خليف يؤكّد أن فار خدمت الكبار في المونديال
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" التنظيم الحالي يصعّب مهمة قطر

خليف يؤكّد أن "فار" خدمت الكبار في المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليف يؤكّد أن

المعلق رؤوف خليف
موسكو - المغرب اليوم

انتقد المعلّق الرياضي التونسي رؤوف خليف، نظام حكم الفيديو المساعد (فار) المُستخدم حاليًا في بطولة كأس العالم 2018، مؤكدًا أنه ينطوي على أهواء شخصية، وخدم المنتخبات الكبيرة فقط ولم يكن لصالح كل المنتخبات، لافتًا إلى ضرورة الالتفات إلى اتساع الفارق مجددا بين مستوى المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والمستوى العالمي من ناحية أخرى رغم تقلص هذا الفارق بشكل كبير في العقدين الماضيين.

وبشأن تقنية (فار) التي تستخدم في المونديال الحالي للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم، قال خليف "(فار) خدمة للكبار، أطالب بالعودة إلى قرار حكم الساحة فقط. القرار يعود دائما لحكم الساحة. ونظام (فار) فيه دائما أهواء شخصية. البعد التكنولوجي لا يصلح لكرة القدم التي يبقى من أساسياتها تقدير الحكم الأول".

 وعن رأيه في المشاركة العربية في المونديال الروسي، قال خليف "مخيبة لكل الآمال بكل المقاييس. فوجئنا بمستوى رديء جدا لأداء المنتخبات العربية وأستثني المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه العبور للدور الثاني لولا التحيز التحكيمي"، وأوضح "بالنسبة للمنتخبات الأخرى. كان بالإمكان أفضل مما كان. المنتخب السعودي خرج من البطولة منذ الهزيمة في الافتتاح أمام روسيا. خمسة أهداف كانت فارقا شاسعا خيب آمال كل العرب والسعوديين. المنتخب التونسي أيضا مني بهزيمة ثقيلة أمام المنتخب البلجيكي وخسارة صعبة أمام إنجلترا. لم يقدم المنتخب التونسي المستوى الذي كنا ننتظره على المستويين الفني والجماعي. بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي".

 وأشار "رغم وجود محمد صلاح، لم يكن المنتخب المصري حاضرا في هذا المونديال. الفارق اتسع بين المنتخبات العربية والأفريقية من ناحية والكرة العالمية من ناحية أخرى"، وأضاف "في وقت من الأوقات، وبالتحديد في التسعينيات، اقترب مستوى الكرة الأفريقية من نظيرتها العالمية ولكن الفارق اتسع في الوقت الحالي. ولهذا، أطلق صيحة إنذار لما يحدث الآن".

 وتحدث خليف عن أداء باقي المنتخبات الأفريقية، فأشار بقوله "السنغال ونيجيريا قدما ما عليهما. ولكن عندما نرى منتخب السنغال ينطلق في المونديال بقوة ثم ينهار بقوة حتى لو كان خروجه بالبطاقات الصفراء، يجب علينا أن نتعلم الانضباط لأنه أحد نقاط القوة في عالم الاحتراف. ما زال أمامنا طريق طويل كأفريقيا وآسيا ومنتخبات عربية للحاق بركب الأمم المتقدمة في كرة القدم"، وتابع "في تقديري الخاص، قرار بقاء المدرب التونسي نبيل معلول، من عدمه ليس قرار معلول بمفرده وإنما هو قرار رئيس الاتحاد التونسي للعبة. ولكن كيفية تقييم المشاركة التونسية تبقى مطروحة بعدة أسئلة لوديع الجريء رئيس الاتحاد".

 وأشار "عندما يقول معلول إنه سيصلي صلاة استخارة، فإن هذا يعني أن لديه العديد من الحلول والاختيارات حتى يهديك الله للطريق الأفضل لك ؟ فهل لدى معلول خيارات أخرى؟ هذا سؤال يجب أن يطرح على معلول نفسه"، وبالنسبة لرأيه في تنظيم المونديال الحالي، قال "إذا كان هناك مكسب للإعلاميين في هذا المونديال أو مفاجآت سارة، فإنه التنظيم بالتأكيد. انبهرت بقوة التنظيم الروسي، فروسيا، هذه الدولة العظمى، تعد مفاجأة سارة. الكل كان متخوفا بسبب ما روجه الإعلام الغربي عن روسيا والمعسكر الشرقي والاتحاد السوفيتي. تبين لنا أن كل هذه الأمور أكاذيب"، وواصل "روسيا تؤكد لنا مجددا قوة الازدهار الاقتصادي والمعماري. حتى في بلد الشيوعية، نجد المسجد الكبير يشهد حضور الآلاف من المصلين. ويقال إن العدد يصل لملايين في الأعياد. هذه دلالة".

واستطرد خليف "هذا المونديال ليس له كبير. أطلقت عليه عنوانا منذ المباراة الثانية وقلت إنه مونديال دون كبار. خروج الألمان أبطال العالم وخروج نسخة مشوهة من الأرجنتين. ربما يشهد هذا المونديال تتويج منتخب لم يسبق له الفوز باللقب. وعندما أتكلم، أخص بالذكر كرواتيا وبلجيكا. حصانان أسودان يستطيعان الإطاحة بأي منتخب في هذا المونديال فويل لمن يلتقيهما. وهناك أيضا إنجلترا والبرازيل بدرجة أقل".

وعما إذا كان التنظيم الرائع للمونديال الروسي يصعّب من مهمة قطر في 2022، قال خليف "لابد للمنظمين في قطر الاستفادة من خبرة التنظيم الروسية. لأننا شاهدنا هنا افضل تنظيم في التوقيت والحضور والانضباط وكيفية تنظيم الانتقالات في بلد شاسع المساحة مثل روسيا التي تبلغ مساحتها أكثر من 17 مليون كيلومتر مربع. القطريون سيستفيدون حتما من نجاح التنظيم الروسي. الروس قدموا لنا نسخة تنظيمية ممتازة. أبهرتنا وسائل النقل والملاعب والانضباط. لا أشك في نجاح قطر في التنظيم خاصة وأن مساحتها جغرافيا ليست كبيرة وهو ما يسهل فيها عنصر الانتقالات وأمور أخرى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليف يؤكّد أن فار خدمت الكبار في المونديال خليف يؤكّد أن فار خدمت الكبار في المونديال



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الإفصاح عن أول مصباح يعمل بطاقة براز الكلاب

GMT 18:39 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم الهندي "Black" في مركز مشكاة

GMT 21:18 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"رحلة الدم" لإبراهيم عيسى تحقق مبيعات قياسية

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib