القاهرة - المغرب اليوم
أثارت الفنانة ريهام حجاج جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها الخاص في "إنستغرام" منشوراً عبّرت فيه عن رأيها في انتشار ظاهرة التعدّي على الأطفال، خاصة في الجرائم التي يرتكبها من هم دون سنّ الثامنة عشرة، مطالبةً بفتح نقاش مجتمعي لتعديل قانون معاقبة الأطفال، وذلك لتحقيق العدالة، بحسب وصفها.
وقالت ريهام في منشورها: "أطالب بفتح نقاش مجتمعي وتشريعي حول تعديل قانون الطفل، بما يضمن تحقيق العدالة في الحالات التي يرتكب فيها القاصر جرائم قتل واغتصاب عمد، فمع كامل احترامنا لمبدأ حماية الطفل وحقه في التأهيل، فإن بعض الجرائم الخطيرة تتطلب معالجة قانونية أكثر توازناً بين مصلحة المجتمع وحقوق الضحية".
وأضافت: "ندعو الجهات التشريعية والحقوقية الى دراسة هذه القضية بعمق، والاستماع الى المختصين والخبراء وأُسر الضحايا، للوصول الى صياغة قانونية توازن بين الردع والعدالة والإصلاح".
وتابعت: "حرام الأهالي اللي بيتحرق قلبها على عيالها وهم عاجزين أمام قانون بيتعامل مع شخص كبير مراهق فاهم واعي مجرم على أنه طفل بريء، الطفولة بريئة من هؤلاء".
يُذكر أن ريهام حجاج كانت قد أعلنت عن خوضها السباق الدرامي الرمضاني المقبل، حيث أكدت أنها تواصل في الفترة الحالية التحضير لمسلسلها الذي يحمل عنوان "توابع"، وهو من تأليف محمد ناير وإخراج يحيي إسماعيل ويقدّم دور البطولة أمامها محمد علاء.
وشاركت ريهام في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل "أثينا"، وهو أيضاً من تأليف محمد ناير، وتدور أحداثه حول مراسلة صحافية تُجبَر على التقاعد وترك عملها لفترة بعد تعرضها لأزمة كبيرة في حياتها، لكنها تعود لممارسة المهنة من جديد بعد انتحار شقيقتها عبر عالم الـ"دارك ويب"، فتخوض رحلة محفوفة بالمخاطر داخل هذا العالم لاكتشاف أسراره ومخاطره.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر