طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 05:39:34
المغرب اليوم -

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

بدأت طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية لبعض الأحزاب المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، من طرف حزبيين دون كفاءة، هوايتهم هي ملء استمارات خاصة بالترشح للمناصب الحكومية أو الإدارية.

ومن أغرب الطلبات، التي تم وضعها فوق مكتب زعيم حزب سياسي مشارك في الحكومة، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة ل”الصباح”، هو طلب موظف “شبح” في مجلس النواب، الذي يسابق الزمن من أجل الحصول على حقيبة وزارية، موظفا علاقات شقيقته المقربة من الزعيم السياسي، من أجل حجز مقعد حكومي له في التعديل الحكومي المرتقب في شتنبر المقبل.

وباستثناء ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي شرع مبكرا في البحث عن “الكفاءات” داخل حزبه، أو المتعاطفين معه، من خلال فتح “بنك الكفاءات”، فإن باقي الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية تلتزم الصمت، ولم تبادر إلى التنقيب والبحث عن الأسماء المسلحة بالكفاءة من أجل اقتراحها، ربحا للوقت.

وعلمت “الصباح”، أن بعض الأسماء المرشحة لمغادرة الحكومة في حزب العدالة والتنمية، بدأت تضع العصا في عجلات سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، حتى تكبله في التعديل الحكومي، داعية إياه، إلى عدم تقديم تنازلات كبيرة لفائدة القصر، لأن حزبهم هو من سيقود الترتيب الانتخابي.

ويتزعم هذه الحركة التمردية في الخفاء، وزيران ومعهما كاتب دولة بدأ يشعر بقرب رحيله، والعودة إلى مهنته الأصلية، التي يحسن إتقانها في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وكشفت مصادر مطلعة من داخل العدالة والتنمية، أن سعد الدين العثماني، يدافع عن خيار الاستغناء عن بعض الوجوه من حزبه، التي عمرت طويلا في العمل الحكومي، دون تحقيق نتائج أو مردودية على مستوى القطاع الحكومي التي كانت ومازالت تقوده، واستقدام أخرى من خارج أسوار الحزب، والاستعانة بها خلال التعديل الحكومي المرتقب، تكون على الأقل قريبة من توجهات وبرامج الحزب، وهو ما يعارضه بشدة “سوبير” وزير داخل حزب “المصباح”.

ويروج في كواليس الحزب نفسه، أن رئيس الحكومة، متشبث فقط بوزيرين من حزبه، للاستمرار في منصبهما، ويتعلق الأمر بعبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المقرب من دوائر القرار، شأنه في ذلك شأن عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، الذي يروج اسمه، مرشحا لحمل حقيبة وزارة الصحة العمومية.

وتتحدث التسريبات الأولية، عن طرد أسماء بارزة من الحكومة، وهي التي ستشكل مفاجأة كبرى في التعديل المرتقب، إذ لم يكن أحدا من الفاعلين السياسيين يضعها ضمن قائمة المغادرين، لكن التقارير المنجزة ضدها، تؤكد أنها فشلت في تدبير القطاعات التي تشرف عليها.

وفي انتظار المفاجآت التي سيحملها التعديل الحكومي، يدافع زعيم حزب سياسي من الأغلبية الحالية عن أحقيته في تولي حقيبة وزارية، قبل أن يغادر قيادة الحزب خلال المؤتمر الوطني المقبل لحزبه.

وقد يهمك أيضاً :

تحريك ملفات الفساد تزامنًا مع الزلزال الحكومي واللائحة تضم وزراء وبرلمانيين

حكومة سعد الدين العثماني تباشر عملها 22 آب الجاري

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني



البدلة النسائية أناقة انتقالية بتوقيع النجمات

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:52 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث
المغرب اليوم - دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 20:54 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

فوز صنز وجاز في مستهل مشواريهما في دوري السلة الأميركي

GMT 02:28 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بيولي يكسر عقدة يوفنتوس بفوز تاريخي

GMT 03:07 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

المرايا في "ديكورات" 3 غرف نوم نجمات عالميات

GMT 02:31 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

ريال مدريد يفجر مفاجأة بشأن رحيل حكيمي

GMT 09:27 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أفضل الزيوت لمكافحة الشيخوخة

GMT 05:54 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيم كاردشيان تخطف الأضواء لصالح مجلة شهيرة

GMT 23:16 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور النسائيه الجديده لنفحات عذبة

GMT 22:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

السفر إلي المكسيك والأستمتاع علي شواطئ تولوم

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات ساحلية اقتصادية لشهر العسل

GMT 18:38 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

ديربي فاس في الخميسات بدون جمهور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib