لبنان التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

لبنان: التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان: التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء

بيروت ـ وكالات

أكد وزير البيئة ناظم الخوري " أن التدهور البيئي ترك بصماته الكبرى على المناطق الساحلية، والموارد المائية، وعلى التنوع البيولوجي و نوعية الهواء "، معتبراً " أن أرقام التدهور البيئي المقدّرة ب 800 مليون دولار اميركي دليل قاطع على زيادة الضغوطات على الموارد الطبيعية نتيجةً للتوسع العمراني العشوائي أحياناً وازدياد الطلب والاستهلاك الجائر للموارد الطبيعية ممّا أدى إلى خسارة الارضي الزراعية والغابات والمناطق الساحلية الحرّة ".ولفت الى " أن وزارة البيئة تعمل حالياً ضمن خطة عملها الثلاثية 2011- 2013 على التركيز على تفعيل الإدارة الرشيدة للموارد الوطنية الطبيعية لحمايتها من الاستنزاف واستدامتها أولاً". جاء كلامه ضمن إفتتاح المؤتمر الإقليمي للدول العربية ودول المتوسط حول رصد وإدارة الموارد البيئية الذي إنعقد في فندق مونرو في بيروت بتنظيم من برنامج الامم المتحدة للبيئة وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبحضور ممثلين عن الحكومة اليونانية. ضغوط كبيرة إن لبنان ليس بمنأى عن هذه الضغوط: وهو- اسوة بمثيلاته من دول المتوسط- يعاني من تدهور بيئي سنوي قُدّر بحوالي 800 مليون دولار أمريكي أي ما يقدّر بـ 3.7% من الدخل القومي؛ فترك التدهور البيئي بصماته الكبرى على المناطق الساحلية، والموارد المائية، وعلى التنوع البيولوجي و نوعية الهواء. وإن أرقام التدهور البيئي دليل قاطع على زيادة الضغوطات على الموارد الطبيعية نتيجةً للتوسع العمراني العشوائي أحياناً وازدياد الطلب والاستهلاك الجائر للموارد الطبيعية ممّا أدى إلى خسارة الارضي الزراعية والغابات والمناطق الساحلية الحرّة. دور الدولة اللبنانية لقد وعت الدولة اللبنانية أهمية التخطيط والعمل من أجل حماية البيئة، فعمدت إلى تخصيص جزء من ميزانيتها لإدارة الموارد الطبيعية ومنع تلوثها بفعل النشاطات البشرية كما عمدت إلى المشاركة والمصادقة على اتفاقيات ومعاهدات إقليمية وعالمية هادفة إلى استدامة الموارد البيئية وتنميتها كـاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التنوع البيولوجي (1992) واتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط وتعديلاتها (2008)، اتفاقية "رامسار"، إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وغيرها. دور وزارة البيئة: بالإضافة الى ذلك، تعمل وزارة البيئة حالياً ضمن خطة عملها الثلاثية 2011- 2013 على التركيز على تفعيل الإدارة الرشيدة للموارد الوطنية الطبيعية لحمايتها من الاستنزاف واستدامتها أولاً، وتطبيقاً لالتزاماتها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية ثانياً. كما سبق أن نفذّت وزارة البيئة، وما زالت تنفّذ، العديد من المشاريع داعمة لإلتزامات الحكومة اللبنانية الدولية.باتت أهداف مشروع "تطوير مراقبة ورصد الموارد البيئية في لبنان"، المموّل من الحكومة اليونانية مشكورة، والمنفذ بإدارة برنامج الأمم المتحدة البيئي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واضحة، إن كان في ما خص نوعية الهواء في لبنان أو وضع الموارد البحرية والساحلية، سيساهم هذا المشروع في تحسين القدرات التقنية والمؤسساتية للوزارة. توافقاً مع المشاريع اعلاه وردماً للهوّة التشريعية، نقوم حالياً كوزارة بيئة بحملة تشريعية، وقد تمّت مصادقة مجلس الوزراء سنة 2012 على أربعة مشاريع قوانين اساسية داعمة ومفعلة لدور وزارة البيئة وهي: 1. مشروع قانون إنشاء نيابة عامة بيئية 2. مشروع قانون المحميات الطبيعية، 3. مشروع قانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، 4. مشروع قانون حماية نوعية الهواء الداعم لهذا المشروع، وأحيلت جميعها إلى المجلس النيابي لدراستها وإقرارها. وهنا، علينا أن نذكر- بكل أسف- أننا أحياناً نفتقر إلى التنسيق بين الوزارت المختلفة والمؤسسات العامة المتفرقة والمجالس المتعدّدة. ولعلّ الأسباب الرئيسية لذلك هو تضارب الصلاحيات من جهة وعدم المشاركة في المعلومات أو عدم تعميم نتاج الدراسات والإحصائيات والمعطيات (DATA) من جهة أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء لبنان التدهور البيئي ترك بصماته على الموارد المائية ونوعية الهواء



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib