الكتابة الوطنية لحزب النّهج الديمقراطي تدعو إلى الاستعداد الجماعي لإحياء عيد الشّغل
آخر تحديث GMT 12:10:01
المغرب اليوم -

الكتابة الوطنية لحزب النّهج الديمقراطي تدعو إلى الاستعداد الجماعي لإحياء عيد الشّغل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكتابة الوطنية لحزب النّهج الديمقراطي تدعو إلى الاستعداد الجماعي لإحياء عيد الشّغل

حزب النهج الديمقراطي
الرباط - المغرب اليوم

دعت الكتابة الوطنية لحزب النّهج الديمقراطي إلى الاستعداد الجماعي لإحياء عيد الشّغل الذي يوافق أول مايو من كلّ سنة بطرق بديلة، كما حذّرت من "سيطرة المستفيدين وأصحاب رؤوس الأموال" على لجنة اليقظة الاقتصادية، التي أنشئت لمواجهة التأثيرات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لجائِحة "كورونا" ، وجدّدت دعوتها لإطلاق معتقلي الرّأي والمعتقلين السياسيين في المغرب.

وقال المصطفى براهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، إنّ طريقة إحياء "فاتح ماي" لا تزال مسألة مطروحة للنّقاش. وأضاف، في تصريح ، إن "ما يتبادر للوهلة الأولى هو إحياء عيد الشغل على وسائل التواصل الاجتماعي"، قبل أن يستدرك موضّحا: "لم يتمّ تحديد الشّكل والمضمون والشعارات بعد، وشكّلنا لجنة خاصّة تضمّ نقابيين وسياسيين لإعادة بلورة مثل هذه المقاربة".

وعن "لجنة اليقظة الاقتصادية"، قال البراهمة إنّ المفروض كان هو أن تكون "لجنة لليقظة الاقتصادية والاجتماعية"؛ نظرا لارتباطِهما، ثم زاد: هذه اللجنة تُمثَّل فيها "الباطرونا" دون أن تمثَّل فيها الحركة النقابية، مما يخلّ بتوازن العلاقات المبدئية في المقاربة الثلاثية: حكومة، وأرباب عمل، ومقاولات.

ويشدّد الكاتب الوطني للحزب الماركسي المعارض على ضرورة "حضور الشفافية" في تدبير "الصندوق الخاصّ بجائحة كورونا"؛ لأن هناك مقاولات كانت أصلا على حافّة الإفلاس بسبب تدبيرها، وتريد أن تدخل في هذا السياق لتحيا بتلقي الدّعم، وهناك مقاولات تساهم في الصندوق، وتمدّ يدها من جهة أخرى من أجل الأخذ منه.

يذكر براهمة أنّ المغرب يحتاج برنامجا اقتصاديا واجتماعيا خاصّا خلال هذه الجائحة، لتعطي المقاولات للعمّال الذين أوقفتهم أجورهم كاملة، وتتحمّل الدولة مسؤوليتها؛ لأن ثمانمائة درهم كمبلغ للدّعم لا تكفي، علما أنّ "النّاس في البوادي يدخلون أيضا في هذا الباب خاصّة بسبب الجفاف، وتوقّف أنشطتهم الاقتصادية بما في ذلك الأسواق".

وتساءل الكاتب الوطني لـ"النّهج": "هل تفكّر اللجنة فقط على مستوى الرباط لا على المجتمع ككلّ؟"، ثمّ أضاف قائلا: إذا لم يكن لدى الإنسان في البادية ما يبيعه ليعيش، ما الذي سيقوم به؟ سيخرج. وهو ما يعني أنّنا "نحتاجُ حلولا في هذا الباب".

وحول مطلب الإفراج عن المعتقلين في قضايا الرّأي والتّعبير، الذي تجدّد بقوّة خلال أزمة تفشّي "الفيروس" الراهنة، استرسل براهمة قائلا: "لا نفهم المنطق العبثي للدّولة، وقلنا بهذا في هذه الظروف التي فيها تضامن وتآزر جميع المغاربة وتجاوزٌ، وقلنا ربما ستفهم الدولة نفسها، وتعي بأنّ الناس قدّموا مطالب اجتماعية يتبيّن اليوم الحاجة لها، في جانب التعليم والصّحّة العمومية".

وأضاف الكاتب الوطني للنّهج الديمقراطي: "كان من المفترض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف والمدوّنين والصحافيين"، قبل أن يستدرك قائلا: "وحتى ولو قدّرنا أنّ الدولة قد اعتبرتهم مجرّد معتقلي حقّ عامّ، فلِمَ لم تطلقهم في هذا الإفراج الأخير عن 5600 معتقل؟"، وهو ما يعني وفق المصرّح أنّ "هناك نية مبيتة ورغبة في الانتقام تحرّك الدّولة في هذا الباب".

وحذّر هذا الفاعل السياسي من "زيادة عدد المتابَعين في خرق قوانين الحجر الصحي"، الذين من بينهم من يتمّ الاستماع إليهم وتحرير محاضر، ومنهم من يعتقل، لأنّ هذه عملية "ستزيد من عملية اكتظاظ السجون"، في حين أن المقصِدَ هو: "خفض نسبة المساجين إلى النّصف أو بأربعين في المائة على الأقلّ؛ لأن هذا هو مستوى استيعاب السّجون الحقيقي، وكلّ ما دون ذلك تجاوز للمقاييس المعمول بها عالميا.

قد يهمك أيضَا :

حزب النهج يطالب بفرض الضريبة على الثروة واسترجاع الأموال المنهوبة في المغرب

"حزب النهج" المغربي يطالب بوقف تسديد الديون الخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتابة الوطنية لحزب النّهج الديمقراطي تدعو إلى الاستعداد الجماعي لإحياء عيد الشّغل الكتابة الوطنية لحزب النّهج الديمقراطي تدعو إلى الاستعداد الجماعي لإحياء عيد الشّغل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib