الثدييات استجابات للسلوك غير العادل، وهما الكلاب والفئران".

وتطرقت الدراسة إلى غير الثدييات؟ كالطيور مثلا وبالتحديد فصيلة الغرابيات، وهي فصيلة من العصافير التي تنتشر عبر جميع قارات العالم تقريبًا وتضم طيور تتسم بالروح الجماعية والمرونة الشديدة ربما أبرزها الغراب وكاسر الجوز. فعلى سبيل المثال، يعيش الغراب البالغ في أزواج إقليمية، بينما يعيش غراب الزيتون أو الزاغ الزرعي في جماعات محلية ضخمة. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت فصيلة الغرابيات أحد النماذج الأولية التي أجريت عليها دراسات عديدة حول الإدراك والأخلاق لدى الحيوانات.

تعتمد الروح الجماعية لدى بعض الأنواع مثل غراب الجيف على البيئة المحيطة بالطائر، ذلك أن تلك الأنواع تتزاوج في بيئات تتسم فيها الذكور والإناث بروح جماعية مع طيور من أنواع أخرى. وهناك أشكال مختلفة للتعاون الذي ينشأ بشكل طبيعي، يمكن ملاحظتها في أنواع الغرابيات الأخرى. فهي تساعد بعضها عندما تشعر بخطر يهددها وتتقاسم الموارد مثل الغذاء أو المعلومات عن الحيوانات المفترسة.

وتوضح روكسين: "نظرًا لهذا التعاون بين الغرابيات، كنا نتوقع في دراستنا أن يكون لديها إدراكًا للعدالة والإجحاف، لذلك وعلى غرار القرود، أجرينا اختبارًا على أربعة غراب عادية، وستة من غراب الجيف. ولما كان الجبن هو أحد الأغذية المفضلة لدى الغراب، فقد قمنا في هذا الاختبار بإعطاء الغراب قطعة من الجبن كمكافأة وقطعة من العنب كمكافأة مزيفة. الاختبار كان عبارة عن تجربتين، التجربة الأولى يتلقى فيها الغرابان نفس الطعام نظير مقايضتها مع أحجار صغيرة، بينما في التجربة الثاني يتلقى غراب قطعة جبن وآخر حبة عنب نظير مقايضتها مع الأحجار".

وذكرت أنها أجريت على الطيور تجربة تعرف باسم "السيطرة على الجهد"، وفيها يقايض الطائر موضوع الاختبار أحجارًا صغيرة مقابل قطعة من الجبن أو حبة عنب، في حين يحصل فيها الطائر الآخر على نفس المكافأة بدون مقايضة. في حالة "الظلم"، رفض الطائر موضوع الاختبار-وهو الذي تعرض هنا للظلم-المكافأة الأقل قيمة. وفي "السيطرة على الجهد"، توقف الغراب عن المقايضة عندما رأى الغراب الآخر يحصل على مكافأة بدون أي مجهود.

وخلصت عالمة الأحياء إلى أن الغرابين في كلا الحالتين عوملا بشكل غير عادل، وقررا عدم التعاون، ذلك أن فصيلة الغرابيات شأنها شأن الثدييات تظهر سلوكًا بالاحتجاج والرفض عند التعامل معها بشكل غير منصف، علاوة على أن التعقيد والمرونة الشديدين في التعاون، قد دفعا تطور إدراك ما هو عادل وما هو ليس كذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة في جامعة أنغليا تؤكد أن الحيوانات لديها أخلاق مثل البشر عالمة في جامعة أنغليا تؤكد أن الحيوانات لديها أخلاق مثل البشر



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib