البيجيدي يتحالف مع حزب الاستقلال لتسيير جماعة وجدة
آخر تحديث GMT 14:17:10
المغرب اليوم -

"البيجيدي" يتحالف مع حزب الاستقلال لتسيير جماعة وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اعضاء جماعة وجدة
وجدة – إدريس بن عيسى

 يرى متتبعون ومحللون للشأن المحلي في وجدة أن جماعة وجدة التي انتخب فيها الرئيس والمكتب وبقية أجهزة الجماعة في ظروف استثنائية فشلت فيها الأغلبية في المصادقة على الميزانية في دورة أكتوبر/تشرين الأول لأسباب غير واضحة ويُطرح السؤال من جديد حول كيفية استعادة الثقة بين مكوني الأغلبية البام والاستقلال، بل الأكثر من ذلك وبلغة واضحة بين مكونات الأغلبية أي الرئيس وكتلته، ونواب الرئيس وكتلتهم، وكتلة أخرى ناقمة على الجميع تجلى ظهورها العملي في التصويت بالرفض في دورة أكتوبر ضد الميزانية في موقف منسجم مع المعارضة التي تتشكل من حزب البيجيدي الذي أصبح اليوم في موقف قوي خصوصًا مع فتح قنوات الحوار والتنسيق مع الرئيس وكتلته، وهو الأمر الذي ستبرز حقيقته ومستوى تطوره في الدورة الاستثنائية التي يُرجح أن يتم الأخذ باقتراحات المعارضة في مايخص ميزانية الجماعة للحصول على الإجماع على هذه النقطة.

وأردف المحللون السياسيون للشأن الانتخابي والتدبيري، أن مستجدات جماعة وجدة المفتوحة على جميع السيناريوهات سواء بعودة مكوني الأغلبية إلى جادة الصواب والعمل بتشاركية في تدبير الشأن العام في المدينة، أو على الأقل بالاستمرار في حالة الشد والجذب بينهما في حالة تعوّد عليها الجميع وهو أمر طبيعي في أي تحالف شُكّل بمنطق التعليمات المركزية بدون خلق تفاهمات محلية، أو بسيناريو تشكيل أغلبية جديدة في المجلس من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية لتمرير النقاط المختلف عليها مع البام في أي دورة، هذا مع العلم أن البيجيدي يتحكم بطريقة أو بأخرى عبر ذراعه النقابي القوي في مختلف المصالح الجماعية خصوصًا قسم التعمير، هذا إلى جانب سيناريو سحب التفويض من النواب وهو الأمر الخطير وغير المبرر خصوصا وأن هؤﻻء النواب ينتمون لحزب حصل على المرتبة الأولى بـ30 عضوًا من أصل 65 ، و هو من انتخب الرئيس رغم حصوله على 7 أعضاء من أصل 65 عضو .ومن المنتظر أن تعقد دورة استثنائية طبقًا للمادة 187 من القانون التنظيمي للجماعات 113 / 14  في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بعد أن فشلت الأغلبية في المجلس الجماعي في وجدة في تمرير الميزانية التي تعتبر أبرز النقاط التي جرى الاختلاف عليها في دورة أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بداية في ظروف التداول داخل لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة وانتهاءً  بإسقاطها في الدورة بعد اختلاف الأغلبية التي صوّت بعض منها بنعم، والبعض الآخر بـﻻ ، والبقية صوّتت بالامتناع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يتحالف مع حزب الاستقلال لتسيير جماعة وجدة البيجيدي يتحالف مع حزب الاستقلال لتسيير جماعة وجدة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib