عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية

مدريد - المغرب اليوم

استؤنفت مباريات مصارعة الثيران في حضور مشجعين في مدريد، يوم الأحد، للمرة الأولى منذ بداية الجائحة، مع السماح لعدة آلاف من المتفرجين بدخول حلبة لاس فينتاس بالعاصمة الإسبانية.

وسمحت السلطات الإقليمية باقامة الفعالية التي ستوجه أرباحها لمساعدة نشاط مصارعة الثيران، الذي تعرض، مثله مثل جميع الأنشطة التي تعتمد على حضور الجماهير، لضربة قوية بسبب عمليات الإغلاق والقيود الناجمة عن فيروس كورونا.

وحددت السلطات الإقليمية نسبة الحضور بـ40 % من قدرة استيعاب الحلبة، في أول مصارعة ثيران في مدريد منذ أكثر من عام، مما يعني أنه يمكن لما يصل إلى 6000 مشجع الحضور.

وخصصت مقاعد محددة للمشجعين الذين فرض عليهم أيضا وضع كمامات طوال فترة تواجدهم.

وتضمنت المباريات أفضل مصارعي الثيران، إنريكي بونس، وجوليان "إل جولي" لوبيز.

واستؤنفت مباريات مصارعة الثيران في منطقة الأندلس بجنوب إسبانيا الصيف الماضي، بنسبة حضور بلغت 50% من السعة الاستيعابية للملعب، بعد إغلاق كامل للبلاد خلال أسوأ أشهر الجائحة.

لكن توقيت استئناف مصارعة الثيران في مدريد له أسبابه السياسية أيضا، فإلى جانب أنها تستأنف خلال عطلة هناك، فإنها تتزامن مع اليوم الأخير من الحملة الرسمية لانتخابات مدريد التشريعية الإقليمية.

وترشحت زعيمة الإقليم، إيزابيل دياز أيوسو، من المحافظين، لإعادة اختيارها في انتخابات مبكرة دعت إليها سعيا لتعزيز سلطتها في المجلس التشريعي الإقليمي. وبالنسبة لدياز أيوسو تعد الانتخابات بمثابة استفتاء على رفضها للقيود الأشد صرامة التي فرضتها، أو أوصت بها، الحكومة المركزية اليسارية في إسبانيا، لكبح تفشي فيروس كورونا.

وبينما لم تتدخل السلطات الصحية الوطنية لوقف مصارعة الثيران، إلا أنها دعت الأقاليم مرارا إلى عدم المخاطرة بحدوث تفش كبير من خلال السماح بفعاليات تحضرها أعداد كبيرة. ولا تزال مباريات كرة القدم في إسبانيا تقام في غياب الجماهير.

وأشارت وزارة الصحة الإسبانية يوم الجمعة إلى أن مدريد لديها ثاني أعلى معدل إصابات ضمن أقاليم إسبانيا، اذ بلغ 384 حالة إصابة لكل 100 ألف ساكن، على مدار 14 يوما.

ودافعت دياز أيوسو عن قرارها من خلال التذكير بالشعار الأساسي لحملتها "الحرية". وكانت قد قالت الشهر الماضي: "حيثما توجد مصارعة الثيران، توجد الحرية".

قد يهمك ايضاً :

البرلمان البرتغالي يرفض حظر مصارعة الثيران في البلاد

وزارة الصحة الإسبانية تعلن ارتفاع عدد الوفيات من جراء فيروس كورونا إلى 84

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib