عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس الكاف
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

يلقبونه بصاحب الألقاب وبدايته كانت من الخميسات

عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس "الكاف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس

الحسين عموتة
الدارالبيضاء - سعيد علي

 بتتويجه رفقة فريق الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال افريقيا، يكون المدرب الحسين عموتة، وقع للمرة الثانية في كتاب الإنجازات الافريقية. والبداية كانت له مع فريق الفتح الرباطي، الذي فاز معه سنة 2010 بكأس الكونفدرالية الافريقية الـ"كاف"، بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي التونسي بـ(3-2) في مباراة الإياب، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.

عموتة، المزداد يوم 24 أكتوبر 1969 بمدينة الخميسات، دشن بدايته في مجال التدريب مع فريق اتحاد الخميسات عام 2004، وهو نفس الفريق الذي بدأ معه مشواره كلاعب كرة قدم. ومع هذا الفريق، استطاع أن يحقق نتائج إيجابية خاصة في موسم 2007/2008 عندما قاد الفريق لوصافة الدوري المغربي والتأهل لدوري أبطال إفريقيا في إنجاز غير مسبوق. ومباشرة بعدها سيتعاقد معه فريق الفتح الرباطي، بلغ معه نهائي كأس العرش، لفشل في إحرازه بعد هزيمته أمام الجيش الملكي بضربات الترجيح. وفي الموسم الموالي (2009 -2010) نجح عموتة في التتويج بأول بألقابه، وكان هو كأس العرش مع الفتح الرباطي، بعد فوزه في لقاء النهاية على حساب المغرب الفاسي (2-1).  وبعدها ستتواصل نجاحات عموتة، وهذه المرة على الصعيد الإفريقي، بعد نيله لقب كأس الكونفدرالية رفقة الفريق الرباطي، بعد الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي (3-2) في مباراة الإياب بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

ومباشرة بعد هذين الإنجازين، سيغادر عموتة المغرب وسيحط الرحال بنادي السد القطري عام 2011 ،إلا أن المفاجأة كانت عندما عمل مساعدًا للمدرب الأورجوياني "جورجي فوساتي" والذي حقق انجازًا غير مسبوقًا بالتتويج بلقب دوري أبطال أسيا. تجربة عموتة في السد جعلت فوساتي يرشحه ليكون خليفته بعد رحيله من تدريب الفريق القطري، وبالفعل استطاع عموتة أن يكون جديرا بالثقة بعدما قاد السد للتتويج بلقب الدوري القطري موسم 2012 -2013 بعد غياب خمس سنوات.

 وبعد الفوز باللقب، تمكن سنة 2014 من قيادة السد إلى التتويج بكأس أمير دولة قطر. وفي الموسم الموالي نجح عموتة في الحفاظ على نفس اللقب.

وعاد إلى المغرب ولكن من بوابة فريق كبير وهو الوداد البيضاوي، ليحل خلفا للفرنسي "سباستيان دوسابر"، مدرب الإسماعيلي المصري حاليا. ورغم الانتقادات التي واجهته عند إشرافه على الوداد، إلا أنه كذبه، كل التكهنات وقاد الفريق الأحمر إلى منصة التتويج الافريقي للمرة الثانية في تاريخه بعد لقب سنة 1992. عموتة اليوم أصبح أول مدرب مغربي يتوج بلقب دوري أبطال افريقيا، لان الألقاب التي فازت بها كل من الجيش الملكي والرجاء البيضاوي والوداد في لقبها الأول كانت تحت إشراف مدربين من خارج المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس الكاف عموتة أول مغربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا سبق له الفوز بكأس الكاف



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 12:25 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح منزلية لتنظيف وتلميع الأرضيات من بقع طلاء الجدران

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib