أديس أبابا - المغرب اليوم
أدى ثوران بركان "هايلي جوبي" بإثيوبيا إلى تكون عمود هائل من الرماد البركاني امتدت سحابته فوق أجزاء من جنوب غرب شبه الجزيرة العربية.
ويبعد البركان حوالي 15 كيلومترًا جنوب شرق بركان إرتا آلي الشهير ذي النشاط المستمر.
وكشفت بيانات الأقمار الاصطناعية عن انبعاث كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت مع الثوران ولا تزال التفاصيل عن هذا الحدث محدودة بسبب بعد المنطقة عن التجمعات السكانية وصعوبة الوصول إليها، مما جعل بيانات الأقمار الاصطناعية المصدر الرئيس للمعلومات.
يذكر أن بركان "هايلي جوبي" لم يسجل له أي ثورات خلال آلاف السنين الماضية، مما يشير إلى أن هذا الثوران قد يأتي بعد فترة سكون طويلة.
وتظل السجلات التاريخية لمنطقة داناكيل ناقصة في العادة، بينما تبقى الدراسات الجيولوجية محدودة بسبب وعورة المنطقة وظروفها القاسية التي تجعلها واحدة من أكثر بقاع العالم غير الصالحة للعيش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر