مهندسة الديكور كارين هوز عنوان الأناقة و الرفاهية في إبداعاتها
آخر تحديث GMT 21:18:33
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

مهندسة الديكور كارين هوز عنوان "الأناقة و الرفاهية" في إبداعاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهندسة الديكور كارين هوز عنوان

إبداعات مهندسة الديكور كارين هوز
نيويورك - المغرب اليوم

إذا كان للأناقة والرفاهية عنوان، فإن الكلمة الأولى منه ستكون بالتأكيد لـ « كارين هوز ». مع أعمال هذه المصممة، نجد أنفسنا أمام موقف زخرفي أكثر مما نحن أمام مشهد زخرفي ... موقف يجسد فلسفة تتجاوز الظاهر لتصل الى عمق الأشياء، الى عبقرية المكان، إلى جماليات طبائعه، وأيضاً الى سلوكياته .

لذا، يكاد يكون من المستحيل ونحن أمام أعمال «هوز» القول بأن ثمة علامة فارقة تميزها... فلا الألوان ولا الأشكال ولا الأحجام ولا الخطوط ولا حتى التفاصيل المتقنة إلى حد الإبداع، من الأشياء التي يمكن الإشارة إليها كمحرك رئيس لفاعليات المشهد، بل يمكن القول بتضامن كل هذه المكونات في ما بينها من أجل حشد جماليات يصعب توصيفها بلغة عادية. 
فالمسألة هي في تآلف العناصر ومساهمتها الجماعية في خلق أجواء متناغمة ومتوازنة وملائمة من دون تكلف أو تعقيد... أجواء تبدد كل الأفكار المسبقة عن مدارس وتيارات، أو عن طرز وأساليب، لتفسح في المجال أمام الإعجاب فقط. 

بالطبع إن الخيارات الذكية لكل العناصر والمواد تشكل مرجعاً صلباً لعمل «هوز»، ولكن حصر الإبهار في هذا الأمر فقط حكم غير عادل، لأن خلف الخيارات هذه تتبدّى رؤية ناضجة للداخل تُعنى بكل ما يمت اليه بصلة، بدءاً من التنسيق والتوزيع مروراً بالإضاءة وبكل ما من شأنه أن يظهر الأشياء وكأنها في مكانها منذ ولادة المكان. وربما من هذه النقطة بالذات يبزغ سر العمل بكل تجلياته الجمالية والوظيفية.

ولعل مصدر الإدهاش الأكثر إثارة يكمن في أن المنطلقات التي تتبناها «كارين هوز» عند تخطيطها للمشروع، أي مشروع، مستدعاة من رحم المعايير الكلاسيكية للديكور... مثل التباين أو التناقض أو التناغم أو التوازن، وحتى «السيمترية» سنجدها تتبوأ مكانتها المرموقة. غير أن هذه المعايير تظهر لنا بأثواب جديدة غير مألوفة، ربما لأنها تفاجئنا في لحظة غير لحظتها المنتظرة. لذا فهي تأتي طاغية وقوية وثابتة بحضورها المؤكد.

ولعل الأغرب من كل هذا، أن نجد هذه المعايير مطبّقة في كل مساحة، ومنتشرة في كل فضاء، ولكن من دون أن تصل حد المبالغة. 

ففي غرفة نوم، صالون، أو مدخل، تتساوى القيم الجمالية مع القيم الوظيفية، بعدالة يصعب تطبيقها من دون الإمساك بأسرار العملية الزخرفية وطرائق تحضيراتها. 

ثم بعد ذلك نجد قطع الأثاث تتسلل الى المكان وتستقر فيه من دون أن تترك أثراً لأي مفاضلات بينها وبين الأكسسوارات المختارة بعناية لا تقل عن العناية الممنوحة لكل تفصيل. ثم إن الخطوط الواضحة والنقية، تحتّم علينا استحضار كل مرتكزات البساطة التي تتحول في فضاءات «هوز» الى وضع «طبيعي» يستمد حضوره من مبادئ رفاهية لا تتوسل التصنّع، وحائزة كل الشروط العملية المطلوبة لتلبي كل الأذواق والرغبات والميول.

إن تأمل الإنجازات الكثيرة التي حققتها «كارين» يعطي فكرة محددة ليس عن أسلوبها فقط، وإنما أيضاً عن مدى علاقتها بالداخل وزخرفته... هذه العلاقة التي تعود الى سن مبكرة من حياتها منحتها القدرة على قراءة طبائع الأمكنة ورصد أمزجتها، وبالتالي نسج علاقة خاصة معها بحيث تبوح لها بكل أسرارها، وتفتح فضاءاتها لمخيلة فذّة، تستطيع بلمسات سحرية تحويل الفراغ الى حضور حميم، ودّي، دافئ، مضياف، ينبض بالأحاسيس التي تجعل من الحياة في أرجائه في منتهى المتعة والراحة. 

«كارين هوز» في الـ21 من عمرها، أطلقت أولى أعمال الديكور الخاصة بها، وفي تلك الفترة التقت بـ «غيل تايلور» الذي أصبح في ما بعد شريكها في العمل. ومن هذا اللقاء المثمر، ولدت عام 1993 « تايلور – هوز»، ومقرها لندن، حيث أصبحت الآن إحدى العلامات الفارقة في المجال الزخرفي الداخلي والتصاميم العالمية. وتشمل محفظة «تايلور- هوز» الغنية مشاريع من مستويات متعددة: الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية، فضلاً عن المنازل والفلل الخاصة، في حيوية تمتد من كونكتيكت في أميركا غرباً الى دبي  شرقاً.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسة الديكور كارين هوز عنوان الأناقة و الرفاهية في إبداعاتها مهندسة الديكور كارين هوز عنوان الأناقة و الرفاهية في إبداعاتها



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib